إِسْمَاعِيل بن عمر بن أَبى بكر أبي إِسْحَاق وَأبي الْقَاسِم وَأبي الْفضل ويلقب فَخر الدّين
سمع بِدِمَشْق من أَبى الْيمن الكندى وبمصر من البوصيرى والحافظ عبد الْغنى وببغداد من ابْن الْأَخْضَر وبأصبهان من مُحَمَّد بن مكى وَغَيره وَكَانَت رحلته مَعَ الضياء بعد الستمائة
وعنى بِالْحَدِيثِ وَوَصفه جمَاعَة بِالْحَافِظِ تفقه وَحدث
توفى ثامن عشر شَوَّال سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة
قَالَ الشَّيْخ زين الدّين ابْن رَجَب وَأَظنهُ كَانَ شَابًّا
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.