محمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب الأخميمي القاهري
التاج الأخميمي
تاريخ الولادة | 804 هـ |
تاريخ الوفاة | 891 هـ |
العمر | 87 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان البيجوري برهان الدين
- محمد بن جامع بن إبراهيم بن أحمد البوصيري القاهري شمس الدين
- علي بن عمر بن حسن بن حسين الجرواني التلواني أبي الحسن نور الدين
- محمد بن عمر بن علي بن أحمد القرشي الطنبدي أبي عبد الله جمال الدين "ابن عرب"
- أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري الأبياري القاهري الصالحي أبي العباس شهاب الدين "ابن الأمانة"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
- عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكناني العسقلاني البلقيني أبي الفضل جلال الدين
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن التَّاج عبد الْوَهَّاب على الْأَكْثَر أَو الْجمال عبد الله كَمَا رَأَيْته فِي بعض ورق عرضه تَاج الدّين الأخميمي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي سبط القَاضِي الشهَاب أَحْمد الأخميمي الشَّافِعِي ووالد الْبَدْر مُحَمَّد الْآتِي وَيعرف أَبوهُ بالسيوفي وَهُوَ بالتاج الأخميمي. ولد فِي يَوْم أَربع وَثَمَانمِائَة بِالْقربِ من بركَة الرطلي من الْقَاهِرَة وَنَشَأ بالصالحية فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاجين الفرعي والأصلي وألفية ابْن ملك وَعرض فِي سنة سبع عشرَة فَمَا بعْدهَا على جمَاعَة أجَازه مِنْهُم الْعِزّ بن جمَاعَة والبرهان البيجوري وَشَيخنَا والبدر بن الْأَمَانَة وَالْجمال بن عرب والتلواني والحمصي فِي آخَرين لم يُصَرح وَاحِد مِنْهُم فِي خطه بهَا كالولي الْعِرَاقِيّ وَعَجِبت لذَلِك مِنْهُ وقاري الْهِدَايَة والشمسين البوصيري والبرماوي والجلال البُلْقِينِيّ لكنه سمع دروسه ومواعيده واختص بالتقي ابْن أَخِيه ثمَّ بولده الولوي وَكَذَا حضر عِنْد البيجوري فِي دروسه وَسمع على الْجمال الْحَنْبَلِيّ وَالشَّمْس الشَّامي مُسْند المكيين والمدنيين من مُسْند أَحْمد وَكَذَا سمع مِمَّن تَأَخّر عَنْهُمَا، وَحدث بِأخرَة سمع مِنْهُ بعض الطّلبَة، وَحج وجاور وسافر على السحابة الزينية الإستادارية لاختصاصه بِهِ وملازمته لخدمته بِحَيْثُ أَنه لما فوض أَمر الْحِسْبَة إِلَيْهِ استنابه فِيهَا وَدَار الْقَاهِرَة على الْعَادة وَبَين يَدَيْهِ الرُّسُل وَأمر وَنهى وَكَذَا نَاب فِي الْقَضَاء وأضيف إِلَيْهِ ظنان وقليوب وَغَيرهمَا واستنزل الولوي عَن خطابة منية الشيرج وَنظر جَامعهَا ثمَّ رغب عَنْهُمَا وَعمل أَمِين الحكم فِي بعض ولايات الْمَنَاوِيّ لكَونه أقرضهم مَالا، وَلم يحمد تصرفه فِي ذَلِك وَقد أهانه الأتابك فِي وَقت، وثروته مستفيضة بعد فاقته فِي ابْتِدَائه وجهاته كَثِيرَة سِيمَا بعد موت ابْنه المتجرع ألم فَقده وَلكنه لما مَاتَت زَوجته وَهِي ابْنة نَاصِر الدّين الزفتاوي تزوج بعْدهَا شَابة مَعَ علو سنه لوفور عزمه ونشاطه واستولدها ابْنة وفارقها ثمَّ تزوج غَيرهَا مَعَ تردده لبَعض رُؤَسَاء الْوَقْت وموافاته ولديه حشمة وأدب وتودد وهمة وَرُبمَا بر بعض الْفُقَرَاء بِالْأَكْلِ وَنَحْوه وتعلل مُدَّة رغب فِي انتهائها عَن كثير من جهاته.
وَمَات فِي يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشري رَمَضَان سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بالأزهر بعد صَلَاة الْجُمُعَة وَدفن عِنْد وَلَده رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.