عبد الله بن أبي الحسن بن أبي الفرج الشامي الجبائي

أبي محمد

تاريخ الولادة521 هـ
تاريخ الوفاة605 هـ
العمر84 سنة
مكان الوفاةأصبهان - إيران
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

الإِمَامُ القُدْوَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي الحَسَنِ بنِ أَبِي الفَرَجِ الشَّامِيُّ، الجُبَّائِيُّ، [مِنْ قَرْيَة الجُبَّةِ] ، مِنْ أَعْمَالِ طَرَابُلسَ.

الترجمة

الإِمَامُ القُدْوَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي الحَسَنِ بنِ أَبِي الفَرَجِ الشَّامِيُّ، الجُبَّائِيُّ، [مِنْ قَرْيَة الجُبَّةِ] ، مِنْ أَعْمَالِ طَرَابُلسَ.
كَانَ أَبُوْهُ نَصْرَانِيّاً، فَأَسْلَمَ هُوَ فِي صِغَرِهِ، وَحفظَ القُرْآنَ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهُ إِحْدَى وَعِشْرُوْنَ سَنَةً، فَصحِبَ الشَّيْخَ عَبْدَ القَادِرِ. وَسَمِعَ مِنِ: ابْنِ الطّلاَيَةِ، وَابْنِ نَاصِرٍ، وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ أَبِي الخَيْرِ البَاغْبَانِ، وَمَسْعُوْدٍ الثَّقَفِيِّ، وَخَلْقٍ. وَحصَّلَ الأُصُوْلَ، ثُمَّ اسْتَوْطَنَ أَصْبَهَانَ. وَكَانَ ذَا قبولٍ وَمَنْزِلَةٍ، وَصِدْقٍ، وَتَأَلُّهٍ، وَهُوَ مِنْ جُبَّةِ بشَرّى.
مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّ مائَةٍ، رَوَى الكَثِيْرَ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

عبد الله بن أبي الحسن بنِ أبي الفرج، الجَيَّانيُّ، الطَّرابُلُسيُّ، الفقيهُ، الزاهدُ.
قال القطيعي: سألته عن مولده، فقال: سنة 521 تقريبًا. قرأ القرآن، وسمع الحديث، ورجع إلى بغداد، فسمع حديثها، ولقي مشايخها، وصحب الشيخ عبد القادر الجيلي مدةٍ مائلاً إلى الزهد والصلاح، والخير والانقطاع. قال ابن النجار: وكان يومًا يتكلم في الإخلاص والرياء والعجب، وأنا حاضر في المجلس، فخطر في نفسي: كيف الخلاصُ من العجب؟ فالتفت إليّ، وقال: إذا رأيت الأشياءَ من الله، وأنه قد وفقك لعمل الخير للخير، وأخرجت نفسك من البين، سلمتَ من العُجْب، قال: حدثني الشيخ طلحة: أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام، فقال: يا رسول الله! أيثاب الرجل على قراءة القرآن؟ فقال: نعم، فقلت: بفهم أو بغير فهم؟ قال: بفهم وبغير فهم، قلت: كلام الله بحرف وصوت؟ قال: وهل يكون كلامٌ بغير حرف وصوت؟ قاله ثلاثًا، قال: وهذا المنام عندي بخط الشيخ طلحة. وحدثني الجياني ببغداد وأصبهان، وروى عنه ابن الجوزي عدة منامات في كتبه. توفي سنة 605، ذكره ابن نقطة، والمنذري، والقطيعي.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

 

 

عبد الله بن أبي الْحسن بن أبي الْفرج الطرابلسي الشَّامي الْفَقِيه الزَّاهِد
أسلم وعمره إِحْدَى عشرَة سنة وَقَرَأَ الْقُرْآن بِحَلقَة الْحَنَابِلَة بِجَامِع دمشق قَالَ الشَّيْخ موفق الدّين وَكَانَ رجلا صَالحا

وَهُوَ من جُبَّة طرابلس وَسبي من طرابلس صَغِيرا ثمَّ اشْتَرَاهُ ابْن نجا يَعْنِي الْوَاعِظ وَأعْتقهُ فسافر إِلَى بَغْدَاد ثمَّ إِلَى أَصْبَهَان وَكَانَ يسمع مَعنا الحَدِيث
انْتهى سمع من ابْن نَاصِر والأرموي وَابْن الطلاية وَغَيرهم وتفقه بِبَغْدَاد على أبي حَكِيم النهرواني وَصَحب الشَّيْخ عبد الْقَادِر مائلا إِلَى الزّهْد وَالصَّلَاح وَالْخَيْر والانقطاع وانتفع بِهِ كثيرا قَالَ عبد الله كنت أسمع كتاب حلية الْأَوْلِيَاء على شَيخنَا أبي الْفضل ابْن نَاصِر فرق قلبِي وَقلت فِي نَفسِي اشْتهيت أَن أنقطع عَن الْخلق وأشتغل بِالْعبَادَة ومضيت وَصليت خلف الشَّيْخ عبد الْقَادِر فَلَمَّا صلى جلسنا بَين يَدَيْهِ فَنظر إِلَى وَقَالَ إِذا أردْت الِانْقِطَاع فَلَا تَنْقَطِع حَتَّى تتفقه وتجالس الشُّيُوخ وتتأدب بهم فَحِينَئِذٍ يصلح لَك الِانْقِطَاع وَإِلَّا فتمضى فتنقطع قبل أَن تتفقه وَأَنت فريخ ماريشت فَإِن أشكل عَلَيْك شَيْء فِي أَمر دينك تخرج من زاويتك وتسأل النَّاس عَن أَمر دينك مَا يحسن بِصَاحِب الزاوية أَن يخرج من زاويته وَيسْأل النَّاس عَن أَمر دينه يَنْبَغِي لصَاحب الزاوية أَن يكون كالشمعة يستضاء بنوره
سمع مِنْهُ ابْن الْقطيعِي وَابْن خَلِيل فِي مُعْجَمه
توفّي فِي ثالت جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وسِتمِائَة بأصبهان

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.