محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي القادري التاذفي أبي عبد الله رضي الدين
ابن الحنبلي
تاريخ الولادة | 908 هـ |
تاريخ الوفاة | 971 هـ |
العمر | 63 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمود بن محمد بن محمد البابي أبي الثناء نور الدين "ابن البيلوني"
- عبد الله بن ملا صدر الدين بن ملا كيالي الهندي
- يوسف بن أحمد بن يوسف الحسيني الإسحاقي الحلبي أبي المحاسن جمال الدين
- محمد بن علي الحصكفي الحلبي "ملا محمد"
- محمد بن أحمد بن محمد النبريزي نظام الدين أبي الخير
- محمود بن محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي أبي الفضل محب الدين
- محمد بن عمر بن عمر بن عيسى الباكزي العثماني العباسي شمس الدين
- محمد بن القاسم بن محمد بن يونس الحلبي شمس الدين "ابن المنقار"
نبذة
الترجمة
محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي القادري التاذفي، رضيّ الدين ابن الحنبلي، يتصل نسبه بابن الشحنة:
مؤرخ. من علماء حلب، مولده ووفاته فيها. له نيف وخمسون مصنفا، منها " الزبد والضرب في تاريخ حلب - خ " رسالة، و " درَّ الحبب في تاريخ أعيان حلب - ط " و " المصابيح - خ " في الحساب، و " الدرر الساطعة - خ " في الطب و " مخايل الملاحة في مسائل الفلاحة - خ " و " تذكرة من نسي بالوسط الهندسي - خ " و " الحدائق الأنسية - خ " في العروض، و " رفع الحجاب عن قواعد الحساب - خ " و " ربط الشوارد - خ " في شرح شواهد شرح السعد على العزي في الصرف، و " روضة الأرواح - خ " فرائض و " ديوان شعره - خ " و " سوابغ النوابغ - خ " في شرح نوابغ الكلم للزمخشري، و " قَفٌو الأثر في صفو علوم الأثر - ط " في مصطلح الحديث. و " الفوائد السَّرية في شرح الجزرية - خ " تجويد، و " حدائق أحداق الأزهار - خ " و " شقائق الأكم بدقائق الحكم - خ " و " تروية الظامي في تبرئة الجامي - خ " و " بحر العوام فيما أصاب فيه العوامّ - ط .
-الاعلام للزركلي-
محمد بن إبراهيم المعروف بابن الحنبلي: محمد بن إبراهيم بن يوسف بن عبد الرحمن، الشيخ الإمام العلامة، المحقق المدقق الفهامة، أبي عبد الله رضي الدين المعروف بابن الحنبلي الحنفي أخذ عن الحناجري، والبرهان، وعن أبيه، وآخرين، وقد استوفي مشايخه في تاريخه، وحج سنة أربع وخمسين وتسعمائة، ودخل دمشق، وكان بارعاً مفنناً انتفع عليه جماعة من الأفاضل كشيخنا شيخ الإسلام محمود البيلوني، وشيخ الإسلام بدمشق شمس الدين بن المنقار، والعلامة البارع، المحقق سيدي أحمد بن المنلا، واجتمع به شيخنا شيخ الإسلام القاضي محب الدين، وأخذ عنه، وأخبرني عنه أنه كان إذا عرض له آية يستشهد بها في تصانيفه جاء إلى تلميذه الشيخ محمود البيلوني، وقد فضل في حياته، وكان يحفظ القرآن العظيم، فيجيء ابن الحنبلي إلى محل درسه بمدرسته بحلب، ويسأله عن الآية فيكتبها من حفظه، وله مؤلفات في عدة فنون منها حاشية على شرح تصريف العزي للتفتازاني وشرح على النزهة في الحساب والكنز المظهر، في حل المضمر، ومخائل الملاحة في مسائل الفلاحة، وسرح المقلتين، في مسح القبلتين، وكنز من حاجى وعمى، في الأحاجي والمعمى، ودر الحبب في تاريخ حلب، ونظم الشعر، إلا أن شعره ليس بجيد لا يخفى ما فيه من التكليف على من له أدنى ذوق فمنه قوله مضمناً:
بالله أن نشوات شمطاء الهوى ... نشأت فكن للناس أعظم ناس ...
متغزلاً في هالك بجماله ... بل فاتك بقوامه المياس ...
وأشرب مدامة حب حب وجهه ... كأس ودع نشوات خمر الطاس ...
وإذا شربت من المدام وشربها ... فاجعل حديثك كله في الكاس ...
وقال، وقد سمع عليه قوم منهم ابن المنلا كتاب الشمائل للترمذي:
يا من لمضطرم الأوام ... حديثه المروي ري ...
أروي شمائلك العظام ... لرفقة حضروا لدي ...
علي أنال شفاعة ... تسدي لدى العقبى إلي ...
إذا شفعت لذنبه ... ولأنت لم تنعت بلي ...
حاشا شمائلك اللطيفة ... أن ترى عوناً علي ...
توفي يوم الأربعاء خامس جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين وتسعمائة، ودفن بمقابر الصالحين بالقرب من قبر الشيخ الزاهد محمد الخاتوني بين قبريهما نحو عشرة أذرع، وورد الخبر بموته إلى دمشق في آخر جمادى المذكور.
الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة.