عبد العزيز بن أبي نصر محمود بن المبارك بن محمود الجنابذي
ابن الأخضر
تاريخ الولادة | 524 هـ |
تاريخ الوفاة | 611 هـ |
العمر | 87 سنة |
مكان الولادة | بغداد - العراق |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي أبي الفضل
- محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون البغدادي الدباس "أبي منصور"
- محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان البغدادي أبي الفتح "ابن البطي"
- عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد البغدادي الأنماطي أبي البركات
- إسماعيل بن علي بن إبراهيم بن أبي القاسم الجنزوي الدمشقي أبي الفضل "الجنزي أو الكنجي أو الجيروني"
- علي بن محمد بن يحيى بن علي أبي الحسن زكي الدين "ابن أبي المعالي"
- إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي أبي القاسم "ابن السمرقندي"
- سرخاب بن الحسن بن الحسين أبي الفضل الأرموي
- أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن علي الأصبهاني أبي سعد "ابن البغدادي"
- يحيى بن علي بن محمد بن علي بن الطراح البغدادي
- عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن عبد الجبار بن توبة العكبري
- عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد البغدادي البزاز أبو الفرج "كمال الدين الفويرة المقرئ"
- عبد الله بن محمد بن أبي محمد بن الوليد البغدادي "أبي منصور"
- عبد المحسن بن محمد بن أحمد البصري أبي محمد
- يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح ابن رافع الحراني أبي زكريا "ابن الصيرفي جمال الدين الحبيشي"
- إسماعيل بن عمر بن أبى بكر أبي إسحاق فخر الدين "أبي القاسم أبي الفضل"
نبذة
الترجمة
الإِمَامُ العَالِمُ المُحَدِّثُ الحَافِظُ المُعَمَّرُ مُفِيْدُ العِرَاقِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي نَصْرٍ مَحْمُوْدِ بنِ المُبَارَكِ بنِ مَحْمُوْدٍ الجُنَابَذِيُّ الأَصْلِ، البَغْدَادِيُّ، التَّاجِرُ، البَزَّازُ، ابْنُ الأَخْضَرِ.
وُلِدَ سَنَةَ 524، وَسَمِعَ فِي سَنَةِ ثَلاَثِيْنَ.
سَمِعَ: القَاضِي أَبَا بَكْرٍ، وَأَبَا القَاسِمِ ابْنَ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَيَحْيَى ابْنَ الطّرَاحِ، وَعَبْدَ الجَبَّارِ بنَ تَوبَةَ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيَّ، وَأَبَا مَنْصُوْرٍ بنَ خَيْرُوْنَ، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ عَبْدِ السَّلاَمِ، وَأَبَا سَعْدٍ ابْنَ البَغْدَادِيِّ، وَأَبَا الفَضْلِ الأُرْمَوِيَّ، وَأَبَا الفَضْلِ بنَ نَاصِرٍ، وَابْنَ البَطِّيِّ.
وَصَنَّفَ وَجَمَعَ وَكَتَبَ عَنْ أَقرَانِهِ، وَحَدَّثَ نَحْواً مِنْ سِتِّيْنَ عَاماً، وَكَانَ ثِقَةً، فهمًا، خيرًا، دينًا، عفيفًا.
قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: لَمْ أَرَ فِي شُيُوْخِنَا أَوفرَ شُيُوْخاً مِنِ ابْنِ الأَخْضَرِ، وَلاَ أَغزَرَ سماعًا، حدث بجامع القصر سنين كثيرة.
وَقَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: كَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، مَأْمُوْناً، كَثِيْرَ السَّمَاعِ، صَحِيْحَ الأُصُوْلِ، مِنْهُ تَعلَّمْنَا، وَاسْتفدْنَا، وَمَا رَأَينَا مِثْلَهُ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَالبِرْزَالِيُّ وَالضِّيَاءُ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَزَيْنُ الدِّيْنِ خَالِدٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ نَصْرِ بنِ عبد الرزاق، وعلي بن ميران، والعفيفعلي بنُ عدلاَنَ المَوْصِلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ الدَّارِيُّ الخَلِيْلِيّ، وَالجمَالُ يَحْيَى ابْنُ الصَّيْرَفِيِّ، وَالنَّجِيْبُ عَبْدُ اللَّطِيْفِ، وَأَخُوْهُ العِزُّ، وَالمِقْدَادُ بنُ أَبِي القَاسِمِ القَيْسِيُّ، وَعَلَمُ الدِّيْنِ أَبُو القَاسِمِ الأَنْدَلُسِيُّ، وَإِسْرَائِيْلُ بنُ أَحْمَدَ القُرَشِيُّ، وَابْنُهُ عَلِيُّ ابْنُ الأَخْضَرِ.
وَأَجَازَ لِلْكمَالِ الفُوَيره.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: سَمَّعَهُ أبوه من جماعة، وأول طلبه من بن نَاصِرٍ وَالأُرْمَوِيِّ، وَمَا زَالَ يَسمَعُ حَتَّى قرَأَ عَلَى شُيُوْخِنَا. كتبَ كَثِيْراً لِنَفْسِهِ، وَتورِيقاً لِلنَّاسِ فِي شبَابِهِ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ كَثِيْراً فِي حَلْقَتِهِ، وفي حانوته للبر فِي خَانِ الخَلِيْفَةِ، وَكَانَ ثِقَةً، حُجَّةً، نبيلاً، مَا رَأَيْتُ فِي شُيُوْخِنَا مِثْلَهُ فِي كَثْرَةِ مَسْمُوْعَاتِهِ، وَحُسْنِ أُصُوْلِهِ، وَحفظِهِ وَإِتقَانِهِ، وَكَانَ أَمِيناً ثخينَ السَّتْرِ، مُتَدَيِّناً ظرِيفاً، مَاتَ فِي سَادسِ شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.
قُلْتُ: أَلَّفَ كِتَاباً فِيْمَنْ حَدَّثَ هُوَ وَابْنُهُ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَكِتَاب "مَنْ حَدَّثَ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ" مُجَلَّدٌ، وَكِتَاب "مَشْيَخَة" لأَبِي القَاسِمِ البَغَوِيِّ فِي مجلد، وحدث بذلك.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
ابْن الْأَخْضَر
الإِمَام الْحَافِظ مُحدث الْعرَاق أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بن مَحْمُود بن الْمُبَارك الْبَغْدَادِيّ
ولد سنة أَربع وَعشْرين وَخَمْسمِائة
وَسمع من عبد الْوَهَّاب الْأنمَاطِي وَالْقَاضِي أَبُو بكر الْأنْصَارِيّ وصنف وَجمع وَأفَاد وَحدث عَن سِتِّينَ عَاما وتآليفه تدل على مَعْرفَته وَحفظه وَكَانَ ثِقَة صَالحا دينا عفيفاً كثير السماع وَاسع الْمعرفَة
حدث عَنهُ النجيب الْحَرَّانِي وَأَخُوهُ الْعِزّ وَابْن خَلِيل وَآخر من روى عَنهُ بِالْإِجَازَةِ الْكَمَال عبد الرَّحْمَن بن المكبر مَاتَ سادس شَوَّال سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
عبد الْعَزِيز بن مَحْمُود بن مبارك بن مَحْمُود بن الْأَخْضَر الجنابذي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ الْمُحدث الْحَافِظ أبي مُحَمَّد تَقِيّ الدّين مُحدث الْعرَاق
سمع بإفادة أَبِيه من أبي الْقَاسِم بن السَّمرقَنْدِي وَعبد الْوَهَّاب الْأنمَاطِي وَسعد الْخَيْر وَغَيرهم وَسمع بِنَفسِهِ من أبي الْفضل الأرموي وَأبي بكر بن الزَّاغُونِيّ وَابْن نَاصِر وَأبي الْوَقْت وطبقتهم وَكتب بِخَطِّهِ الْحسن الْكثير وَكَانَ لَهُ حَلقَة بِجَامِع الْقصر يقْرَأ بهَا فِي كل جُمُعَة بعد الصَّلَاة وَهِي حَلقَة ابْن نَاصِر أَخذهَا بعد موت ابْن شَافِع
وَلم يزل يسمع وَيقْرَأ على الشُّيُوخ لإِفَادَة النَّاس إِلَى آخر عمره روى عَنهُ خلق مِنْهُم عبد الرَّحْمَن بن عبد اللَّطِيف
روى عَنهُ بِالْإِجَازَةِ توفّي لَيْلَة السبت بَين العشائين سادس شَوَّال سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد – إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
عبد العزيز بن محمود بن المبارك ابن الأخضر الجنابذيّ، ثم البغدادي الحنبلي البزار، أبو محمد، تَقِيّ الدين:
محدث العراق في عصره. أصله من جنابذ (قرية بنيسابور) ومولده ووفاته ببغداد.
صنف مجموعات حسنة. وكان ثقة. يعد من محاسن البغداديين وظرفائهم. من كتبه " تنبيه اللبيب وتلقيح فهم المريب، في تحقيق أوهام الخطيب " و " الإصابة في ذكر الصحابة أبناء الصحابة " وكتاب في " من روى عن الإمام أحمد " مجلدان .
-الاعلام للزركلي-
عبد العزيز بن محمود بنِ المباركِ، تقيُّ الدين، يعرف بابن الأخضر الجنابذي، البغداديُّ، البزازُ، المحدثُ، الحافظ، محدثُ العراق.
ولد سنة 524. أول سماعه بإفادة أبيه وأستاذه ابن بكروس، وسمع هو بنفسه عن ابن البناء، وابن ناصر الحافظ، وأبي الوقت، وطبقِتهم، ومَنْ بعدهم. وبالغ في الطلب، وقرأ بنفسه، وكتب بخطه، وحصَّل الأصول، وأخذ علم الحديث، ولم يزل يسمع ويقرأ على الشيوخ لإفادة الناس إلى آخر عمره. قال ابن النجار: لم يكن في أقرانه أكثر سماعًا منه، ولا أحسن أصولاً كأنها الشمس وضوحًا، وعليها أنوار الصدق، وبارك الله له بالرواية، حتى حدث بجميع مروياته، صحبتُه مدة طويلة، وقرأت عليه في حلقته، وكان ثقة نبيلاً. وقال ابن نقطة: منه تعلمنا واستفدنا، وما رأينا مثله. وقال ابن الدبيتي: جمع الحديث، وبوَّب، وخرَّج، وكان صدوقًا له معرفة بهذا الشأن، ونعمَ الشيخُ كان.
قال أبو شامة: صنف الكتب الحسان، وتصانيفه تدل على فهمه وضبطه وحسن معرفته. قال المنذري: حدث نحوًا من ستين سنة، وانتفع به جماعة، ولنا منه إجازة، وكان حافظ العراق في وقته، له جزء تتبع فيه الأوهام التي ذكرها الخطيب للأئمة، وأجاب عنها، وفي بعض أجوبته تعسُّف شديد، وبعضها لا يوافق عليه البتة، ولا يحتمله اللفظ بحال، وفي بعضها فوائد حسنة. توفي سنة 611.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.