محمد بن عمر بن حسن النووي أبي الفضل بدر الدين
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 800 و 900 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- زين الدين زكريا بن محمد بن أحمد السنيكي الأنصاري "شيخ الإسلام أبو يحيى"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- محمد بن محمد بن عبد الله بن خيضر الترملي الدمشقي أبي الخير قطب الدين "الخيضري"
- يحيى بن محمد بن محمد المناوي القاهري أبي زكريا شرف الدين
- محمد بن أبي بكر بن خضر بن موسى الصفدي أبي عبد الله شمس الدين "ابن الديري"
- محمد بن عبد المنعم بن محمد الجوجري شمس الدين "ابن نبيه الدين"
- محمد بن أحمد بن محمد الجلال المحلي "الجلال المحلي"
- أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن الشمني أبي العباس تقي الدين
- صالح بن عمر بن رسلان بن نصير البلقيني علم الدين
- عمر بن حجي بن موسى السعدي الحسباني أبي الفتوح نجم الدين "ابن حجي"
- حسن بن أبي بكر بن مزهر القاهري بدر الدين
- عبد الرحيم بن إبراهيم بن حجاج الأبناسي
- محمد بن قاسم بن عبد الله المحلي "ابن قاسم محمد بن قاسم"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عمر بن حسن بن عمر بن عبد الْعَزِيز بن عمر الْبَدْر أَبُو الْفضل بن السراج النَّوَوِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي نزيل النابلسية وسبط أبي البركات الغراقي والماضي أَبوهُ.
ولد وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاجي وألفية النَّحْو ونظم النخبة للكمال الشمني وَعرض على جمَاعَة كالمحلى والبلقيني والمناوي وَابْن الديري واشتغل فِي ابْتِدَائه على ابْن بردبك الْحَنَفِيّ ثمَّ لَازم ابْن قَاسم وَتزَوج ابْنَته وفارقها وبواسطته انْتَمَى للبدر بن مزهر فِي إقرائه وَغير ذَلِك بل خالطه أتم مُخَالطَة وباشر عَنهُ فِي ابْتِدَاء تكَلمه فِي الْحِسْبَة أَشْيَاء فنما بذلك قَلِيلا وَحج مَعَه ثمَّ أبعده بعد أَن ضربه بل تكَرر مِنْهُ مَا تألم بِسَبَبِهِ وَتردد حِينَئِذٍ للخيضري وانجمع مَعَ اشْتِغَاله قبل ثمَّ بعد على الْجَوْجَرِيّ وزَكَرِيا وَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي تَقْسِيم شَرحه للروض على الأبناسي فِي الْأُصُول وَغَيره وعَلى ابْن حجي فِي الْفِقْه وأصوله وعَلى أعجمي نزل البيبرسية فِي الْمنطق وَحضر تَقْسِيم الْبكْرِيّ بل أَخذ عَن الشمني وَتردد إِلَيّ وتكسب بِالشَّهَادَةِ وقتا وَتكلم فِي النابلسية واستبد بهَا بعد موت المنهلي بل كَانَ رام الِاسْتِقْرَار فِي تدريسها بعده فسوعد وَلَده وتنزل فِي بعض الْجِهَات مَعَ عقل وَسُكُون ودربة وَفهم وفضيلة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.