جعفر بن الحسن الفقيه
أبي الفضل الدرزيجاني
تاريخ الوفاة | 506 هـ |
مكان الوفاة | درزنجان - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الدَّرْزِيجَاني
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو الفَضْلِ جَعْفَرُ بنُ الحَسَنِ الفَقِيْهُ, الحَنْبَلِيّ, المُقْرِئ، صَاحِبُ القَاضِي أَبِي يَعْلَى.
سَمِعَ مِنْهُ، وَمِنْ: أَبِي عَلِيٍّ بنِ البَنَّاء، وَلَقَّن خلقاً كَثِيْراً، وَكَانَ قَوَّالاً بِالْحَقِّ، أَمَّاراً بِالعُرف، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، عَظِيْمَ الهيبَة.
أَثْنَى عَلَيْهِ ابْنُ النَّجَّار، وَبَالَغَ فِي تَعْظِيْمِهِ، وَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ كُلَّ يَوْم فِي رَكْعَة واحدة، وأنه تفقه بأبي يعلى.
وَقَالَ أَحْمَدُ الجِيْلِيُّ: جَعْفَر ذُو المقَامَاتَ المَشْهُوْرَة، وَالمَهِيبُ بِنُوْرِ الإِيْمَان وَاليَقِينَ لَدَى المُلُوْك وَالمُتَصَرِّفِيْن.
مَاتَ فِي الصَّلاَةِ سَاجِداً, فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، فدفُن بدَاره بِدَرْزِيْجَانَ، -رَحِمَهُ اللهُ-، مِنْ سَنَةِ ست وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
جعفر بن الحسن، الأذربيجانيُّ.
سمع الحديث من ابن البناء.
كان أَمّارًا بالمعروف، نَهّاءً عن المنكر، قوالاً للحق، مَهيبًا وقورًا عندَ الملوك، لا يتجاسر أحد أن يقدم عليه إذا أنكر منكرًا، توفي - في الصلاة ساجدًا - في سنة 506.
قال عبد الوهاب الشعراني: رأيته جاء إلى بغداد، فالتقى به أبو الحسن، فقال له: كيف تركت الصبيان؟ فقال: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [النساء: 9]، تقوى الله لنا ولهم.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
جَعْفَر بن الْحسن المقرىء الْفَقِيه الزَّاهِد
صحب القاضى أَبَا يعلى وتفقه عَلَيْهِ ثمَّ على صَاحبه الشريف أَبى جَعْفَر وَسمع الحَدِيث من أَبى على بن الْبناء
وَكَانَ من عباد الله الصَّالِحين أمارا بِالْمَعْرُوفِ نهاء عَن الْمُنكر وَهُوَ من أَصْحَاب المقامات الْمَشْهُورَة
توفى فى الصَّلَاة سَاجِدا فى ربيع الآخر سنة سِتّ وَخَمْسمِائة بدارزيجان
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.