أبي الحسن نور الدين علي بن محمد بن عيسى الأشموني

تاريخ الولادة838 هـ
تاريخ الوفاة918 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • دمياط - مصر

نبذة

عَليّ بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن يُوسُف بن مُحَمَّد النُّور أَبُو الْحسن بن الشَّمْس بن الشّرف الأشموني الأَصْل ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بالأشموني. ولد فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بنواحي قناطر السبَاع وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والمنهاج وَجمع الْجَوَامِع وألفية النَّحْو واشتغل من سنة أَربع وَخمسين بعد حُضُوره إملاء شَيخنَا فِيمَا قَالَ

الترجمة

علي الأشموني: علي، الشيخ الإمام العالم العامل، الصدر الكامل أبي الحسن نور الدين الأشموني، الشافعي، الفقيه المقريء، الأصولي. كما ترجمه بذلك تلميذه شيخ الإسلام الوالد بخطه، وذكر أنه أخذ القراءات عن ابن الجزري، وقال الشعراوي: إنه نظم المنهاج في الفقه وشرحه، ونظم جمع الجوامع في الأصول، وشرحه، وشرح ألفية ابن مالك شرحاً عظيماً، وكان متقشفاً في مأكله وملبسه وفرشه، وكانت وفاته في حدود هذه الطبقة لعلها بين العشرين إلى الثلاثين وتسعمائة رحمه الله تعالى رحمة واسعة.

- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

 

 

علي بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن يُوسُف بن مُحَمَّد الاشمونى الأصل ثمَّ القاهري الشافعي
ولد فِي شعْبَان سنة 838 ثَمَان وَثَلَاثِينَ وثمان مائَة وَأخذ على الْمحلى والبلقيني والمناوي والكافياجي وبرع فِي جَمِيع الْعُلُوم وتصدى للإقراء وصنّف شرحاً للألفية وَشرح بعض التسهيل ونظم جمع الْجَوَامِع وايساغوجي قَالَ السخاوي وراج وَرجح على الْجلَال السيوطي مَعَ اشتراكهما فِي الْحمق غير أَن ذَاك أرجح انْتهى قلت وَهَذَا غير مَقْبُول من السخاوي فِي كلا الرجلَيْن على أَن صَاحب التَّرْجَمَة لَيْسَ مِمَّن ينبغي أَن يَجْعَل قريناً للجلال فبينهما مفاوز وَتوفى صَاحب التَّرْجَمَة يَوْم السبت سَابِع عشر ذي الْحجَّة سنة 918 ثَمَان عشرَة وَتِسْعمِائَة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

عَليّ بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن يُوسُف بن مُحَمَّد النُّور أَبُو الْحسن بن الشَّمْس بن الشّرف الأشموني الأَصْل ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بالأشموني. ولد فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بنواحي قناطر السبَاع وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والمنهاج وَجمع الْجَوَامِع وألفية النَّحْو واشتغل من سنة أَربع وَخمسين بعد حُضُوره إملاء شَيخنَا فِيمَا قَالَ فَأخذ فِي الْفِقْه عَن المجلي وَالْعلم البُلْقِينِيّ والمناوي والبامي ولازمه كثيرا والنور الْجَوْجَرِيّ وَهُوَ أول شُيُوخه وَكَذَا أَخذ فِي الْأَصْلَيْنِ والعربية والفرائض وَغَيرهَا عَن جمَاعَة وَمن شُيُوخه فِي ذَلِك وَغَيره الكافياجي وَسيف الدّين التقي الحصني والشارمساحي، وتميز وبرع فِي الْفَضَائِل وتصدى فِي تِلْكَ النواحي للإقراء من سنة أَربع وَسِتِّينَ فَانْتَفع بِهِ الطّلبَة وَحضر بعض ختومه الْعَبَّادِيّ وَالْفَخْر المقسي وجميعها الزين عبد الرَّحِيم الأبناسي، وتلقن الذّكر من عَليّ حفيد يُوسُف العجمي وَسمع الحَدِيث وَشرح ألفية ابْن مَالك وَقطع من التسهيل ونظمه لجمع الْجَوَامِع ومجموع الكلائي وإيساغوجي فِي الْمنطق وَعمل حَاشِيَة على الْأَنْوَار للأردبيلي وَغَيره، ورد على البقاعي انتقاده قَول الْغَزالِيّ لَيْسَ فِي الْإِمْكَان أبدع مِمَّا كَانَ، وَكنت مِمَّن قرض نظمه لجمع الْجَوَامِع وراج أمره هُنَاكَ وَرجح عَليّ الْجلَال بن الأسيوطي مَعَ اشتراكهما فِي الْحمق غير أَن ذَلِك أرجح، وَقد حج فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ موسميا كل ذَلِك وَهُوَ متكسب بِالشَّهَادَةِ ثمَّ ولاه الزين زَكَرِيَّا الْقَضَاء بل أرْسلهُ لدمياط عقب موت الولوي البارنباري فدام ثَلَاث سِنِين وانتفع بِهِ هُنَاكَ وَكَانَ الْمَنْصُور يذاكره ثمَّ امتحن بالترسيم مُدَّة كَانَ الاستادار يمده فِيهَا ويسعفه إِلَى أَن خلص وَأقَام مستمرا على نيابته وأشغاله وَلأَهل تِلْكَ النواحي بِهِ غَايَة النَّفْع كَانَ الله لَهُ.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

(838 - نحو 900 هـ = 1435 - نحو 1495 م) علي بن محمد بن عيسى، أبو الحسن، نور الدين الأشموني: نحوي، من فقهاء الشافعية. أصله من أشمون (بمصر) ومولده بالقاهرة. ولى القضاة بدمياط.
وصنف " شرح ألفية ابن مالك - ط " في النحو، و " نظم المنهاج " في الفقه، و " شرحه " و " نظم جمع الجوامع " و " نظم إيساغوجي " في المنطق. قال السخاوي: راج أمره ورجح على الجلال ابن الأسيوطي، مع اشتراكهما في الحمق! غير أن ذلك أرجح .

-الاعلام للزركلي-