يوسف بن محمد الشيباني الإسعردي جمال الدين

ابن الوزير

تاريخ الوفاة969 هـ
مكان الوفاةحصن كيفا - تركيا
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

يوسف الأسعردي: يوسف بن محمد، الشيخ العارف بالله تعالى جمال الدين بن شمس الدين الشيباني الإسعردي نزيل المدرسة المقدمية بحلب، المشهور في بلاده بابن الوزير. كان من بيت كبير بإسعرد غير أنه ترك الدنيا، ورحل إلى سيدي محمد بن عراق، وأخذ عنه الطريق، ولزمه نحو عشرين سنة.

الترجمة

يوسف الأسعردي: يوسف بن محمد، الشيخ العارف بالله تعالى جمال الدين بن شمس الدين الشيباني الإسعردي نزيل المدرسة المقدمية بحلب، المشهور في بلاده بابن الوزير. كان من بيت كبير بإسعرد غير أنه ترك الدنيا، ورحل إلى سيدي محمد بن عراق، وأخذ عنه الطريق، ولزمه نحو عشرين سنة حتى صار من أهل المعرفة، وصار ينظم المنظومات في المعارف، وينشدها في مجالس السماع عنده، ثم دخل مصر فاجتمع بالشيخ شاهين الجركسي، ولقي جماعة من الصوفية نحو المائة. قال ابن الحنبلي: وقد صحبناه بحلب سنة أربع وستين، ثم كان سفره إلى بلاده، ثم توفي بحصن كيفا سنة تسع بتقديم التاء المثناة وستين وتسعمائة رحمه الله تعالى.
ـ الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.

 

 

يوسف بن شمس الدين بن محمد الشيباني ،الاسعردي ، نزيل المدرسة المقدمية بحلب ، المشهور في بلاده بابن الوزير .
شيخ كبير من بيت كبير بإسعرد؛ غير أنه ترك الدنيا وصحب أميرها الأمير محمد المشهور بشاه سوار بعد أن أقلع عن الإمارة ، وخالف نفسه الأمارة ، ورحل إلى سيدي محمد بن عراق بمكة ، وأخذ عنه الطريق بصدق النية ، فلم يكن همه ألا يخالف البرية حتى فاضت عليه المعارف فكان أي عارف . صحبه نحو عشرين سنة ، وصار ينظم المنظومات الربانية، وينشدها في مجالس السماع على الأساليب الموسيقية عن مزید ذوق رباني ونهاية شوق رحماني بعد ما تعلق بأذيال الهوى المجازي برهة من الزمان .
ثم إنه حج واجتمع بمصر بالشيخ شاهين الجركسي ، وصحب خلائق اتسموا بصفة الصوفية فوق المئة .
وشعره نفيس المعنى، إلا أن غالبه ذو لحنات لعدم تقيده بالعربية .
توفي في حصن كيفا سنة تسع وستين وتسع مئة .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).