أبي الخطاب عمر بن الحسن ابن دحية الكلبي الأندلسي السبتي

ابن دحية الكلبي

تاريخ الولادة544 هـ
تاريخ الوفاة633 هـ
العمر89 سنة
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • خراسان - إيران
  • دانية - الأندلس
  • سبتة - الأندلس
  • العراق - العراق
  • بغداد - العراق
  • مراكش - المغرب
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

عمر بن الحسن بن علي بن محمد، أَبُو الخَطَّاب، ابن دحية الكلبي: أديب، مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل سبتة بالأندلس. ولي قضاء دانية. ورحل إلى مراكش والشام والعراق وخراسان، واستقر بمصر. وكان كثير الوقيعة في العلماء والأئمة فأعرض بعض معاصريه عن كلامه، وكذبوه في انتسابه إلى " دحية " وقالوا: إن دحية الكلبي لم يعقب. وهجاه ابن عنين. وتوفي بالقاهرة.

الترجمة

عمر بن الحسن بن علي بن محمد، أَبُو الخَطَّاب، ابن دحية الكلبي:
أديب، مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل سبتة بالأندلس. ولي قضاء دانية. ورحل إلى مراكش والشام والعراق وخراسان، واستقر بمصر. وكان كثير الوقيعة في العلماء والأئمة فأعرض بعض معاصريه عن كلامه، وكذبوه في انتسابه إلى " دحية " وقالوا: إن دحية الكلبي لم يعقب. وهجاه ابن عنين. وتوفي بالقاهرة.
من تصانيفه " المطرب من أشعار أهل المغرب - ط " والآيات البينات - خ " و " نهاية السول في خصائص الرسول - خ " و " النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس - ط " و " التنوير في مولد السراج المنير " و " تنبيه البصائر - خ " في أسماء الخمر، و " علم النصر المبين في المفاضلة بين أهل صفين - خ " .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

بن دحْيَة الإِمَام الْعَلامَة الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو الْخطاب عمر بن حسان ابْن عَليّ بن مُحَمَّد بن فرج بن خلف الأندلسي الداني الأَصْل السبتي
كَانَ يذكر أَنه من ولد دحْيَة الْكَلْبِيّ سمع ابْن بشكوال وخلقاً وَكَانَ بَصيرًا بِالْحَدِيثِ معتنياً بِهِ مَعْرُوفا بالضبط لَهُ حَظّ وافر من اللُّغَة ومشاركة فِي الْعَرَبيَّة
ولي قَضَاء دانية ثمَّ عزل فَرَحل وَدخل أَصْبَهَان وَالْعراق وَعَاد إِلَى مصر وأدب الْملك الْكَامِل ونال دنيا عريضة وصنف كتبا وَكَانَ مَعَ مَعْرفَته وَحفظه مجازفاً فِي النَّقْل مَعَ الدعاوي العريضة وَيسْتَعْمل حَدثنَا فِي الْإِجَازَة مَاتَ لَيْلَة رَابِع عشر ربيع الأول سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة عَن نَيف وَثَمَانِينَ سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

أبو الخطاب، عمرُ بنُ الحسنِ بنِ عليِّ بنِ محمدٍ الجميل، المعروفُ بابن دحية، الأندلسيُّ، الحافظُ.
قال الذهبي: وفي تواليفه أشياء تنقم عليه من تصحيح وتضعيف.
كان من أعيان العلماء، ومشاهير الفضلاء، متقنًا لعلم الحديث النبوي وما يتعلق به، عارفًا بالنحو واللغة، وأيام العرب وأشعارها، واشتغل بطلب الحديث في أكثر بلاد الأندلس الإسلامية، ولقي بها علماءها ومشايخها، ثم رحل إلى مراكش وإفريقية والديار المصرية، ثم إلى الشام والشرق والعراق، وسمع ببغداد وواسِط، ودخل إلى عراق العجم وخراسان وما والاها، كلّ ذلك في طلب الحديث، والاجتماع بأئمته، والأخذ عنهم، وهو في تلك الحال يؤخذ عنه، ويستفاد منه.
وقدم مدينة أربل سنة 604، فرأى صاحبها الملكَ المعظم مولَعًا بعمل مولد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، عظيمَ الاحتفال به، فعمل له كتاب "التنوير في مولد السراج المنير"، وقرأه عليه بنفسه، وختم هذا الكتاب بقصيدة طويلة، أولها:
لولا الوشاةُ لهم ... أَعداؤنا ما وهموا
ودفع له الملكُ ألفَ دينار، وله عدة تصانيف.
وكانت ولادته سنة 544، وتوفي سنة 633 بالقاهرة.
ذكر له المَقَّري في "نفح الطيب" ترجمةً حافلة، وأثنى عليه، وذكر من شعره الرائق شيئًا، وقال: ولد سنة 548، وتكلم فيه جماعة فيما ذكره ابن النجار، وقدرُه أجلُّ مما ذكروه.
سمع بالأندلس من ابن بشكوال، وببغداد من ابن الجوزي، وطاف البلاد، وكل ذلك في طلب الحديث، وله مؤلفات كثيرة حسنة، وكان ظاهريَّ المذهب، من كبار المحدِّثين، ومن الحفاظ الثقات الأثبات المحصَّلين، روى وأَسمع، وكان من أحفظ أهل زمانه باللغة، حتى صار حوشِيُّ اللغة عنده مستعملًا غالبًا، وكان قصده أن يشتهر بنوع ينفرد به دون غيره؛ كما فعل كثير من الأدباء، إلى آخر ما قال.

التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.