علي بن محمد بن إبراهيم البعلي علاء الدين
ابن المرحل
تاريخ الولادة | 918 هـ |
تاريخ الوفاة | 1003 هـ |
العمر | 85 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن حسن اللقاني أبي عبد الله ناصر الدين
- عبد القادر بن محمد الدمشقي العاتكي "ابن سوار شيخ المحيا"
- محمد بن محمد بن حسين بن حسن الجباوي الدمشقي شمس الدين "ابن سعد الدين"
- أحمد بن علي الفلوجي الحموي الدمشقي شهاب الدين
- عبد الرحمن بن علي الأجهوري أبي زيد
- عبد الرحمن بن محمد بن أحمد التاجوري أبي زيد
- على بن إسماعیل بن إسميعيل بن موسی الدمشقي علاء الدين "ابن عماد الدين"
- حسن بن محمد بن محمد بن حسن الدمشقي بدر الدين "ابن مزلق"
نبذة
الترجمة
علي بن مُحَمَّد بن ابراهيم بن أَحْمد بن ابراهيم الملقب عَلَاء الدّين بن نور الدّين بن القاضى برهَان الدّين البعلى الْمَعْرُوف بِابْن المرحل الامام الْفَقِيه المالكى الْمَذْهَب القاضى الْمُفْتى نزيل دمشق ينتهى نسبه الى صدر الدّين بن الْوَكِيل قَرَأَ بِبَلَدِهِ بعلبك على الشَّيْخ شهَاب الدّين الفصى وَغَيره ورحل الى مصر فى رَمَضَان سنة تسع وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة وَأخذ عَن ابْن الصيرفى وَحج من مصر فى تِلْكَ السّنة وَعَاد اليها وَصَحب الشَّيْخ شرف الدّين البرهمتوشى الحنفى وَقَرَأَ فى الرسَالَة على الشَّيْخ الامام عبد الرَّحْمَن التاجورى المغربى وعَلى الشَّيْخ على الصعيدى والمختصر للشَّيْخ خَلِيل على الشَّيْخ نَاصِر الصعيدى مرَارًا وتفقه على الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن الاجهورى والناصر اللقانى وَآخَرين وَأخذ النَّحْو عَن الشَّيْخ سراج الدّين امام الْحَنَفِيَّة بِجَامِع الازهر وَصَحب الشَّيْخ الاستاذ أَبَا الْحسن البكرى ثمَّ حج وَدخل الْيمن وَأقَام بهَا مُدَّة ثمَّ عَاد الى بعلبك وَأقَام بهَا يدرس ويفتى حَتَّى جرت لَهُ بهَا محنة سَافر بِسَبَبِهَا الى الرّوم ثمَّ دخل فى سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة وقطن بهَا وَصَحب الشهَاب الغزى وَقَرَأَ عَلَيْهِ قِطْعَة من الاحياء ولازم درس الْبَدْر الغزى فى الحَدِيث وَالتَّفْسِير وَغَيرهمَا وَقَرَأَ على الْعَلَاء بن عماد الدّين والشهاب الفلوجى والبدر حسن بن المزلق ثمَّ صحب الشَّيْخ أَحْمد بن سُلَيْمَان الصوفى وَالشَّيْخ عبد الْقَادِر بن سوار ولازم عِنْده حُضُور الْمحيا الى الْمَمَات وَكَانَ يصحب أَيْضا الشَّيْخ مُحَمَّد بن سعد الدّين وأخاه الشَّيْخ ابراهيم وَكَانَ بِهِ أخص وَكَانَ من اشراف النَّاس انْتَهَت اليه رياسة مذْهبه وَكَانَ يحفظ الْمَذْهَب على ظهر قلبه وَولى نِيَابَة الْقَضَاء بمحكمة الْبَاب مرَارًا وَلم يتَنَاوَل شَيْئا من الْمَحْصُول وَيَقُول للقضاة أَنا مرادى بالنيابة قيام الناموس وَكَانَ عِنْده حمية وَولى امامة الْمَالِكِيَّة بالجامع الاموى وَكَانَ سليط اللِّسَان قوى النَّفس فى انكار الْمُنكر وَغَيره وَكَانَ يعْزل نَفسه عَن النِّيَابَة لنصرة الْحق ولتنفيذ كَلمته ثمَّ تلاطفه الْقُضَاة فَيَعُود الى النِّيَابَة عَزِيزًا مكرما وَفرغ عَن النِّيَابَة والامامة آخرا وَحج صُحْبَة الشَّيْخ ابراهيم بن سعد الدّين وجاورا وَعَاد فى سنة تسع وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة وبقى بفتى الى أَن مَاتَ وَكَانَت وِلَادَته فى سنة ثَمَان عشرَة وَتِسْعمِائَة وَتوفى فى شهر ربيع الاول سنة ثَلَاث بعد الالف وَدفن خَارج بَاب الله عِنْد قُبُور بنى سعد الدّين.
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.
القاضي علاء الدين علي بن محمَّد البعلي: المعروف بابن المرحل الدمشقي مفتيها وإمامها بالجامع الأموي وإليه انتهت الرئاسة هناك، الإِمام الفاضل الورع العالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، كان يحفظ المذهب على ظهر قلبه، قرأ ببلدة بعلبك على شهاب الدين البعلي وغيره، ودخل مصر سنة 949 هـ وأخذ عن ابن الصيرفي ثم حج ورجع إليها وأخذ عن الأجهوري والتاجوري والقاضي اللقاني والناصر الصعيدي وبهم تفقه وصحب أبا الحسن البكري والشرف الغزي ودخل اليمن وأخذ عن جماعة منهم أبو العباس الأصل. مولده سنة 918 هـ وتوفي في ربيع الثاني سنة 1003 هـ[1594م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف