تميم بن المعز بن باديس بن المنصور الصنهاجي أبي يحيى

تاريخ الولادة422 هـ
تاريخ الوفاة501 هـ
العمر79 سنة
مكان الوفاةالمهدية - تونس
أماكن الإقامة
  • أفريقيا - أفريقيا
  • صفاقس - المغرب
  • المهدية - تونس
  • جزيرة جربة - تونس

نبذة

صَاحِبُ إِفْرِيْقِيَةَ، السُّلْطَانُ أَبُو يَحْيَى تَمِيمُ بنُ المعز بن باديس بن المَنْصُوْر الحِمْيَرِيّ، الصُّنهَاجِي، مِنْ أَوْلاَد المُلُوْك، كَانَ بَطَلاً شُجَاعاً، مَهِيْباً سَائِساً، عَالِماً شَاعِراً، جَوَاداً مُمَدَّحاً. وُلِدَ سَنَةَ "422"، وَوَلِيَ المهديَّة لأَبِيْهِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ، ثُمَّ بَعْد أَشهر مَاتَ المعزُّ، وَتَملَّك هَذَا.

الترجمة

صَاحِبُ إِفْرِيْقِيَةَ، السُّلْطَانُ أَبُو يَحْيَى تَمِيمُ بنُ المعز بن باديس بن المَنْصُوْر الحِمْيَرِيّ، الصُّنهَاجِي، مِنْ أَوْلاَد المُلُوْك، كَانَ بَطَلاً شُجَاعاً، مَهِيْباً سَائِساً، عَالِماً شَاعِراً، جَوَاداً مُمَدَّحاً.
وُلِدَ سَنَةَ "422"، وَوَلِيَ المهديَّة لأَبِيْهِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ، ثُمَّ بَعْد أَشهر مَاتَ المعزُّ، وَتَملَّك هَذَا، فَامتدَّت أَيَّامُهُ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي رَجَب, سَنَة إِحْدَى وَخَمْس مائَة، وَخَلَّفَ مِنَ البَنِيْنَ فَوْقَ المائَةِ، وَمِنَ البَنَاتِ سِتِّيْنَ بِنْتاً عَلَى مَا قَالَهُ حَفِيْدُه العَزِيْزُ بن شَدادٍ، ثُمَّ تَملَّكَ بَعْدَهُ ابْنُهُ يَحْيَى بنُ تميم، فأحسن السيرة، وافتتح حصونًا كثيرة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

الأمير تميم بن المعز بن باديس مفخرة من مفاخر القطر الإفريقي. تولى الإمارة سنة 454 هـ، وكانت قاعدة ملكه المهدية، وتوفي سنة 501 هـ، وكان من فحول الشعراء الذين ازدانت بهم دوحة البلاد، والموجود من شعره كله عيون وغرر.
الكتاب: الإمام المازري - حَسن حُسني بن صالح الصُّمادحي التجيبي. -بتصرف-

 

 

تميم بن المعز بن باديس بن المنصور، أبويحيى الصنهاجي:
من ملوك الدولة الصناجية بإفريقية الشمالية. ولد بها، في المنصروية. وولاه أبوه المهدية سنة 445 هـ ثم ولي الملك بعد وفاة أبيه (سنة 454 هـ وكانت الدولة في اختلال واضطراب، فجدد معالمها، واسترد مدائن سوسة وصفاقس وتونس، بعد أن كان الهلاليون وغيرهم من الثائرين قد غلبوا أباه عليها وأخرجوه إلى المهدية. ولم يكمل توفيق (تميم) فقد هاجمته مراكب الافرنج سنة 480 هـ فاستولوا على المهدية، فصالحهم على مال أخذوه. واستولى العدوّ، في أيامه على جزيرة صقلّيّة (سنة 484 هـ بعد أن لبثت في أيدي المسلمين أكثر من 270 عاما، وهاجمه الإيطاليون في سفن حربية، فهزمهم وقتل كثيراَ منهم. واعتلّت أموره في أواخر أيامه، فكان يتنقل بين المهدية وقابس وجربة وصفاقس إلى أن توفي بالمهدية. وكان شجاعا ذكيا، له عناية بالأدب، ينظم الشعر الحسن، وله (ديوان شعر) كبير. طالت أيام ملكه فأقام 46 سنة وعشرة شهور وخلف من الأولاد والحفدة الذكور نحو الثلاثمائة .
-الاعلام للزركلي-

 

 

تميم بن المعز الصنهاجي
أبو يحيى تميم بن المعز بن باديس بن المنصور بن بلكين بن زيري بن مناد ابن منقوش بن زناك بن زيد الأصغر بن واشفال بن وزغفي بن سري بن وتلكيابن سليمان بن الحارث بن عدي الأصغر، وهو المثنى، بن المسور بن يحصب بن زيد الغوث الأصغر بن سعد وهو عبد الله بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة، وهوحمير الأصغر، بن سبأ الأصغر بن كعب بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عوف بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن عمرو بن حمير وهو العرنجج بن سبأ الأكبر بن يشجب بن يعرب ابن قحطان بن عابر وهو هود عليه السلام ابن شالخ بن إرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام، هكذا قاله العماد في الخريدة، الحميري الصنهاجي.
ملك إفريقية وما والاها بعد أبيه المعز، وكان حسن السيرة، محمود الآثار، محباً للعلماء، معظماً لأرباب الفضائل، حتى قصدته الشعراء من الآفاق على بعد الدار كابن السراج الصوري وأنظاره، وجده المثنى بن المسور أول من دخل منهم إلى افريقية.
ولأبي علي الحسن بن رشيق القيرواني فيه مدائح، فمن ذلك قوله :
أصح وأعلى ماسمعناه في الندى ... من الخبر المأثور منذ قديم
أحاديث ترويها السيول عن الحيا ... عن البحر عن كف الأمير تميم
وللأمير تميم المذكور أشعار حسنة، فمن ذلك قوله:
إن نظرت مقلتي لمقلتها ... تعلم مما أريد نجواه
كأنها في الفؤاد ناظره ... تكشف أسراره وفحواه وله أيضا:
سل المطر العام الذي عم أرضكم ... أجاء بمقدار الذي فاض من دمعي
إذا كنت مطبوعاً على الصد والجفا ... فمن أين لي صبر فأجعله طبعي وله أيضاً:
وخمر قد شربت على وجوه ... إذا وصفت تجل عن القايس
خدود مثل ورد في ثغور ... كدر في شعور مثل آس وذكره العماد الكاتب في كتاب السيل، وأورد له:
فكرت في نار الجحيم وحرها ... يا ويلتاه ولات حين مناص
فدعوت ربي أن خير وسيلني ... يوم المعاد شهادة الإخلاص وأشعاره وفضائله كثيرة، وكان يجيز الجوائز السنية، ويعطي العطاء الجزيل، وفي أيام ولايته اجتاز المهدي محمد بن تومرت - الأتي ذكره إن شاء الله تعالى - بإفريقية عند عوده من بلاد المشرق، وأظهر بها الانكار على من رآه خارجاً عن سنن الشريعة، ومن هناك توجه إلى مراكش وكان منه ما اشتهر.
وكانت ولادة الأمير تميم المذكور بالمنصورية التي تسمى صبرة من بلاد إفريقية يوم الاثنين ثالث عشر رجب سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، وفوض إليه أبوه ولاية المهدية في صفر سنة خمس وأربعين، ولم يزل بها إلى أن توفي والده في [رابع] شعبان سنة أربع وخمسين وأربعمائة كما سيأتي في ترجمته إن شاء الله تعالى، فاستبد بالملك، ولم يزل إلى أن توفي ليلة السبت منتصف رجب سنة إحدى وخمسمائة، ودفن في قصره، ثم نقل إلى قصر السيدة بالمنستير، رحمه الله تعالى.
وخلف من البنين أكثر من مائة، ومن البنات ستين، على ما ذكر حفيده أبو محمد عبد العزيز بن شداد ابن الأمير تميم المذكور في كتاب أخبار القيروان رحمه الله تعالى.
وقد تقدم ضبط بعض أجداده والباقي يطول ضبطه وقد قيدته بخطى، فمن أراد نقله فلينقله على هذه الصورة فإني نقلته من خط بعض الفضلاء. والصنهاجي: قد تقدم الكلام فيه.
والمنستير: يأتي ذكرها في حرف الهاء إن شاء الله تعالى في ترجمة البوصيري.
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

 

أبو يحيى تميم بن المُعزّ بن باديس بن المنصور الحِمْيَري الصِّنْهَاجي، ملك أفريقيا المتوفى في منتصف رجب سنة إحدى وخمسمائة عن تسع وسبعين سنة.
فوض إليه أبوه ولاية المهدية سنة 445 ولم يزل بها إلى [أن] توفي أبوه سنة 455 واستبد بالملك وكان حسن السيرة محباً للعلماء، فقصدته الشعراء من الآفاق وله أشعار حسنة. ذكره ابن خلكان. وملك وخلف من البنين أكثر من مائة ومن البنات ستين، على ما ذكره حفيده أبو محمد عبد العزيز بن شداد في "أخبار القيروان".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.