عبد الوهاب بن يونس بن عبد الوهاب العيثاوي تاج الدين

تاريخ الولادة921 هـ
تاريخ الوفاة958 هـ
العمر37 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبد الوهاب بن يونس بن عبد الوهاب الشيخ الإمام العلامة تاج الدين ابن الشيخ الصالح العلامة شرف الدين العيثاوي، أخو شيخنا شيخ الإسلام شهاب الدين لأبيه ولد ليلة الأربعاء ثالث عشري رمضان، سنة إحدى وعشرين وتسعمائة، وحصل له بركة أشياخه منهم الشيخ تقي الدين البلاطنسي.

الترجمة

عبد الوهاب العيثاوي: عبد الوهاب بن يونس بن عبد الوهاب الشيخ الإمام العلامة تاج الدين ابن الشيخ الصالح العلامة شرف الدين العيثاوي، أخو شيخنا شيخ الإسلام شهاب الدين لأبيه ولد ليلة الأربعاء ثالث عشري رمضان، سنة إحدى وعشرين وتسعمائة، وحصل له بركة أشياخه منهم الشيخ تقي الدين البلاطنسي، والشيخ أبي الفضل بن أبي اللطف المقدسي، قرأ عليهما وأجازاه بالمكاتبة، وأجاز مفتي بعلبك، الشيخ بهاء الدين بن الفصي، واجتمع بشيخ الإسلام جمال الدين الديروطي المصري، وبحث معه وأجازه وقرأ على الشيخ شمس الدين سبط أبي حامد، وشيخ الإسلام التقوي القاري، وكتب كل منهما إجازة حسنة، وسافر إلى حلب سنة ست وخمسين وتسعمائة، فحضر دروس شيخ الإسلام تاج الدين عبد الوهاب العرضي، وكان يشير إليه في الدرس، ويرفع محله، واجتمع بقاضي قضاة العساكر، المولى سنان بن حسام الدين فعظمه، وأثنى عليه، ونشأ من صغره في طاعة الله تعالى مؤدياً للصلاة قبل الوجوب بحكمه عليه باراً بأبيه متأدباً متواضعاً سليم الفطرة منور الطلعة، ولم يزل منذ صغره مشتغلاً بالعلم قراءة، ثم إقراء، وتدريساً في الفقه والنحو والتصريف والتفسير والحديث، وانتفع به الطلبة وولي تدريساً بالجامع الأموي، وبمدرسة أبي عمر، ودرس بالظاهرية، وأم بالناس وخطبهم نيابة عن أبيه بالجامع الجديد، خارج باب الفراديس، والفرج، وكان يود أن يموت قبل أبيه فبلغه الله تعالى منيته وساق الله تعالى في حياة والده منيته فتوفي نهار الأربعاء خامس عشري رجب سنة ثمان وخمسين وتسعمائة، وعمره سبع وثلاثون سنة وشهر وثمانية وعشرون يوماً، وخرجت روحه شاخصاً ببصره قائلاً لا إله إلا الله وصلى عليه العلماء والصالحون، ودفن بمقبرة الفراديس، واتفق في وقت دفنه آذان المؤذنين بالمنائر، آذان الظهر ونزول المطر الخفيف في وقت دفنه، ولم يزل في السماء سحاب ورؤي النور يتصاعد من قبره، ورؤي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك قال غفر لي بقولي لا إله إلا الله وقال للرائي: سلم على والدي وقل له يأمر الناس بقول لا إلا إلا الله.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -