يوسف بن محمد بن عبد الله ابن غالب البلوي المالقي أبي الحجاج

ابن الشيخ

تاريخ الولادة519 هـ
تاريخ الوفاة604 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةمالقة - الأندلس
مكان الوفاةمالقة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • مالقة - الأندلس

نبذة

الإِمَامُ القُدْوَةُ المُجَابُ الدَّعوَةِ أَبُو الحَجَّاجِ يُوْسُفُ بن محمد بن عبد الله ابن غَالِبٍ البَلَوِيُّ المَالقِيُّ المَعْرُوفُ بِابْنِ الشَّيْخِ. حملَ القِرَاءاتِ عَنِ ابْن الفَخَّارِ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَمِنَ: السُّهَيْلِيِّ، وَابْنِ قرْقُول، وَالسِّلَفِيِّ، وَعَبْدِ الحَقِّ الأَزْدِيِّ، وَالعُثْمَانِيِّ.

الترجمة

الإِمَامُ القُدْوَةُ المُجَابُ الدَّعوَةِ أَبُو الحَجَّاجِ يُوْسُفُ بن محمد بن عبد الله ابن غَالِبٍ البَلَوِيُّ المَالقِيُّ المَعْرُوفُ بِابْنِ الشَّيْخِ.
حملَ القِرَاءاتِ عَنِ ابْن الفَخَّارِ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَمِنَ: السُّهَيْلِيِّ، وَابْنِ قرْقُول، وَالسِّلَفِيِّ، وَعَبْدِ الحَقِّ الأَزْدِيِّ، وَالعُثْمَانِيِّ.
وَعَنْهُ أَبُو الرَّبِيْعِ بنُ سَالِمٍ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ قطرَالٍ، وَابْنُ حَوْطِ اللهِ. وَكَانَ رَبَّانِيّاً، مُتَأَلِّهاً، قَانِتاً للهِ، كَثِيْرَ الغَزْوِ، يُعَدُّ مِنَ الأَبْدَالِ، وَفحُوْلِ الرِّجَالِ.
تَلاَ بِالسَّبْعِ، وَأَقرَأَ وَأَفَادَ.
تُوُفِّيَ بِمَالَقَةَ، عَنْ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً، فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّ مائَةٍ.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

أَبُو الحَجَّاج البَلَوي
(529 - 604 هـ = 1135 - 1207 م)
يوسف بن محمد بن عبد الله بن يحيى بن غالب، أبو الحجاج البلوي المالقي الأندلسي المالكي، ويقال له ابن الشيخ:
عالم باللغة والأدب. مولده ووفاته بمالقة. تولى الخطابة بها. وزار الإسكندرية في حجه، ذاهباً وآيباً (سنة 561 و 562) قال الحافظ المنذري: كان أحد الزهاد المشهورين، يقال: إنه بنى بمالقة نحو اثني عشر مسجدا بيده، ولم تفته غزوة في البر ولا في البحر. وقال ابن الأبار: " بنى ببلده مالقة خمسة وعشرين مسجدا من صميم ماله، وعمل فيها بيده، وحفر بيده آبارا عدة أزيد من خمسين بئرا، وغزا عدة غزوات مع المنصور بالمغرب ومع صلاح الدين بالشام، وكان يلبس الخشن من الثياب ".
له كتاب " ألف باء - ط " مجلدان، سماه الزبيدي: " ألف با للألبا " وكتاب آخر توسع فيه بما أوجز في " ألف باء " من أخبار وأشعار. سماه " تكميل الأبيات وتتميم الحكايات مما اختصر للألباء في كتاب ألف باء " .

-الاعلام للزركلي-