مُحَمَّد الضياء الْكَمَال أَبُو البركات أَخُو الثَّلَاثَة قبله. سمع النشاوري فَمن بعده وَكَذَا من الْجمال الأميوطي صَحِيح مُسلم فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَحفظ الْمُخْتَار والكافية فِي النَّحْو وَغَيرهمَا، وَأَجَازَ لَهُ الْعِرَاقِيّ والهيثمي وَابْن حَاتِم وَابْن عَرَفَة وَغَيرهم وناب عَن أَبِيه ثمَّ عَن أَخِيه وَنزل لَهُ أَبوهُ عَن تدريس يلبغا ومشيخة رِبَاط السِّدْرَة وَنصف تدريس الزنجيلي وَغَيرهَا. مَاتَ بِمَكَّة فِي لَيْلَة خَامِس الْمحرم سنة ثَلَاثِينَ بِضيق النَّفس بعد حكم حكمه نَهَارا.
أَفَادَهُ شَيخنَا فِي بعض تعاليقه لَكِن بِزِيَادَة مُحَمَّد ثَالِث فِي نسبه غَلطا. وَذكره ابْن فَهد فِي ذيله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.