أبي بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز السنكلومي مجد الدين

تاريخ الولادة679 هـ
تاريخ الوفاة740 هـ
العمر61 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • الرباط - المغرب
  • القاهرة - مصر

نبذة

الشيخ مجد الدين أبو بكر بن إسمعيل بن عبد العزيز السنكَلُومي الفقيه الشافعي، المتوفى بالقاهرة في ربيع الأول سنة أربعين وسبعمائة عن نحو ستين سنة.

الترجمة

الشيخ مجد الدين أبو بكر بن إسمعيل بن عبد العزيز السنكَلُومي الفقيه الشافعي، المتوفى بالقاهرة في ربيع الأول سنة أربعين وسبعمائة عن نحو ستين سنة.
قدم القاهرة ولازم الشيخ عبد الرحيم وأخذ عن العلم العراقي وسمع الدمياطي وتولى مشيخة الرِّباط، ثم درَّس بالفاضلية وانتفعوا به.
وكان فقيهاً، محدثاً، قانتاً لله، منقطعاً وله كرامات ومؤلفات، كـ"مختصر شرح التنبيه" لابن الرِّفعة و"تحفة النبيه في شرح التنبيه" [أربع] مجلدات لخَّصه من شرح الرافعي وابن الرِّفعة وكتاب "اللمح العارضة فيما بين الرافعي والنووي من المعارضة" مجلد و "شرح مختصر التبريزي" و "الواضح الوجيز في شرح التعجيز" لابن يونس ثمان مجلدات و "شرح منهاج النووي" وأفرد "زوائد البحر" للروياني على شرح الرافعي. (ذكره السبكي).
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. .

 

 

أبو بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز السنكلوني:
فقيه شافعيّ أصولي. نسبته إلى سنكلون (وتسمى الآن الزنكلون) من شرقية مصر. عاش وتوفي بالقاهرة. له تصانيف في فقه الشافعية، منها (تحفة النبيه بشرح التنبيه - خ) خمس مجلدات، و (شرح المنهاج - خ) الجزء الأول منه، و (اللمع العارضة فيها وقع بين الرافعي والنووي من المعارضة) .
-الاعلام للزركلي-

 

 

أبي بكر بن إسماعيل ابن عبد العزيز، الشيخ الإمام العالم الفقيه البارع المفتي مجد الدين السنكلوني: بالسين المهملة وبالنون الساكنة والكاف وبعدها لام وواو وميم، وسنكلونة قرية من أعمال بُلبيس، والناس يقولون: الزنكلوني.
تفقه على جماعة، وسمع من الأبرقوهي، ومحمد بن عبد المنعم، علي بن الصواف، ويحيى بن أحمد الصوّاف، وعدّة. لازم الحافظ سعد الدين وسمع منه في المسند، وصنف التصانيف منها: شرح التنبيه في خمس مجلدات، وشرح التعجيز في ثمانية، وشرح المنهاج ولم يطوله، واختصر الكفاية لابن الرفعة.
وخرّج له الشيخ تقي الدين بن رافع مشيخة، وحدّث بها، وأخذ عنه شمس الدين السروجي وابن القطب وأبو الخير الدهلي. ومم تفقّه عليه أقضى القضاة بهاء الدين أبو البقاء السبكي الشافعي وغيره.
ودرس بجامع الحاكم وبالبيبرسيه، وأعاد بأماكن، وعرض عليه قضاء قوص فامتنع.
وكان قد برع في المذهب وحمل علمه المُذهب، وشارك في العربيّةِ والأصول، وجادل لا بل جالدَ بالنُصُول، مع تصون ووقار، وعبادةِ ورفض للدنيا واحتقار.
ولم يزل على حاله إلى أن هُدم من المجد ركُنه المشيد، وأصبح بعد ما كان فوق الأرض وهو تحت الصّعيد.
ووفاته في سابع شهر ربيع الأول سنة أربعين وسبع مئة.
ومولده سنة بضع وسبعين وست مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

أَبُو بكر بن إِسْمَاعِيل بن عبد الْعَزِيز مجد الدّين السنكلوني الْفَقِيه الشَّافِعِي سمع من الرُّكْن عمر بن مُحَمَّد بن يحيى الْعُتْبِي والعماد أبي بكر ابْن عبد الْبَارِي ابْن الصعيدي بِقِرَاءَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ وَسمع من غَيرهمَا واعتنى بالفقه فمهر فِيهِ وصنف التصانيف الْجِيَاد وانتفع بِهِ قَرَأت بِخَط الْبَدْر النابلسي كَانَ من الْعلمَاء العاملين الخاشعين الناسكين على طَرِيق السّلف وَولي مشيخة الخانقاه البيبرسية ودرس بالمسرورية وَغَيرهَا وَمَات فِي ربيع الأول سنة 740
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-