إبراهيم بن يحيى بن أحمد بن عبد الله الفزاري البصروي الدمشقي أبي إسحاق عماد الدين
ابن الكيال
تاريخ الولادة | 645 هـ |
تاريخ الوفاة | 732 هـ |
العمر | 87 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إبراهيم بن يحيى بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز عماد الدين أبي إسحاق الفزاري البُصْرَوي ثم الدمشقي الحنفي.
قرأ القرآن، وسمع الحديث.
وشيوخه نحو الثمانين، منهم: ابن عبد الدائم، وابن أبي اليسر، وأيوب الحمامي، وجعفر الحنبلي، وابن النُّشْبِي، وابن عيد.
وقرأ الكافية الشافية على ابن مالك، وقرأ صحيح مسلم، والترغيب والترهيب على ابن عبد الدائم.
وتوفي في سابع عشر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
ومولده في رجب سنة خمس وأربعين وستمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
إِبْرَاهِيم بن يحيى بن أَحْمد بن أَحْمد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْعَزِيز العزازي البصروي الْمُحدث عماد الدّين ابْن الكيال ولد فِي شهر رَجَب سنة 645 وَطلب الحَدِيث وَقَرَأَ على ابْن عبد الدَّائِم صَحِيح مُسلم وَالتَّرْغِيب والترهيب وَسمع من ابْن أبي الْيُسْر وَابْن النبشي والكمال ابْن عبد وَغَيرهم وَقَرَأَ غَالب مُسْند أَحْمد على شمس الدّين ابْن عَطاء أَنا حَنْبَل وَمِمَّا قَرَأَ على ابْن مَالك الكافية الشافية وَكَانَ مَشْهُورا بِحسن الْقِرَاءَة خرجت لَهُ مشيخة عَن نَحْو ثَمَانِينَ شَيخا ثمَّ دخل فِي الْجِهَات الديوانية وخدم فِي ديوَان الْجَيْش ثمَّ رأى رُؤْيا أزعجته فَقَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّوم فَقَالَ اذبحوه فَقلت يَا رَسُول الله أَنا أَتُوب فَأطلق فَتَابَ وَذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص وَأَشَارَ إِلَى هَذِه الْقِصَّة قَالَ كَانَ فصيح الْقِرَاءَة فلضلا وَحج سنة 708 وَترك الخدم وَانْقطع فِي مَسْجِد يَتْلُو ويعبد ربه وَبَقِي على ذَلِك نَحْو عشْرين سنة وَحصل لَهُ صمم فَكَانَ يقْرَأ الحَدِيث بِنَفسِهِ وَكَانَ يتعاسر فِي كِتَابَة الْإِجَازَة وَرُبمَا صرح بِعَدَمِ جَوَازهَا وَمَات فِي ربيع الآخر سنة 732 قلت وَأَجَازَ لشَيْخِنَا برهَان الدّين الشَّامي وَسَيَأْتِي ذكر وَلَده أَحْمد
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
إبراهيم بن يحيى
ابن أحمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز الشيخ الفقيه الإمام المحدث عمادُ الدين أبو إسحاق البصروي، ثم الدمشقي الحنفي.
قرأ القرآن وسمع الحديث في سنة ثلاث وسبعين وست مئة وبعدها. وقرأ على الشيوخ كثيراً من الكتب والأجزاء، وكان مشهوراً بحسن القراءة.
ومن شيوخه: ابن عبد الدايم، وابن أبي اليُسر، وأيوب الحمامي، ومظفر بن الحنبلي، وابن النشبي، ابن عبد.
قال شيخنا علم الدين: وجمعت له مشيخة عن نحو ثمانين شيخاً.
ثم إنه بعد ملازمته الطلبة والاشتغال بالعلم، ودخل في الجهات الديوانية، وخدم بديوان الحشر، ومهر في ذلك، وحصل أموالاً، ثم إنه رأى رؤيا أوجبت له التوبة والإقلاع، فحج وترك الديوان، ولازم المسجد والتلاوة، وبقي على ذلك نحو عشرين سنة، وحصل له صمم، وقوي به، فكان لا يسمح إلا بمشقة، وكان يحدث من لفظه.
ومما قرأه صحيحُ مسلم والترغيب والترهيب على ابن عبد الدايم وغير ذلك.
ومما انفرد به أنه قرأ الكافية الشافية على ابن مالك.
وتوفي رحمه الله تعالى في سابع عشر شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة.
ومولده في شهر رجب سنة خمس وأربعين وست مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).