محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الحسني الجرواني جلال الدين

الشريف الجرواني النقيب

تاريخ الولادة795 هـ
تاريخ الوفاة882 هـ
العمر87 سنة
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْمُنعم الشريف جلال الدّين بن الشهَاب الحسني الجرواني بجيم ثمَّ مُهْملَة وواو مفتوحات وَآخره نون نِسْبَة الْقرْيَة قريبَة من طنتدأ بالغربية القاهري الشَّافِعِي النَّقِيب وَيعرف بالشريف الجرواني النَّقِيب. ولد فِي عَاشر الْمحرم سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج وَغَيرهمَا

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْمُنعم الشريف جلال الدّين بن الشهَاب الحسني الجرواني بجيم ثمَّ مُهْملَة وواو مفتوحات وَآخره نون نِسْبَة الْقرْيَة قريبَة من طنتدأ بالغربية القاهري الشَّافِعِي النَّقِيب وَيعرف بالشريف الجرواني النَّقِيب. ولد فِي عَاشر الْمحرم سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج وَغَيرهمَا، وَعرض على جمَاعَة كالجلال البُلْقِينِيّ ولازم الشهَاب الطنتدائي وَكَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ فِي الرَّوْضَة وَكَذَا أَخذ فِي الْفِقْه عَن الْبُرْهَان البيجوري وَالشَّمْس البوصيري وَآخَرين رَفِيقًا لشَيْخِنَا ابْن خضر وَنَحْوه وَأخذ فِي النَّحْو عَن الحناوي وَفِي الْفَرَائِض وَغَيره عَن ابن المجدي، وَجلسَ مَعَ الشُّهُود كأسلافه فبرع فِي التوثيق وبهم تدرب فأبوه كَانَ مُتَقَدما فِيهَا وجده هُوَ صَاحب الوراقة الشهيرة كَمَا ستأتي تَرْجَمته، وتنزل فِي بعض الْجِهَات كالمؤيدية والبيبرسية والمنكوتمرية وباشر النقابة عَن الْعلم البُلْقِينِيّ وقتا فَلم يرج عِنْده ثمَّ عِنْد شَيخنَا وَعمل فِي الْمُودع وقتا. وَكَانَ مِمَّن اخْتصَّ بشيخنا وَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي تَقْسِيم الْمِنْهَاج وَغَيره بل قَرَأَ عَلَيْهِ شرح النخبة بِكَمَالِهِ وَفِي الْقبَّة البيبرسية ثمَّ تغيظ عَلَيْهِ لأجل وَلَده فَلَمَّا ولي ابْن الديري أَشَارَ شَيخنَا عَلَيْهِ باستقراره بِهِ نَقِيبًا، وَحِينَئِذٍ أقبل عَلَيْهِ السعد فَكَانَت الْأُمُور جليها وخفيها جليلها وحقيرها معذوقة بِهِ وتزايدت بَين النواب وجاهته وَبعد مَوته لم يظفر بطائل، مَعَ أَنه بَاشر عِنْد ابْن الشّحْنَة قَلِيلا ثمَّ عِنْد ابْن الصَّواف والبرهان بن الديري أيامهما كلهَا بل عِنْد الأمشاطي حَتَّى مَاتَ وَقد أسن فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء رَابِع عشر ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَدفن من الْغَد بحوش البيبرسية وَكَانَ بهج الهيبة عَارِفًا بالصناعة سِيمَا فِي الأسجال والمكاتيب لمباشرته النقابة دهرا وبمقادير النَّاس وأحوال الْقُضَاة وَالشُّهُود طلق الْعبارَة فِي ذَلِك كثير الثَّنَاء على الْوَالِد وَالْعم وَالْجد فِي غيبتي وحضرتي قَائِلا أصُول طيبَة وفروع طيبَة، جوزي خيرا، وَأول مَا حج سنة إِحْدَى وَعشْرين ثمَّ سنة إِحْدَى وَخمسين مَعَ مخدومه ابْن الديري رَحمَه وَعَفا عَنهُ وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.