محمد بن أبي بكر بن علي البلبيسي المحلي
تاريخ الولادة | 764 هـ |
تاريخ الوفاة | 846 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أبي بكر بن عَليّ بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي الْفَتْح نصر الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْغَنِيّ بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن يُوسُف بن أَحْمد ابْن عَليّ بن أبي بكر بن عبد الْغَنِيّ بن الْقسم بن عبد الرَّحْمَن بن الْقسم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق إِمَام الدّين بن الزين الْبكْرِيّ البلبيسي الْمحلي ثمَّ القاهري الْحَنْبَلِيّ أَخُو عبد الْقَادِر وعَلى الماضيين. ولد فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وَسمع مَعَ أَبِيه على الْعَسْقَلَانِي الشاطبية فِي مستهل ربيع الأول سنة خمس وَثَمَانِينَ وَوصف بالفقيه الْفَاضِل فَكَأَنَّهُ كَانَ قد اشْتغل وَكَذَا سمع على البُلْقِينِيّ والعراقي ولازمه فِي كثير من مجَالِس أَمَالِيهِ والهيثمي والأبناسي والغماري وَالصَّلَاح الزفتاوي والتنوخي وَابْن أبي الْمجد وَابْن الشيخة والمراغي والحلاوي والسويداوي فِي آخَرين، وتنزل فِي صوفية الْحَنَابِلَة بالبرقوقية أول مَا فتحت وَكَانَ بشرة بذلك بعض الْأَوْلِيَاء قبل وُقُوعه فَأَنَّهُ كَانَ يَحْكِي أَنه اجتاز حِين عمارتها وهم يكلفون من يمد يحمل شئ من آلَات الْعِمَارَة فتوقف وتقاعد عَنهُ فَقَالَ لَهُ شخص احْمِلْ يَا فَقير وَلَك مِنْهَا نصيب أَو كَمَا قَالَ وَكَذَا تنزل فِي بعض الْجِهَات وَلزِمَ الأقامة بِالْمَسْجِدِ الَّذِي بِرَأْس حارة بهاء الدّين بِجَانِب الْحَوْض والبئر يكْتب الْمَصَاحِف وَغَيرهَا ويطالع مَعَ اشْتِغَاله بِالْعبَادَة وصلَة رَحمَه حَتَّى مَاتَ فِي تَاسِع شعْبَان سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَدفن بحوش سعيد السُّعَدَاء، وَكَانَ خيرا أَرْبَعَة نير الشيبة منعزلا عَن لناس، رَأَيْته كثيرا وَلم يكن خطه فِي الصِّحَّة بِذَاكَ رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.