محمد بن يحيى بن أحمد بن علي الخباز الدمشقي
البطنيني
تاريخ الوفاة | 1075 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- عثمان بن محمود بن حسن خطاب الكفرسوسي "القطان"
- محمد بن عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي "أبي المواهب"
- عبد الكريم بن سعودي بن محمد الغزي العامري نجم الدين
- إبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين بن محمد الحسيني الحراني "ابن حمزة"
- محمد بن بركات بن مفرج الحمصي الدمشقي "الكوافي"
- أبي السعود بن تاج الدين بن محمد بن أحمد البعلي الدمشقي الخزرجي
- حمزة بن يوسف بن محمود الدومي الدمشقي
- أحمد بن عبد الله بن علوان الشراباتي شهاب الدين أبي العباس
- أحمد بن محمد بن أمين الدين الداراني
- محمد بن علي بن محمد الكاملي شمس الدين
- عبد الرحمن بن زين العابدين الغزي العامري أبي الفضل زين الدين
- عبد القادر بن عمر بن عبد القادر التغلبي أبي التقى
- محمد بن محمد بن محمد الحلبي البخشي البكفالوني
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن يحيى بن أَحْمد بن على بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الخباز الْمَعْرُوف بالبطنينى الدمشقى الشافعى الْمُحدث الْفَقِيه الْوَرع الصَّالح الناسك كَانَ غَايَة فى الْوَرع ذَا صلابة فى دينه يُنكر الْمُنكر وَلَا يخَاف فِي الله لومة لائم وَكَانَ متواضعا خلوقا عَلَيْهِ سكينَة ووقار وَكَانَ فى بداية أمره خبازا بِدِمَشْق فارتحل الى مصر وجاور بِجَامِع الازهر سِنِين وَأخذ عَن الشَّيْخ السُّلْطَان المزاحى وَالشَّمْس البابلى والشهاب أَحْمد القليوبى وَالشَّمْس مُحَمَّد الشوبرى وَمن عاصرهم من طبقتهم وَفتح الله تَعَالَى عَلَيْهِ بعد رُجُوعه وَكَانَ يدرس فى فنون ويملى من حفظه مَا يطلعه بِحسن تَقْرِير ثمَّ عرض لَهُ عمى فَزَاد حفظه واشتهر واعتقدته النَّاس وَأَقْبَلت عَلَيْهِ الْعَامَّة والخاصة وانتفع بِهِ جمَاعَة من الْفُضَلَاء مِنْهُم الشَّيْخ مُحَمَّد البجشى الحلبى وَشَيخنَا الشَّيْخ عبد الْقَادِر بن عبد الهادى وَالشَّيْخ أَبُو السُّعُود بن تَاج الدّين وَالشَّيْخ حَمْزَة الدومانى وَكثير وَله تآليف مِنْهَا كِتَابه فتح رب الْبَريَّة بِالْجَوَابِ عَن أسئلة المبتدعة الزيديه ثمَّ درس تَحت قبَّة النسْر البخارى بعد موت الشَّيْخ مُحَمَّد المحاسنى الْخَطِيب وانتهت اليه الرياسة عِنْد الشَّافِعِيَّة والتحديث وَكَانَت وَفَاته فى سنة خمس وَسبعين وَألف وأرخ وَفَاته القاضى ابراهيم الغزالى بقوله
(أبدت لنا بطنين شَيخا جلّ من أمده ... )
(علم الحَدِيث فنه ... لذاك زَان سرده)
(مَاتَ فَقلت أَرخُوا ... مَاتَ الحَدِيث بعده)
والبطنينى نِسْبَة الى قَرْيَة من قرى دمشق وَالله أعلم.
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.