عبد الرحيم بن علي بن حامد الدمشقي مهذب الدين

الدخوار

تاريخ الولادة563 هـ
تاريخ الوفاة628 هـ
العمر65 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

الدخوار: شَيْخُ الطِّبِّ الأُسْتَاذُ مُهَذَّبُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بن علي بن حامد الدِّمَشْقِيُّ وَاقفُ مَدْرَسَةِ الأَطبَّاء بِدَرْبِ العَمِيدِ. وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ. وَلَهُ تَصَانِيْفُ وَمَقَالَةٌ فِي الاسْتفرَاغِ. انتهَتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الصِّنَاعَةِ، وَحَظِيَ عِنْدَ المُلُوْكِ، وَنَالَ دُنْيَا عَرِيضَةً، وَنَسخَ بِخَطِّهِ "المَنْسُوْبَ" أَزْيَدَ مِنْ مائَةِ مُجَلَّدٍ.

الترجمة

الدخوار
شَيْخُ الطِّبِّ الأُسْتَاذُ مُهَذَّبُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بن علي بن حامد الدِّمَشْقِيُّ وَاقفُ مَدْرَسَةِ الأَطبَّاء بِدَرْبِ العَمِيدِ.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَلَهُ تَصَانِيْفُ وَمَقَالَةٌ فِي الاسْتفرَاغِ. انتهَتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الصِّنَاعَةِ، وَحَظِيَ عِنْدَ المُلُوْكِ، وَنَالَ دُنْيَا عَرِيضَةً، وَنَسخَ بِخَطِّهِ "المَنْسُوْبَ" أَزْيَدَ مِنْ مائَةِ مُجَلَّدٍ، وَأَخَذَ العَرَبِيَّةَ عَنِ الكِنْدِيِّ، وَالعلاجَ عَنِ الرَّضِيِّ الرَّحْبِيِّ، وَالمُوَفَّقِ ابْنِ المَطَرَانِ وَالفَخْرِ المَارْدِيْنِيِّ، وَخدمَ العَادلَ، وَالوَزِيْرَ ابْنَ شُكْرٍ، وَحصَّلَ مِنَ العَادلِ فِي مرضَةٍ حَادَّةٍ سَبْعَةَ آلاَفِ دِيْنَارٍ مِصْرِيَّةٍ، وَحَصَلَ لَهُ مِنْ وَلدِهِ الكَامِلِ أزْيَدَ مِنْ عَشْرَةِ آلاَفِ دِيْنَارٍ سِوَى الخِلَعِ وَالبغلاَتِ، وَوَلِيَ رِئَاسَةَ الإِقْلِيْمَيْنِ. وَكَانَ خَبِيْراً بِكُلِّ مَا يُشرَحُ عَلَيْهِ. وَلاَزَمَ السَّيْفَ الآمِدِيَّ فِي العَقْلِيَّاتِ، وَنظرَ فِي الرِّيَاضِي، ثُمَّ عرضَ لَهُ اسْترخَاءٌ وَثِقَلُ لِسَانٍ، فَسَاس نَفْسَهُ، وَاسْتَعْمَلَ المَعَاجِينَ، فَعَرضَتْ لَهُ حُمَّى قوية، زلزت قوَاهُ، وَأُسْكِتَ أَشهُراً، وَذَهَبَتْ عَينُهُ، ثُمَّ مَاتَ فيصفر سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَدُفِنَ بِقَاسِيُوْنَ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد الرحيم بن علي بن حامد، المعروف بالدخوار:
طبيب، انتهت إليه رياسة صنعته في عصره.
ولد ونشأ في دمشق، واتصل بالملك العادل (أبي بكر ابن أيوب) سنة 604 هـ فارتفعت منزلته عنده حتى جعله في جلسائه وأصحاب مشورته، وأغدق عليه إنعامه. ولما توفي العادل (سنة 615 هـ وولي الملك المعظم بالشام، ولاه النظر في البيمارستان (المستشفى) الكبير الّذي أنشأه نور الدين بن زنكي، فأقام يصنف كتبه ويعلم الناس الطب إلى أن ملك دمشق الملك الأشرف (سنة 626 هـ فولاه رياسة الطب، فظل على ذلك إلى أن توفي بدمشق ووقف داره (مدرسة للأطباء) وهي بنواحي الصاغة العتيقة. من كتبه (الجنينة) في الطب، و (شرح تقدمة المعرفة - خ) في الطب، و (مختصر الأغاني، للأصفهاني) في الأدب، و (مختصر الحاوي، للرازي) في الطب. وله رسائل وتعليقات كثيرة .
-الاعلام للزركلي-

 

 

عبد الرحمن بن علي بن حامد، مهذب الدين، ابن الطبيب:
شيخ أطباء دمشق ورئيسهم في عصره. خدم الملك العادل وعالج الكامل، فكانت له رياسة الأطباء بمصر والشام. له تصانيف في الطب، منها (اختصار الحاوي) و (مسائل في الطب) واختصر (الأغاني) وعرض له ثقل في لسانه ثم خرس. مولده ووفاته في دمشق .
-الاعلام للزركلي-