مكي بن ريان بن شبة بن صالح الماكسيني

تاريخ الولادة530 هـ
تاريخ الوفاة603 هـ
العمر73 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالموصل - العراق
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

العَلاَّمَةُ إِمَامُ العَرَبِيَّة صَائِنُ الدِّيْنِ أَبُو الحُرَمِ مَكِّيُّ بنُ رَيَّانَ بنِ شَبَّةَ بنِ صَالِحٍ المَاكِسِيْنِيُّ، ثُمَّ المَوْصِلِيُّ، المُقْرِئُ، الضَّرِيرُ. عمِي وَلَهُ ثَمَانِ سِنِيْنَ، وَسَارَ إِلَى بَغْدَادَ بَعْدَ أَنْ تَلاَ بِالسَّبْع، وَتَأَدّب عَلَى يَحْيَى بنِ سَعْدُوْنَ القُرْطُبِيّ، فَمهر فِي النَّحْوِ عَلَى: ابْنِ الخَشَّاب، وَعَلَى: أَبِي الحَسَنِ بنِ الْعصار، وَالكَمَال الأَنْبَارِيّ، وَتَقدّم فِي الآدَاب؛ تخرّج بِهِ عُلَمَاء المَوْصِل.

الترجمة

العَلاَّمَةُ إِمَامُ العَرَبِيَّة صَائِنُ الدِّيْنِ أَبُو الحُرَمِ مَكِّيُّ بنُ رَيَّانَ بنِ شَبَّةَ بنِ صَالِحٍ المَاكِسِيْنِيُّ، ثُمَّ المَوْصِلِيُّ، المُقْرِئُ، الضَّرِيرُ.
عمِي وَلَهُ ثَمَانِ سِنِيْنَ، وَسَارَ إِلَى بَغْدَادَ بَعْدَ أَنْ تَلاَ بِالسَّبْع، وَتَأَدّب عَلَى يَحْيَى بنِ سَعْدُوْنَ القُرْطُبِيّ، فَمهر فِي النَّحْوِ عَلَى: ابْنِ الخَشَّاب، وَعَلَى: أَبِي الحَسَنِ بنِ الْعصار، وَالكَمَال الأَنْبَارِيّ، وَتَقدّم فِي الآدَاب؛ تخرّج بِهِ عُلَمَاء المَوْصِل.
وَكَانَ ذَا تَقوَى وَصلاَح، إلَّا أَنَّهُ كَانَ يَتعصّب لأَبِي العَلاَءِ المَعَرِّيّ؛ لاتِّفَاقِهِمَا فِي الأَدب والعمى بالجدري.
قَدِمَ فِي أَوَاخِرِ عُمُره وَحَدَّثَ بِدِمَشْقَ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ السَّخَاوِيّ كِتَاب "أَسرَار العَرَبِيَّة" لِشيخه كَمَال الدِّيْنِ، وَكَانَ مَعَ برَاعته فِي القِرَاءات وَاللُّغَة يَدْرِي الفِقْه وَالحسَاب وَأَشيَاء. كَانَ أَحَدَ الأَذكيَاء.
رَوَى عَنْهُ القُوْصِيّ، وَضِيَاء الدِّيْنِ، وَابْن أَخِيْهِ؛ الفَخْر عَلِيّ، وَتَلاَ عَلَيْهِ بِالرِّوَايَات وَالِد المُوَفَّق الكواشي.
توفي بالموصل، في شوال سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَقَدْ نَاهز السَّبْعِيْنَ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

مَكِّي بن رَيَّان
(000 - 603 هـ = 000 - 1207 م)
مكي بن ريان بن شبّة الماكسيني، صائن الدين، أبو الحرم:
شاعر ضرير، عالم بالقراآت. ولد ونشأ بماكسين (من أعمال الجزيرة على نهر الخابور) وذهب بصره وهو ابن ثمان أو تسع سنين. ورحل إلى بغداد والشام واستقر وتوفي في الموصل.
قال ابن المستوفي: كان يتعصب ل أبي العلاء المعري، للجامع بينهما من الأدب والعمى  .

-الاعلام للزركلي-