محمد بن عبد الله الطائي الجياني أبي عبد الله جمال الدين

ابن مالك

تاريخ الولادة600 هـ
تاريخ الوفاة672 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةجيان - الأندلس
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • جيان - الأندلس
  • دمشق - سوريا

نبذة

مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن مَالك الطَّائِي الجياني. الْأُسْتَاذ الْمُقدم فِي النَّحْو واللغة جمال الدّين أَبُو عبد الله صَاحب التصانيف السائرة. ولد سنة سِتّمائَة أَو إِحْدَى وسِتمِائَة. وَسمع بِدِمَشْق من أبي صَادِق الْحسن بن صباح وَأبي الْحسن السخاوي وَغَيرهمَا. حَدثنَا عَنهُ شَيخنَا الْمسند مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم.

الترجمة

مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن مَالك الطَّائِي الجياني
الْأُسْتَاذ الْمُقدم فِي النَّحْو واللغة جمال الدّين أَبُو عبد الله صَاحب التصانيف السائرة
ولد سنة سِتّمائَة أَو إِحْدَى وسِتمِائَة
وَسمع بِدِمَشْق من أبي صَادِق الْحسن بن صباح وَأبي الْحسن السخاوي وَغَيرهمَا
حَدثنَا عَنهُ شَيخنَا الْمسند مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم
وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن غير وَاحِد وَهُوَ حبرها السائرة مصنفاته مسير الشَّمْس ومقدمها الَّذِي تصغي لَهُ الْحَواس الْخمس وَكَانَ إِمَامًا فِي اللُّغَة إِمَامًا فِي حفظ الشواهد وضبطها إِمَامًا فِي الْقرَاءَات وعللها وَله الدّين المتين وَالتَّقوى الراسخة
توفّي فِي ثانى عشر شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وسِتمِائَة
أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الخباز بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أخبرنَا الإِمَام جمال الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن مَالك النَّحْوِيّ أخبرنَا أَبُو الْحسن على بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد السخاوي أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو طاهرالسلفي أخبرنَا أَبُو الْعَلَاء مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد الفرساني بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قلت لَهُ حَدثكُمْ أَبُو الْحسن عَليّ بن يحيى بن جَعْفَر بن عبدكويه إملاء حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا حَدثنَا سَلمَة حَدثنَا أَبُو الْمُغيرَة حَدثنَا أَبُو بكر ابْن أبي مَرْيَم حَدثنَا الْقَاسِم بن سعيد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الله يطلع على عباده فِي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَيغْفر لخلقه كلهم غير الْمُشرك والمشاحن وفيهَا يوحي الله إِلَى ملك الْمَوْت يقبض كل نفس يُرِيد قبضهَا فِي تِلْكَ السّنة
أنشدنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ إِذْنا خَاصّا أنشدنا أَبُو عبد الله بن أبي الْفَتْح أنشدنا ابْن مَالك لنَفسِهِ فِي أَسمَاء الذَّهَب
(نضر نضير نضار زبرج سيرا ... وزخرف عسجد عقيان الذَّهَب)
(والتبر مَا لم يذب وأشركوا ذَهَبا ... وَفِضة فِي نسيك هَكَذَا الغرب)
نسيك بِفَتْح النُّون ثمَّ سين مُهْملَة مَكْسُورَة ثمَّ آخر الْحُرُوف ثمَّ كَاف والغرب بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَالرَّاء وهما من أَسمَاء كل من الذَّهَب وَالْفِضَّة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي


محمد بنُ عبد الله بن مالك، جمالُ الدين، الطائيُّ، الجيانيُّ، الشافعيُّ، النحويُّ.
نزيل دمشق، الإمامُ العلامةُ الأوحدُ، ولد سنة 600.
سمع بدمشق، وصرف همته إلى اتقان لسان العرب حتى بلغ فيه الغايةَ، وأَربى على المتقدمين، وكان إليه المنتهى في اللغة، يشيعه ابن خلكان إلى بيته تعظيمًا له.
وكان في الصرف والنحو بحرًا لا يُشق لُججه، وأما اطلاعه على أشعار العرب التي يَستشهد بها على النحو، فكان أمرًا عجيبًا، وكان الأئمة الأعلام يتحيرون في أمره، وأما الاطلاع على الحديث، فكان فيه غاية، وكان أكثرَ ما يستشهد بالقرآن، فإن كان ما فيه شاهد، عدلَ إلى الحديث، فإن لم يكن فيه شيء، عدل إلى أشعار العرب، هذا مع ما هو عليه من الدين والعبادة، وكثرة النوافل، وحسن السمت، وكمال العقل.
وكان نظمُ الشعر عليه سهلاً، وله "إعراب مشكل البخاري"، توفي سنة 672.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.


محمد بن عبد الله، ابن مالك الطائي الجيّاني، أبو عبد الله، جمال الدين:
أحد الأئمة في علوم العربية. ولد في جيان (بالأندلس) وانتقل إلى دمشق فتوفي فيها.
أشهر كتبه (الألفية - ط) في النحو، وله (تسهيل الفوائد - ط) نحو، و (شرحه له - خ) المجلد الأول منه، في الرباط (213 أوقاف) . و (الضرب في معرفة لسان العرب) و (الكافية الشافية - ط) أرجوزة في نحو ثلاثة آلاف بيت، و (شرحها - ط) و (سبك المنظوم وفك المختوم - خ) نحو، و (لامية الأفعال -ط) و (عدة الحافظ وعمدة اللافظ - خ) رسالة، وشرحها، و (إيجاز التعريف - خ) صرف، و (شواهد التوضيح - ط) و (إكمال الإعلام بمثلث الكلام - ط) و (مجموع - خ) فيه 10 رسائل، و (تحفة المودود في المقصور والممدود - ط) منظومة، و (العروض - خ) و (الاعتضاد في الفرق بين الظاء والضاد - خ) قصيدة من بحر البسيط على رويّ الظاء المفتوحة، مشروحة شرحا متقنا من إنشائه، في 25 ورقة، عندي. وغير ذلك .
-الاعلام للزركلي-


محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك، ابن مالك الطائي الجيّاني، أبي عبد الله، جمال الدين، الإمام النحوي الأستاذ، إمام زمانه في العربية، ولد في جيان بالأندلس سنة: (600هـ)، كان على مذهب مالك حين كان في المغرب، ثم على مذهب الشافعي حين انتقل الى المشرق، أحد الأئمة في علوم العربية، أخذ عن: أبي الحسن علي بن محمد السخاوي، محمد بن أبي الفضل المرسي، من مصنفاته: تسهيل الفوائد، والألفية في النحو، توفي رحمه الله في دمشق سنة: (672هـ). 
ينظر: فوات الوفيات لصلاح الدين بن شاكر: 3/407، الأعلام للزِرِكلي: 6/233.


محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك أبي عبد الله الطائي الأندلسي الجياني الشافعي, الإمام النحوي الأستاذ إمام زمانه في العربية ، ولد سنة : 600هـ، روى عن : أبي صادق الحسن بن صبّاح ، وأبي الحسن السخاوي ، وغيرهما ، وروى عنه : ابنه الإمام بدر الدين ، والشمس بن أبي الفتح البعلي ، وغيرهما ، له من المصنفات : الألفية ، وإيجاز التعريف ، وغيرهما . توفي سنة672ه .
ينظر : غاية النهاية : 2/180 ، وبغية الوعاة : 1/130 ، ونفح الطيب : 2/222 .