المعز بن باديس بن المنصور بن بلكين الصنهاجي شرف الدولة

تاريخ الولادة398 هـ
تاريخ الوفاة454 هـ
العمر56 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمهدية - تونس
أماكن الإقامة
  • المغرب - المغرب

نبذة

صَاحِبُ إِفْرِيْقِيَةَ، المُعِزُّ بنُ بَادِيسِ بنِ مَنْصُوْرِ بن بلكين بن زيري ابن مَنَادٍ الحِمْيَرِيُّ، الصُّنْهَاجِيُّ، المَغْرِبِيُّ، شَرَفُ الدَّوْلَةِ ابْنُ أَمِيْرِ المَغْرِبِ. نَفَّذ إِلَيْهِ الحَاكِمُ مِنْ مِصْرَ التقليدَ وَالخِلَع فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِ مائَة، وَعلاَ شَأْنُه. وَكَانَ ملكاً مَهِيْباً سَرِيّاً شُجَاعاً عَالِي الهِمَّة مُحِباً لِلْعِلْمِ كَثِيْرَ البذلِ مدحته الشُّعَرَاءُ.

الترجمة

صَاحِبُ إِفْرِيْقِيَةَ، المُعِزُّ بنُ بَادِيسِ بنِ مَنْصُوْرِ بن بلكين بن زيري ابن مَنَادٍ الحِمْيَرِيُّ، الصُّنْهَاجِيُّ، المَغْرِبِيُّ، شَرَفُ الدَّوْلَةِ ابْنُ أَمِيْرِ المَغْرِبِ.
نَفَّذ إِلَيْهِ الحَاكِمُ مِنْ مِصْرَ التقليدَ وَالخِلَع فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِ مائَة، وَعلاَ شَأْنُه.
وَكَانَ ملكاً مَهِيْباً سَرِيّاً شُجَاعاً عَالِي الهِمَّة مُحِباً لِلْعِلْمِ كَثِيْرَ البذلِ مدحته الشُّعَرَاءُ. وَكَانَ مَذْهَب الإِمَام أَبِي حَنِيْفَةَ قَدْ كَثُرَ بِإِفْرِيْقِيَةَ فَحَمَلَ أَهْلَ بِلاَده عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ حسماً لمَادَة الخلاَف وَكَانَ يَرْجِعُ إِلَى إِسْلاَم فَخلع طَاعَة العُبَيْدِيَّة وَخَطَبَ لِلقَائِم بِأَمْرِ اللهِ العَبَّاسِيّ فَبَعَثَ إِلَيْهِ المُسْتنصر يَتهددُه فَلَمْ يَخَفْهُ فَجَهَّزَ لمُحَارِبته مِنْ مِصْرَ العَرَب فَخربُوا حصُوْنَ بَرْقَة وَإِفْرِيْقِيَة وَأَخَذُوا أَمَاكن وَاسْتوطنُوا تِلْكَ الدِّيَار مِنْ هَذَا الزَّمَان وَلَمْ يُخْطَب لِبَنِي عُبيدٍ بَعْدَهَا بِالقَيْرَوَان.
قِيْلَ: كَانَ مولد المُعِزِّ في سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.
وَمَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَمَرِضَ بِالبرص، وَرثَاهُ شَاعِره الحَسَنُ بنُ رَشِيق القَيْرَوَانِيّ، وَكَانَ مَوْتُه بِالمَهْدِيَّة.
وَقَام بَعْدَهُ ولده تميم بن المعز.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

المُعِزّ بن بادِيس
(398 - 454 هـ = 1008 - 1062 م)
المعز بن باديس بن المنصور الصنهاجي:
من ملوك الدولة الصنهاجية بإفريقية. ولد بالمنصورية (من أعمال إفريقية) وولي بعد وفاة أبيه (سنة 406 هـ وأقره الحاكم الفاطمي (صاحب مصر والمغرب) ولقبه بشرف الدولة. وساد الأمن في أيامه. وبنى بنايات ومساجد أنفق عليها أموالا وافرة، وقرب العلماء وأكرمهم. ونشبت بينه وبين قبائل زناتة حروب انتصر في جميعها. وكانت خطبته للفاطميين، فقطعها (سنة 440) وجعلها للعباسيين، فوجه إليه المستنصر الفاطمي أعراب بني هلال وبني سليم من قبائل الحجاز، وأباح لهم الغارة على المغرب، فاحتلوا القيروان.
وحاربهم المعتز فتغلبوا عليه، فتقهقر إلى المهدية. واستمر وادعا إلى أن توفي فيها من ضعف الكبد. وهو أول من حمل الناس بإفريقية على مذهب مالك وكان الأغلب عليهم مذهب أبي حنيفة  .
-الاعلام للزركلي-