محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الأقصري شمس الدين
المحلي
تاريخ الوفاة | 872 هـ |
مكان الولادة | الأقصر - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أم هانئ ابنة نور الدين أبي الحسن علي الهورينية
- محمد بن محمد بن أبي القسم البالسي شمس الدين
- يحيى بن محمد بن إبراهيم بن أحمد الأقصرائي أبي زكريا أمين الدين
- عبد اللطيف بن أحمد بن عمر الأنصاري الأسنائي القاهري أبي محمد تقي الدين
- محمد بن جامع بن إبراهيم بن أحمد البوصيري القاهري شمس الدين
- محمد بن أبى بكر بن آيد غدى بن عبد الله الشمس القاهري "ابن الجندي"
- أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن الشمني أبي العباس تقي الدين
- أحمد بن عباد بن شعيب القنائي القاهري أبي العباس شهاب الدين "الخواص"
- عائشة الكنانية ابنة علي بن محمد بن علي بن عبد الله بن أبي الفتح
- المجدي أبي العباس أحمد بن رجب بن طنبغا "ابن المجدي أحمد"
- محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد السيواسي السكندري كمال الدين "ابن الهمام"
- عبد الرحمن بن علي بن عمر الأنصاري الأندلسي المصري أبي هريرة جلال الدين "ابن الملقن"
- الزين أبي ذر عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله المصري "الزركشي عبد الرحمن"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن أَحْمد الشَّمْس بن التقي الأقصري بِالضَّمِّ ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ وَالِد الْبَدْر أبي الْفضل مُحَمَّد الْآتِي وَيعرف بالمحلى لكَون جده كَانَ يتَرَدَّد إِلَيْهَا للتِّجَارَة فِي البطائن وَنَحْوهَا. ولد بالأقصر من الصَّعِيد ويحول مِنْهَا وَهُوَ صَغِير إِلَى الْقَاهِرَة فحفظ الْقُرْآن واشتغل شافعيا وَأخذ عَن الشَّمْس البوصيري وَتزَوج سبطة لَهُ هِيَ ابْنة لِلشِّهَابِ الْحُسَيْنِي وَسمع على الشهَاب الكلوتاتي وَغَيره ثمَّ أَنه أَقرَأ المماليك فِي الطباق وتحول حِينَئِذٍ حنفيا وَحفظ الْقَدُورِيّ وَغَيره واشتغل فِي الْفَرَائِض والحساب والميقات وَغَيرهَا على ابْن المجدي وَكَذَا أَخذ الْفَرَائِض والميقات مَعَ الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا عَن الشهَاب الْخَواص والميقات فَقَط عَن النُّور النقاش والفرائض فَقَط عَن أبي الْجُود والعربية عَن الشَّمْس بن الجندي ولازمه وَكَذَا ابْن الْهمام والشمني وَابْن عبيد الله والأمين الأقصرائي فِي الْفِقْه وَغَيره واشتدت عنايته بملازمة الْأمين جدا وَحمل عَنهُ من الْفُنُون شَيْئا كثيرا وَقَرَأَ عَلَيْهِ التَّرْغِيب لِلْمُنْذِرِيِّ وانْتهى فِي رَمَضَان سنة خمس وَأَرْبَعين، وَكَذَا سمع على شَيخنَا والزين الزَّرْكَشِيّ وَعَائِشَة الحنبلية وَالشَّمْس البالسي والقطب القلقشندي والجلال بن الملقن وَأم هاني الهورينية فِي آخَرين، وتلقن الذّكر من الشَّيْخ مَدين وَغَيره وَحج مرَارًا وَأخذ فِي سنة ثَلَاث وَخمسين مِنْهَا عَن أبي الْبَقَاء بن الضياء وَأكْثر من التَّرَدُّد للمذكورين من شُيُوخ الدِّرَايَة وَغَيرهم وبرع فِي الْمِيقَات والفرائض والحساب والعربية وشارك فِي غَيرهَا وَاخْتصرَ سيرة ابْن سيد النَّاس وحياة الْحَيَوَان وَكتب على الْكَنْز حَاشِيَة فِي جُزْء مَاتَ عَنهُ مسودة وأوراقا فِي الصَّبْر وَسكن الشرابشية بِالْقربِ من جَامع الْأَقْمَر وَكَانَ باسمه مشيختها وأقرأ الطّلبَة يَسِيرا، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْمِيقَات المظفر الأمشاطي وَعبد الْعَزِيز الميقاتي وَكَذَا أَخذ عَنهُ نَاصِر الدّين الأخميمي وَكَانَ صديق وَالِده وَهُوَ الَّذِي حنفه، وَكَانَ خيرا سَاكِنا متواضعا منجمعا عَن النَّاس مقتصدا على طَرِيق السّلف. مَاتَ عَن بضع وَسِتِّينَ فِي الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَدفن عِنْد ضريح الجعبري بِبَاب النَّصْر وَكَانَ لَهُ مشْهد حافل رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.