يونس بن عبد الوهاب بن أحمد بن أبي بكر العيثاوي شرف الدين

تاريخ الولادة898 هـ
تاريخ الوفاة976 هـ
العمر78 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

يونس بن عبد الوهاب بن أحمد بن أبي بكر العيثاوي الشافعي، الشيخ الفقيه العلامة شرف الدين مفيد الطالبين خطيب المسلمين والد شيخنا شيخ الإسلام، الشيخ أحمد. مولده سنة ثمان وتسعين بتقديم التاء وثمانمائة. قرأ على شيخ الإسلام تقي الدين البلاطنسي، وشيخ الإسلام تقي الدين ابن قاضي عجلون.

الترجمة

يونس بن العيثاوي: يونس بن عبد الوهاب بن أحمد بن أبي بكر العيثاوي الشافعي، الشيخ الفقيه العلامة شرف الدين مفيد الطالبين خطيب المسلمين والد شيخنا شيخ الإسلام، الشيخ أحمد. مولده سنة ثمان وتسعين بتقديم التاء وثمانمائة. قرأ على شيخ الإسلام تقي الدين البلاطنسي، وشيخ الإسلام تقي الدين ابن قاضي عجلون، ومفتي دار العدل السيد كمال الدين بن حمزة، والشيخ العلامة الأوحد علي بن أبي اللطف المقدسي نزيل دمشق، والشيخ تقي الدين القاري، وأخذ عن الوالد، وحضر دروسه، وسمع عليه بعض تآليفه، وكان يتعاطى صناعة الشهادة، وكان مركزه على العادة في أيام الجراكسة عند باب الفرج، ثم ترك ذلك، وقام بخطابه الجامع الجديد خارج باب الفرج والفراديس، وهو جامع بردسك، وسمي بالجديد لتجديده. ويقال له: الجامع المعلق لكونه مبيناً على نهر بردا، وكان إمامه أيضاً، وكانت إقامته به ينفع الناس، وكان ممن ينكر القهوة البنية، وصمم على إنكارها، وألف فيها رسالة، وكان يعلن بالإنكار على شربها على المنبر، وكان يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ولما كانت الدولة التركية، وكان قضاة قضاة دمشق لا يكونون إلا من الروم كان كثير منهم ينهي عن كتابة عقود الأنكحة في غير المحاكم، فقال له الشيخ يونس: يا مولانا لو صعد الموجبان والشاهدان إلى أعلى شاهق، وعقد النكاح هناك أكان يصح؟ قال: نعم كان يصح. قال له: يا مولانا لو نزلوا إلى أعمق واد، فعقد النكاح أكان يصح؟ قال: نعم كان يصح. قال: يا مولانا فما هذا التحريج على الناس أن لا يكتب نكاح إلا في المحاكم؟ قال: يا شيخ ينقص من محصولنا. قال: يا مولانا ما نقص من ذلك خير مما زاد، ووافقه على إنكار القهوة بعض قضاة قضاة زمانه، وانتفع به من الطلبة ولده شيخنا، وأخوه من قبله الشيخ تاج الدين المتقدم في الطبقة الوسطى، ثم قرأ شيخنا على أخيه، وانتفع به قبل أبيه، وانتفع به جماعات، وممن أخذ عنه الفقه القاضيان الأخوان أحمد، وعمر ابنا أبي بكر ابن الموقع. وله تآليف منها شرح الغاية وشرح الورقات وشرح تصحيح المنهاج المسمى بالمغني وتصحيح الغاية وديوان خطب وعبارته لا تخلو عن ضعف في العربية، والغالب عليها الصحة، ومن شعره ما قرأته بخطه: 
ملاذي غياثي عمدتي، ووسيلتي ... معيني مغيثي سيد الخلق أحمد ... 
شفيعي مجيري ملجأي وذخيرتي ... حبيبي بشيري خير خلق محمد ... 
حديثي شيخنا أن والده كان إذا قعد يقرأ القرآن يأتي ديك كان عندهم، فيقف بين يدي الشيخ يرفع رجلاً ويضع أخرى، فلا يبرح حتى يفرغ الشيخ من قراءته، وحدثني أنه كان في مرضه الذي مات فيه لا يجري على لسانه غير السؤال عن الأذان، ثم يشرع في الصلاة حتى مات رحمه الله تعالى توفي سنة ست أو سبع وسبعين بتقديم السين فيهما وتسعمائة، ودفن عند والده الشيخ تاج الدين في مرج الدحداح خارج باب الفراديس بالقرب من قبر الشيخ الطيبي والكفرسوسي رحمهم الله تعالى
ـ الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.

 

 

العَيْثَاوي
(898 - 976 هـ = 1492 - 1569 م)
يونس بن عبد الوهاب بن أحمد ابن أبي بكر العيثاوي الشافعيّ:
فقيه، دمشقي المولد والوفاة. نعته الغزي بمفيد الطالبين وخطيب الملسمين. وهو والد " أحمد بن يونس " .
له كتب، منها " الجامع المغني لأولي الرغبات - خ " في فقه الشافعية، و " شرح العناية " و " شرح الورقات " و " تصحيح الغاية " و " توضيح التصحيح - خ " و " ديوان خطب " وله نظم، وفي لغته ضعف .
-الاعلام للزركلي-