محمد بن يوسف بن مطروح بن عبد الملك القرطبي

أبي عبد الله محمد

تاريخ الوفاة271 هـ
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القيروان - تونس
  • مصر - مصر

نبذة

محمد بن يوسف بن مَطْروح بن عبد الملك بن أبي السِّيَرَاء عبد العزيز بن عبد الله بن مهْرَان بن علي بن وائلة بن زيد بن ربيعة بن سعيد بن تَميم بن قيس بن ثعلبة بن عُكَانة بن الصعب بن علي بن بكر بن وَائِل: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله. وكان أعرجاً.

الترجمة

محمد بن يوسف بن مَطْروح بن عبد الملك بن أبي السِّيَرَاء عبد العزيز بن عبد الله بن مهْرَان بن علي بن وائلة بن زيد بن ربيعة بن سعيد بن تَميم بن قيس بن ثعلبة بن عُكَانة بن الصعب بن علي بن بكر بن وَائِل: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله. وكان أعرجاً.
روى بالأنْدَلُس عن غَازِ بن قَيْس، وعيسى بن دِينَارٍ. ورحل في أيام الأمير عبد الرحمن بن الحكم. فسمع: من سَحْنُون بالقَيْرَوان، ومن أَصْبَغ بن الفَرج بمصر، ومن مُطَرِّف بن عبد الله بالمدينة. ودخل مَكَّة بعد موت أبي عبد الرحمن المقْرِئ صاحب ابن عُيَيْنَة؛ ثمَّ قدم الأنْدَلُس فادعى السماع من القرئ وحدث عنه.
وولاه الأمير محمد رحمه الله: الصلاة، وكانت الفُتْيَا دائرة عليه أيام الأمير محمد مع أصبغ بن خليل، وعبد الأعْلَى بن وهب. وتُوفِّيَ: يوم عاشوراء سنة إحدى وسبعين ومائتين. ذكره أحمد. -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

محمد بن يوسف بن مطروح بن عبد الملك بن بكر بن وائل قرطبي يكنى أبا عبد الله وكان أعرج وبذلك يعرف. روى بالأندلس عن غازي بن قيس وعيسى بن دينار ويحيى بن يحيى وغيرهم ورحل فسمع بالقيروان من سحنون وبمصر من أصبغ ومطرف وكانت الفتوى دائرة عليه مع أصبغ بن خليل وعبد الأعلى بن وهب وكان فقيهاً سرياً عالماً بالفقه حافظاً فيه صلابة. وشوور مع الشيوخ: يحيى وابن حسان وابن حبيب.
أخذ عنه أحمد بن خالد وابن لبابة ومحمد بن أيمن ونظراؤهم. وكان في خلقه ذعارة.

مسألة: ذكر أن خصياً قال له: أتجوز الضحية بالكبش الأعرج؟ قال: نعم وبالخصي مثلك. قال القاضي عياض: يريد والله أعلم - العرج الخفيف الذي لا يمنعه السير. وقال له رجل: جهنم هل تخرب؟ فقال: ما أشقاك إن اتكلت على خرابها. توفي سنة إحدى وسبعين ومائتين.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري