صاعد بن محمد بن أحمد الأستوائي أبي العلاء عماد الإسلام

تاريخ الولادة343 هـ
تاريخ الوفاة432 هـ
العمر89 سنة
مكان الولادةنيسابور - إيران
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران

نبذة

صاعد بن محمد بن أحمد، أبو العلاء، عماد الإسلام: فقيه حنفي. نسبته الى استواء (قرية بنيسابور) ولي قضاء نيسابور مدة، وتوفي بها.

الترجمة

صاعد بن محمد بن أحمد، أبو العلاء، عماد الإسلام:
فقيه حنفي. نسبته الى استواء (قرية بنيسابور) ولي قضاء نيسابور مدة، وتوفي بها. وانتهت إليه رياسة الحنفية بخراسان، في زمانه. له كتاب (الاعتقاد) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

صاعد بن محمد
ابن أحمد بن عبد الله القاضي، أبو العلاء الأستوائي، النَّيْسَابُوْرِيُّ، الفَقِيْهُ، شَيْخُ الحَنَفِيَّة وَرَئِيْسُهُم، وَقَاضِي نَيْسَابُوْر.
سَمِعَ: أَبَا عَمْرٍو بن نُجَيْد، وَبِشْرَ بنَ أَحْمَدَ، وَعَلِيَّ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَكَّائِيّ.
وَعَنْهُ: الخطيب، والقاضي صاعد بن سيار.
سمع: نا جُزءاً مِنْ حَدِيْثه مِنْ أَبِي نَصْرٍ المِزِّيّ عَنْ جدِّه.
مولدُهُ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَمَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَة إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ. وَقِيْلَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

الأستوائي نِسْبَة الإِمَام صاعد بن مُحَمَّد بن أَحْمد

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

صاعد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله أَبُو الْعَلَاء عماد الْإِسْلَام قَاضِي نيسابور وفقيهها ودام الْقَضَاء بهَا فى أَوْلَاده وَتُوفِّي بهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة وَقيل سنة إِحْدَى كَانَ عَالما صَدُوقًا انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة أَصْحَاب أبي حنيفَة بخراسان وَيعرف بالأستوائي وفى هَذَا الْبَاب ذكره السَّمْعَانِيّ وَكَذَا نسبه أَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وهى بِضَم الْألف وَسُكُون السِّين وَفتح التَّاء وَبِضَمِّهَا وَبعدهَا الْوَاو وَالْألف ثمَّ الْيَاء آخر الْحُرُوف نِسْبَة إِلَى اسْتِوَاء قَرْيَة من نَاحيَة نيسابور وَبهَا ولد فى ربيع الأول سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة اخْتلف إِلَى بكر مُحَمَّد العباسي الْخَوَارِزْمِيّ فى الْأَدَب ودرس الْفِقْه على شيخ الْإِسْلَام أبي نصر بن سهل القَاضِي جده ثمَّ جَاءَ إِلَى القَاضِي أبي الْهَيْثَم ولازمه قَالَ الْخَطِيب وعزل عَن قَضَاء نيسابور وَولى مَكَانَهُ أَبُو الْهَيْثَم وَكَانَ أحد شُيُوخه فَحَدثني عَليّ بن المحسن التنوخي قَالَ لما عزل صاعد عَن قَضَاء نيسابور بِإِشَارَة أبي الْهَيْثَم بن خَيْثَمَة كتب إِلَيْهِ أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُوسَى الْخَوَارِزْمِيّ هذَيْن الْبَيْتَيْنِ أنشدناهما لنَفسِهِ شعر ... وَإِذا لم يكن من الصّرْف بُد ... فَلْيَكُن بالكبار لَا بالصغار وَإِذا كَانَت المحاسن بعد ... الصّرْف محروسة فَلَيْسَ بِعَارٍ ... لَهُ كتاب سَمَّاهُ الإعتقاد وَذكر فِيهِ عَن عبد الْملك بن أبي الشَّوَارِب أَنه أَشَارَ إِلَى قصرهم الْعَتِيق بِالْبَصْرَةِ وَقَالَ قد خرج من هَذِه الدَّار سَبْعُونَ قَاضِيا على مَذْهَب أبي حنيفَة كلهم كَانُوا يرَوْنَ أَبْيَات الْعَدو وَأَن الله خلق الْخَيْر وَالشَّر ويروون ذَلِك عَن أبي حنيفَة وَأبي يُوسُف وَمُحَمّد وَزفر وأصحابهم قَالَ الْخَطِيب بلغنَا أَنه مَاتَ فى سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة وَقيل توفّي فى سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

صاعد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبي العلاء عماد الإسلام قاضي نيسأبير الأُستوائي

تفقه على أبي نصر بن سهل، واختلف في الأدب إلى أبي بكر الخوارزمي.
له كتاب "الاعتقاد" ذكر فيه عن عبد الملك بن أبي الشوارب أنه أشار إلى قصرهم العتيق بالبصرة وقال: وقد خرج من هذه الدار سبعون قاضيًا على مذهب أبى حنيفة كلهم كانوا يرون إثبات القدر، وأن الله تعالى خالق الخير والشر ويروون ذلك عن أبي حنيفة، وأبى يوسف، ومحمد، وزفر، وأصحابهم. قال الخطيب: بلغنا أنه مات سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة. وقيل: سنة إحدى وثلاثين.
وقال السمعاني: ولد في ربيع الأول، سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

صاعد بن محمد بن أحمد بن عبد الله القاضى أبو العلاء الاستوائي

 نسبة إلى استواء بضم الألف وسكون السين المهملة وضم التاء المثناة الفوقية وبعدها الواو ثم الألف قرية من ناحية نيسابور ولد سنة ثلاث وأربعين وثلثمائة. واختلف في أوائل طلبه إلى أبي بكر محمد الخوارزمي في الأدب ودرس الفقه على أبي نصر بن سهل القاضى جده من جهة الأم ثم جاء إلى القاضى أبي الهيثم عتبة وتفقه عليه وكان عالمًا صدوقا انتهت إليه رياسة الحنفية بخراسان في زمانه وله كتاب العقيدة سماه الاعتقاد ومات سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة وممن تفقه عليه ابنه أبو سعد محمد بن صاعد الاستوائي وابن ابنه أبو منصور أحمد ابن محمد وكان أولاده وأحفاده كلهم فقهاء وقضاة وأهل فتوى.
(قال الجامع) وصفه السمعاني بقوله كان من أهل العلم والفضل ولى قضاء نيسابور مدة ثم صرف عنها وولى مكانه أبو الهيثم عتبة بن خيثمة وكان أحد شيوخه سمع أبا محمد عبد الله بن محمد بن زياد وأبا عمرو إسماعيل وأبا سهل بشر بن أحمد الاسفرايني وأبا الحسن على بن عبد الرحمن الكوفي وروى عنه جماعة من العلماء والقضاة بنيسابور إلى الساعة في أولاده الصاعدية ومات بنيسابور سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.