المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي البصري أبي علي
تاريخ الولادة | 327 هـ |
تاريخ الوفاة | 384 هـ |
العمر | 57 سنة |
مكان الولادة | البصرة - العراق |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أحمد بن أحمد "أبو العباس الأثرم"
- محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق "أبو بكر بن داسة التمار"
- الحسين بن محمد بن الصقر الكاتب المعلثاوي الموصلي أبي عبد الله
- محمد بن يحيى بن عبد الله أبي بكر الصولي "الشطرنجي"
- أبي علي بن أبي حامد الحلبي
- علي بن محمد بن أبي الفهم إبراهيم التنوخي أبي القاسم
- محمد بن الفضل التنوخي أبي الفهم
نبذة
الترجمة
القَاضِي العَلاَّمَةُ, أَبُو عَلِيٍّ, المُحَسّنُ بنُ عَلِيِّ بن محمد بن أبي الفهم التَّنُوْخِيُّ البَصْرِيُّ الأَدِيبُ, صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وُلِدَ بِالبَصْرَةِ -عَلَى مَا قَالَ- فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَأَوَّلُ سمَاعِهِ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ.
سَمِعَ أَبَا العَبَّاسِ الأَثرمَ, وَأَبَا بَكْرٍ الصُّوْلِيَّ، وَابنَ دَاسَةَ, وَوَاهبَ بنَ مُحَمَّدٍ صَاحِبَ نَصْرٍ الجَهْضَمِيِّ.
رَوَى عَنْهُ وَلَدُهُ أَبُو القَاسِمِ عليٌّ.
وَكَانَ إِخباريّاً مُتَفنِّناً شَاعِراً نديماً, وَلِيَ قَضَاءَ رَامَهُرْمُزَ، وَعَسْكَرَ مُكرمٍ, وَغَيْرَ ذَلِكَ.
قَالَ الخطيب: كان سماعه صحيح, توفِّي فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, بَعْد أَبِيهِ باثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعينَ سَنَةً، وَأَوَّلُ مَن اسْتَعملَهُ عَلَى القَضَاءِ القَاضِي أَبُو السَّائِبِ عُتْبَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعينَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, لَهُ اثنتَانِ وَعِشْرُوْنَ سَنَةً.
وَلَهُ كِتَابُ "الفرجِ بَعْدَ الشِدَّةِ"، وَكِتَابُ "النّشوَارِ" وَغَيْرُ ذَلِكَ.
عَاشَ سَبْعاً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً.
وَفِيْهِ لابنِ الحجَّاجِ:
إِذَا ذُكِرَ القُضَاةُ وَهُمْ شيوخ ... تخيرت الشباب على الشيوخ
وَمَنْ لَمْ يَرْضَ لَمْ أَصْفَعْهُ إِلاَّ ... بِمَجْلِسِ سيدي القاضي التنوخي
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم داود التنوخي البصري، أبو علي:
قاض، من العلماء الأدباء الشعراء. ولد ونشأ في البصرة. وولي القضاء في جزيرة ابن عمر وعسكر مكرم. وتقلد أعمالا. وسكن بغداد، فتوفي فيها.
وإليه كتب أَبُو العَلَاء المَعري قصيدته التي أولها: " هات الحديث عن الزوراء أو هيتا "
من كتبه " الفرج بعد الشدة - ط " و " جامع التواريخ " المسمى " نشوار المحاضرة - ط " أجزاء منه، و " المستجاد من فعلات الأجواد - ط " و " ديوان شعر " .
-الاعلام للزركلي-
القاضي أبو علي، المحسنُ بن أبي القاسم علي بن محمد، التنوخيُّ.
له كتاب "الفرج بعد الشدة"، وذكر فيه: أنه كان على العيار في دار الضرب بسوق الأهواز، في أوائل هذا الكتاب، ثم ذكر أنه كان على القضاء بجزيرة ابن عمر.
وله ديوان شعر، وسمع بالبصرة من أبي العباس الأثرم، وأبي بكر الصولي، وطبقتهم، ونزل بغداد، وأقام بها، وحدث إلى حين وفاته، وكان سماعه صحيحًا، وكان أديبًا شاعرًا إخباريًا، وكان أول سماعه الحديث في سنة 333. وله أشياء فائقة.
كانت ولادته في سنة 327، وتوفي في سنة 384 ببغداد - رحمه اللَّه تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
مُحَسِّن بن أبي القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم أبيعلي،التنوخي.
ذكره الثعالبي بعد أبيه فقال: هلال ذلك القمر، وغصن هاتيك الشجر، والشاهدالعدل بمجد أبيه وفضله، والفرع المسند لأصله، والنائب عنه في حياته، والقائم مقامه بعد وفاته.
له كتاب "الفرج بعد الشدة" وكتاب "نشوار المحاضرة" وكتاب "المستجاد من فعلات الأجواد" وله "ديوان شعر" أكبر من ديوان أبيه.
وسمع بالبصرة من أبي العباس الأثرم، وأبي بكر الصولي، والحسين بن محمد بن يحيى بن عثمان الفسوي، وطبقتهم.
ونزل بغداد وأقام بها.
وحدَّث إلى حين وفاته.
وكان سماعه صحيحًا، وكان أديبًا، شاعرًا، أخباريًّا.
وكان أول سماعه الحديث سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
وأول ما تقلد القضاء من قِبَل أبي السائب عتبة بن عبيد الله بالقصر، وبابل وما والاهما، سنة تسع وأربعين. ثم ولاه المطيع لله غير ذلك.
وكانت وفاته سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
محسن بن أبي الْقَاسِم عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي الْفَهم بن دَاوُد بن إِبْرَاهِيم بن تَمِيم القَاضِي التنوخي أَبُو عَليّ الأديب تقدم وَالِده عَليّ وَكَذَلِكَ وَلَده عَليّ بن محسن أهل بَيت فضلاء قُضَاة قَالَ الثعالبي لما ذكره بعد أَبِيه عَليّ بن مُحَمَّد هِلَال ذَلِك الْقَمَر وغصن هانيك الشّجر وَالشَّاهِد الْعدْل بِحَمْد الله وفضله وَالْفرع الْمسند أَصله لأصله النايب عَنهُ فى حَيَاته والقائم مقَامه بعد وَفَاته وَفِيه يَقُول أَبُو عبد الله الْحجَّاج الشَّاعِر شعر ...
إِذا ذكر الْقُضَاة وهم شُيُوخ ... تخيرت الشَّبَاب على الشُّيُوخ
وَمن لم يرض لم أصفعه إِلَّا ... بِحَضْرَة سَيِّدي القَاضِي التنوخي ...
وَله كتاب الْفرج بعد الشدَّة وَله المستجاد من فعلات الأجواد وينسب إِلَيْهِ شعر ...
قل للملحية فى الْخمار الْمَذْهَب ... أفسدت نسك أخي التقي المرهب
نور الْخمار وَنور خدك تَحْتَهُ ... عجبا لَو جهك كَيفَ لم يتلهب ...
وَمَات فى الْمحرم سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-