عبد الله بن محمد بن عطاء الأذرعي شمس الدين
تاريخ الولادة | 595 هـ |
تاريخ الوفاة | 673 هـ |
العمر | 78 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن محمد بن عبد الله بن خيضر الترملي الدمشقي أبي الخير قطب الدين "الخيضري"
- إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل الكلابي الحلبي الدمشقي محيي الدين "ابن جهبل"
- إبراهيم بن يحيى بن أحمد بن عبد الله الفزاري البصروي الدمشقي أبي إسحاق عماد الدين "ابن الكيال"
- يوسف بن عبد الله بن محمد بن عطاء الأذرعي بدر الدين
- علي بن أبي القاسم بن محمد بن عثمان بن محمد البصروي أبي الحسن صدر الدين
نبذة
الترجمة
عبد الله بن محمد قاضي القضاة شمس الدين الأذرعي
كان إماماً فاضلا غزير العلم كبير المحل له مشاركة تامة في أكثر الفنون تولى القضاء بدمشق وحدث ودرس وأفتى وأخذ عنه ولده بدر الدين يوسف.
(قال الجامع) ذكره اليافعى في مرآة الجنان في حوادث سنة ثلاث وسبعين وستمائة حيث قال فيها توفي قاضى القضاة شمس الدين عبد الله بن محمد الأذرعي الحنفي المشار إليه في عصره مع الدين والتواضع والصيانة والعفة انتهى. وسيأتي ذكر ولده والأذرعي بفتح أوله ثم الذال المعجمة الساكنة ثم الراء المهملة المفتوحة نسبة إلى أذرعات بكسر الراء ناحية بالشام ذكره السيوطي في لب اللباب في تحرير الأنساب.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
عبد الله بن مُحَمَّد بن عَطاء قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين الْأَذْرَعِيّ كَانَ إِمَامًا عَالما بارعا كَبِير الْقدر غزير الْعلم تولى بِدِمَشْق سمع من ابْن طبرزدو حدث ودرس وَأفْتى وَسمع مِنْهُ شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين الحريري وَحدثنَا عَنهُ مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين وست مائَة من جمادي الأولى لثمان خلون مِنْهُ سَمَاعه مِنْهُ يَوْم الْجُمُعَة 25 من ربيع الآخر سنة 73 ومولده من سنة 595 بَاشر أَولا نِيَابَة الْقَضَاء عَن قَاضِي الْقُضَاة أَحْمد بن سني الدولة الشَّافِعِي ثمَّ انه اشْتغل بِالْقضَاءِ للطائفة الْحَنَفِيَّة فى سادس جمادي الأولى سنة أَربع وَسِتِّينَ وست مائَة جَاءَ من مصر ثَلَاث عهود لثَلَاثَة من الْقُضَاة شمس الدّين بن عَطاء وشمس الدّين عبد الرَّحْمَن أبي عمر الْحَنْبَلِيّ وزين الدّين عبد السَّلَام الزواوي الْمَالِكِي وَكَانَ قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين ابْن خلكان قَاضِي الشَّافِعِيَّة فَلم يقبل الْمَالِكِي والحنبلي وَقبل الْحَنَفِيّ فورد المرسوم بإلزامهما بذلك وَأخذ مَا بأيديهما من الْأَوْقَاف إِن لم يفعلا فأجابا ثمَّ أصبح الْمَالِكِي وعزل نَفسه عَن الْقَضَاء والأوقاف ثمَّ ورد الْأَمر بإلزامه وَاسْتمرّ الْجَمِيع لَكِن امْتنع الْمَالِكِي والحنبلي من الحاكمية قَالَ بعض الظرفاء من أهل دمشق لما رَأْي اجْتِمَاع ثَلَاث قُضَاة وكل وَاحِد مِنْهُم لقبه شمس الدّين شعر ...
أهل دمشق استرابوا من كَثْرَة الْحُكَّام
أذهم جَمِيعًا شموس وحالهم فى الظلام
بِدِمَشْق آيَة قد ظَهرت للنَّاس عَاما
كلما ولى شمس قَاضِيا زَادَت ظلاما ...
وَيَأْتِي ابْنه يُوسُف بن عبد الله كتب عَنهُ الدمياطي وَذكره فى مُعْجم شُيُوخه
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.