إبراهيم بن يوسف بن عبد الرحمن الحلبي برهان الدين
ابن الحنبلي
تاريخ الولادة | 877 هـ |
تاريخ الوفاة | 959 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ برهان الدين إبراهيم بن يُوسف بن عبد الرحمن، المعروف بابن الحنبلي الحلبي الحنفي، المتوفى بها في ذي القعدة سنة تسع وخمسين وتسعمائة، عن اثنتين وثمانين سنة.
قرأ على العلاء بن الدمشقي والفخر عثمان الكُردي وتفقّه على البرهان الفارضي وسمع البُرهان الرُّهاوي وأجاز له أبو الفضل بن الشِّحْنَة وأبوه الأثير محمد وعبد البرّ والقاضي زكريا: ولبس الخرقة القادرية من عبد الرزاق الكيلاني الحَمَوي، ثم انقطع للعبادة بالزاوية الخُسْرَوية. وكان إماماً بها، فاكمل فيه تأليفه "ثمرات البستان وزهرات الأغصان" وله "السلسل الرائق المنتخب من الفائق" الذي التقطه الشيخ صدر الدين محمد بن البارزي من " مصارع العشاق". وله "مصابيح أرباب الرئاسة ومفاتيح أبواب الكياسة" المنتخب من كتاب "آداب السياسة" وهو والد محمد مؤرخ حلب. ذكره ولده في التاريخ المذكور.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
إبراهيم بن يوسف ابن الحنبلي: إبراهيم بن يوسف بن عبد الرحمن الشيخ برهان الدين ابن قاضي القضاة، ابن المحاسن ابن قاضي القضاة زين الدين الحلبي الحنفي، الشهير بابن الحنبلي، المؤرخ المشهور وسبط قاضي القضاة أثير الدين بن الشحنة، قال والده في در الحبب: ولد بحلب سنة سبع وسبعين وثمانمائة، فاشتغل بها في الصرف والنحو والعروض والمنطق على العلاء ابن الدمشقي المجاور بجامع المهمندار، وعلى الفخر عثمان الكردي والبرهان القرصلي، والزين بن فخر النساء، وجود الخط على الشيخ أحمد أخي الفخر المذكور وألم بوضع الأفاق العددية، وتعلق بأذيال القواعد الرملية، والفوائد الجفرية. وأجاز له البرهان الرهاوي رواية الحديث المسلسل بالأولية، عد أن اسمعه منه بشرطه وجميع ما يجوز له وعنه روايته، ثم ذكر أنه استجيز له باستدعاء والده جماعة كثيرون من المصريين، كالمحب بن الشحنة، والسري عبد البر بن الشحنة، والقاضي زكريا، والجمال إبراهيم القلقشندي، والقطب الخيضري، والحافظ عثمان الديمي، والجمال يوسف بن شاهين وأنه سمع على البرهان بن أبي شريف، ما اختصره من رسالة القشيري، وأنه لبس الخرقة القادرية من الشيخ عبد الرزاق الكيلاني الحموي قال: ثم لبستها أنا من يده وذكر عنه أنه رأى في المنام شخصاً بادياً نصفه الأعلى من ضريح، وهو يقول له: إذا وقعت في شدة فقل: يا خضير يا خضير، وأنه كان إذا حز به أمر قال ذلك: ففرج عنه وذكر من تأليفه كتابه المسمى وثمرات البستان، وزهرات الأغصان، والسلسل الرائق، المنتخب من الفائق، وكتاباً انتخبه في آداب الرئاسة سماه ومصابيح أرباب الرياسة، ومفاتيح أبياب الكياسة، وغير ذلك وأنه توفي في ليلة الأحد حادي عشر ذي القعدة سنة تسع - بتقديم التاء - وخمسين وتسعمائة وصلى هو عليه قال: ومن شعر والدي ما كتب به إلي وهو غائب عن حلب في طاعون سنة ثمان وثلاثين وتسعمائة:
سلم بني النفس والوالدا ... لله لا تشرك به أحدا
والجأ إليه في الأمور عسى ... تعطى بذاك الأمن والرشدا
من كان بالرحمن محتسباً ... ولركن قول الله مستندا
لم يخش من هم ولا نكد ... كلا ولا من حاسد حسدا
فكن الرضي بما يريد وكن ... متمسكاً بجنابه أبدا.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -