أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصبهاني

أبي الفرج الأصفهاني

تاريخ الولادة284 هـ
تاريخ الوفاة356 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةأصفهان - إيران
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • أصفهان - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

صاحب الأغاني : العلَّامة الأَخْبَارِيُّ, أَبُو الفَرَجِ, عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ الأُمَوِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ الكَاتِبُ, مصنِّف كِتَابِ "الأَغَانِي", يُذكرُ أَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّةِ الخَلِيْفَةِ هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ. قَالَهُ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ النَّديمُ, بَلِ الصوَّاب أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ مروان الحمَّار. كَانَ بَحْراً فِي نَقْلِ الآدَابِ. سَمِعَ مُطيَّناً، وَمُحَمَّدَ بنَ جَعْفَرٍ القتَّات, وَعَلِيَّ بنَ العَبَّاسِ البَجَلِيَّ، وَأَبَا الحُسَيْنِ بنَ أَبِي الأَحْوَصِ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ دُرَيْدٍ, وَجَحْظَةَ, وَنِفْطَوَيْه، وَخَلاَئِقَ. وَجَدُّهُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الهَيْثَمِ بنِ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَرْوَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الخَلِيْفَةِ مَرْوَانَ الحِمَارِ.

الترجمة

صاحب الأغاني :
العلَّامة الأَخْبَارِيُّ, أَبُو الفَرَجِ, عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ الأُمَوِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ الكَاتِبُ, مصنِّف كِتَابِ "الأَغَانِي", يُذكرُ أَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّةِ الخَلِيْفَةِ هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ. قَالَهُ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ النَّديمُ, بَلِ الصوَّاب أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ مروان الحمَّار.
كَانَ بَحْراً فِي نَقْلِ الآدَابِ.
سَمِعَ مُطيَّناً، وَمُحَمَّدَ بنَ جَعْفَرٍ القتَّات, وَعَلِيَّ بنَ العَبَّاسِ البَجَلِيَّ، وَأَبَا الحُسَيْنِ بنَ أَبِي الأَحْوَصِ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ دُرَيْدٍ, وَجَحْظَةَ, وَنِفْطَوَيْه، وَخَلاَئِقَ.
وَجَدُّهُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الهَيْثَمِ بنِ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَرْوَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الخَلِيْفَةِ مَرْوَانَ الحِمَارِ.
حدَّث عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ, وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ الطَّبرِيُّ, وَأَبُو الفَتْحِ بنُ أَبِي الفَوَارِسِ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ, وَآخرُوْنَ.
وَكَانَ بَصِيْراً بِالأَنسَابِ وَأَيَّامِ العَرَبِ, جَيِّدَ الشعر.

بعثَهَا إِلَى صَاحِبِ الأَنْدَلُسِ الأُمَوِيِّ سرّاً، وَجَاءهُ الإِنعَامُ, وَلَهُ: "نَسبُ عَبْدِ شَمْسٍ"، وَ"نَسبُ بني شيبان"، و"نسب آل الملهب"، جمعه للوزير الملَّهبِيّ، وكان ملازمه، وله "مقاتل الطالبين"، وَكِتَابُ "أَيَّامِ العَرَبِ" فِي خَمْسَةِ أَسفَارٍ.
وَالعجبُ أَنَّهُ أُمَوِيٌّ شِيْعِيٌّ.
قَالَ ابْنُ أَبِي الفَوَارِسِ: خلَّطَ قَبْلَ مَوْتِهِ.
قُلْتُ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وكان وَسِخًا زَرِيًّا يتَّقُون هِجَاءهُ.
وَلَهُ حِكَايَةٌ مَعَ الجُهَنِيّ المُحتسبِ: كَانَ يُجَازفُ, فَقَالَ مَرَّةً: بِالبلدِ الفلاَنِيِّ نعنعٌ يطولُ حَتَّى يُعملَ مِنْهُ سَلاَلِمٌ, فَبدَرَ أَبُو الفَرَجِ وَقَالَ: عجَائِبُ الدُّنْيَا أَلوَانٌ, وَالقُدرةُ صَالحَةٌ, فعِنْدَنَا مَا هُوَ أَعجبُ مِنْ ذَا, زوجُ حمَامٍ يَبيضُ بَيْضَتَيْنِ, فنأخذُهُمَا وَنضعُ بَدَلَهُمَا سنجتينِ نحَاساً, فتفقسُ عَنْ طسْتٍ وَمسينِهِ, فتضَاحَكُوا، وخَجِلَ الجُهَنِيّ.
مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, ولَهُ اثنتَانِ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

أبي الفرج الأصفهانيّ هو علي بن الحسين المعروف بأبي الفرج الأصفهانيّ، يعود في نسبه إلى بني أميّة، وُلد سنة مئتين وأربعٍ وثمانين من الهجرة، وتوفي عام ثلاثمئةٍ وستّةٍ وخمسين، كان عالماً بالأنساب صاحب روايةٍ ودرايةٍ، وشاعراً عظيماً،[١] وممّا يُذكر من غريب القول عنه، إجماع من عرّفه على عودة نسبه إلى آخر خلفاء بني أميّة مروان بن محمّد، مع العلم أنّه شيعيّ المذهب باتّفاقهم، حيث جمع بين نقيضين في وقتٍ صعبٍ، كانت ولادة أبي الفرج في أصفهان إحدى مدن بلاد فارس، والتي عُرفت بالدمج بين الفكر الشيعيّ والعصبيّة الفارسيّة، ثمّ نشأ واستقرّ في بغداد، حيث تواصل مع الثقافة العربيّة، فكان دور المدينتين كبيراً في بناء شخصيّته وثقافته، حتى أصبح ممّن يُذكر بالمساهمة في نشر الثقافة، إلّا أنّه بقي محل خلافٍ، فقد رآه البعض أحد أهمّ الأدباء والشعراء، وآخرون يقولون فيه الضعف والنقل.[٢] Volume 0% مؤلفات أبي الفرج الأصفهاني عُرف عن أبي الفرج الأصفهاني سعة العلم وقوّة الحفظ وكثرته، إضافةً إلى الشعر، إلّا أن أجود قوله في الشعر هو ما جاء في الهجاء، فكان الناس يحاولون البعد عن هجائه، والحذر من لسانه، ويمتلك أبي الفرج العديد من المؤلفات، نُشر العديد منها، إلّا أن أشهر مؤلفاته على الإطلاق كتاب الأغاني، بالإضافة إلى مؤلفاتٍ أخرى، منها: الإماء الشواعر، وأدب الغرباء، والمماليك الشعراء، ومقاتل الطالبيين، والتعديل والانتصاف في أخبار القبائل وأنسابها، وغيرها الكثير.[١] كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهانيّ لا شكّ أنّ كتاب الأغاني هو ما جعل أبا الفرج واسع الشهرة، فقد جمعه وألّفه على مدى خمسين سنةٍ على حدّ قوله، حيث يملك هذا الكتاب منزلةً كبيرةً، كما ويُعتبر كنزاً أدبيّاً عظيماً، حتى قيل إنّ الصاحب بن عباد كان يسير في أسفاره ومعه ثلاثين جملةً مُحمّلةً بكتب الأدب يُطالعها، فلمّا حصل على كتاب الأغاني أصبح لا يحمل معه كتاباً غيره،[٣] فهو كتابٌ موسوعيّ يحمل في طيّاته الأدب والغناء والشعر بدايةً من العصر الجاهليّ مروراً بالعهد الأمويّ، ووصولاً إلى عهد الخليفة العباسيّ المعتصم بالله، كما اشتمل الكتاب على التفسير والحديث واللغة، إضافةً إلى السِير والأخبار وأحوال الناس، وتجدر الإشارة إلى أنّ اسم الكتاب يعود لاحتوائه على مجموعةٍ من الأغاني بنصوصها الشعريّة وألحانها.=https://mawdoo3.com/=

 

علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني:
من أئمة الأدب، الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي.
ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي ببغداد. وقال الذهبي: " والعجب أنه أموي شيعي ". وكان يبعث بتصانيفه سرا إلى صاحب الأندلس الأموي فيأتيه إنعامه. من كتبه " الأغاني - ط " واحد وعشرون جزءا، لم يعمل في بابه مثله، جمعه في خمسين سنة، و " مقاتل الطالبيين - ط " و " نسب بني عبد شمس " و " القيان " و " الإماء الشواعر " و " أيام العرب " ذكر فيه 1700 يوم، و " التعديل والإنصاف " في مآثر العرب ومثالبها، و " جمهرة النسب " و " الديارات " و " مجرد الأغاني " و " الحانات " و " الخمارون والخمارات " و " آداب الغرباء ". ولمحمد أحمد خلف الله، كتاب " صاحب الأغاني - ط " ولشفيق جبري بدمشق " دراسة الأغاني - ط " و " أبو الفرج الأصبهاني - ط "  .

-الاعلام للزركلي-

 

على بن الحسين أبو الفرج الأصبهاني صاحب الأغاني

ذكر صاحب الميزان عن أبي الفتح بن أبي الفوارس أنه خلط قبل موته ذكره صاحب الاغتباط

الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال