الحسين بن علي بن عبد الكافي السبكي أبي الطيب جمال الدين

تاريخ الولادة722 هـ
تاريخ الوفاة755 هـ
العمر33 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

الْحُسَيْن بن عَليّ بن عبد الْكَافِي بن عَليّ بن يُوسُف بن تَمام جمال الدّين أَبُو الطّيب السُّبْكِيّ ولد فِي رَجَب سنة 722 وَحفظ التَّنْبِيه واشتغل فِي النَّحْو وَالْعرُوض وَحفظ التسهيل وأسمعه أَبوهُ على يُونُس الدبوسي والحجار وَجَمَاعَة وَقدم دمشق مَعَ أَبِيه وَسمع بهَا واشتغل وَسمع الحَدِيث.

الترجمة

الْحُسَيْن بن عَليّ بن عبد الْكَافِي بن عَليّ بن يُوسُف بن تَمام جمال الدّين أَبُو الطّيب السُّبْكِيّ ولد فِي رَجَب سنة 722 وَحفظ التَّنْبِيه واشتغل فِي النَّحْو وَالْعرُوض وَحفظ التسهيل وأسمعه أَبوهُ على يُونُس الدبوسي والحجار وَجَمَاعَة وَقدم دمشق مَعَ أَبِيه وَسمع بهَا واشتغل وَسمع الحَدِيث وَجمع كتابا فِي من اسْمه الْحُسَيْن بن عَليّ وَحدث مِنْهُ بِقِطْعَة وَكَانَ قد أَخذ عَن الشَّيْخ شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ وَالْمجد السنكلوني وَأبي حَيَّان وَغَيرهم ثمَّ نَاب فِي الحكم بعد وَفَاة ابْن أبي الْفَتْح سنة 745 أثنى عَلَيْهِ ابْن كثير وَابْن رَافع وَغَيرهمَا بالعفة فِي الحكم والذهن الْجيد وَكَانَ قد حج بعد الْخمسين ثمَّ وَقعت لَهُ بِالشَّام وَاقعَة فَغَضب مِنْهُ النَّائِب بهَا وَأمر بِإِخْرَاجِهِ من دمشق فَتوجه إِلَى أَخِيه بهاء الدّين بِالْقَاهِرَةِ وتألم أَبوهُ وَلم يقدر على مدافعة النَّائِب ثمَّ لما دخل الْقَاهِرَة ولي بهَا بعض الْمدَارِس ثمَّ رَجَعَ إِلَى دمشق بعد سنتَيْن وَكَانَ ذهنه ثاقباً وفهمه صائباً وناب عَن أَبِيه فِي الحكم مُدَّة قَالَ الصَّفَدِي كتب إِلَى ملغزا قلت وأجاد
(يَا أَيهَا الْبَحْر علما والغمام ندى ... وَمن بِهِ أضحت الْأَيَّام مفتخره)
(أَشْكُو إِلَيْك حبيباً قد كلفت بِهِ ... مورد الخد سُبْحَانَ الَّذِي فطره)
(خمساه قد أصبحا فِي زِيّ عَارضه ... وَفِيه بَأْس شَدِيد قل من قهره)
(لَا ريب فِيهِ وَفِيه الريب أجمعه ... وَفِيه نفس ولين الْقَامَة النضرة)
(وَفِيه كل الورى لما تصحفه ... وضيعة بِبِلَاد الشَّام مشتهرة)
مَاتَ فِي شهر رَمَضَان سنة 755 وأسف عَلَيْهِ أَبوهُ وَالنَّاس قَالَ ابْن كثير تألم النَّاس لفقده لعدم شَره إِلَّا على نَفسه وَقد درس بِالشَّام بالشامية البرانية والدماغية والعذراوية وَغير ذَلِك
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-