أبي بكر محمد بن معاوية بن عبد الرحمن

ابن الأحمر محمد

تاريخ الوفاة358 هـ
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق
  • الهند - الهند
  • مصر - مصر

نبذة

ابن الأَحْمَر : محدِّث الأَنْدَلُسِ، وَمُسندُهَا الثِّقَةُ, أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُعَاوِيَةَ بن إسحاق بنِ إِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُعَاوِيَةَ ابْنِ الخَلِيْفَةِ هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ الأُمَوِيُّ المَرْوَانِيُّ القُرْطُبِيُّ, المَعْرُوفُ بِابْنِ الأَحْمَرِ, مِنْ بَيْتِ الإِمْرَةِ وَالحِشْمَةِ.

الترجمة

ابن الأَحْمَر :
محدِّث الأَنْدَلُسِ، وَمُسندُهَا الثِّقَةُ, أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُعَاوِيَةَ بن إسحاق بنِ إِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُعَاوِيَةَ ابْنِ الخَلِيْفَةِ هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ الأُمَوِيُّ المَرْوَانِيُّ القُرْطُبِيُّ, المَعْرُوفُ بِابْنِ الأَحْمَرِ, مِنْ بَيْتِ الإِمْرَةِ وَالحِشْمَةِ.
سَمِعَ مِنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى بنِ يَحْيَى، وَغَيْرِهِ, وَارْتَحَلَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ, فسَمِعَ مِنْ أَبِي خَلِيْفَةَ الجُمَحِيِّ بِالبَصْرَةِ، وَمِنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ شَرِيكٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى المَرْوَزِيِّ، وَجَعْفَرٍ الفِرْيَابِيِّ بِبَغْدَادَ, وَمِنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ، وَأَبِي يَعْقُوْبَ المَنْجَنِيْقِيِّ بِمِصْرَ.
وَجَالَ وَوصلَ إِلَى الهِنْدِ تَاجراً, وَكَانَ يَقُوْلُ: رجعتُ مِنَ الهِنْدِ وَأَنَا أَقدرُ عَلَى ثَلاَثِيْنَ أَلفِ دِيْنَارٍ, ثُمَّ غَرِقْتُ وَمَا نَجَوْتُ إلَّا سباحَةً لاَ شَيْءَ مَعِي. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الأَنْدَلُسِ, وَجلبَ إِلَيْهَا "السُّنَنَ الكَبِيْرَ" للنَّسَائِيِّ, وَحملَ النَّاسُ عَنْهُ.
وَكَانَ شَيْخاً نبيلاً ثِقَةً معمَّراً.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ حكمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعِيْدٍ, وَجَمَاعَةٌ, آخِرُهُم مَوْتاً عَبْدُ اللهِ بنُ رَبِيْعٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُغِيْثٍ.
تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وقد قارب التسعين -رحمه الله.
وَفِيْهَا مَاتَ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ بنِ كُوذكَ, وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مَرْوَانَ القُرَشِيُّ, كِلاَهُمَا بِدِمَشْقَ, وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ بِبَغْدَادَ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي بِلاَلٍ المُقْرِئُ، وَمُحَمَّدُ بن عدي الصابوني بسجستان.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

محمد بن مُعَاوية بن عَبْد الرَّحمن بن مُعاوية بن إسحاق بن عَبْد الله بن مُعَاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين، المعروف: بآبن الأْحَمر: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا بكر.
سمع بالأنْدَلُس: من عُبَيْد الله بن يحيى، وسعيد بن خُمير، وأَصبغ بن مالك، ومحمد بن عمر بن لُبابَة. ورحل إلى المشرق سنة خمس وتسعين ومائتين. فَسَمِع بمصر: من أحمد بن شُعَيب النَّسَوِيّ، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيثي، وإبراهيم بن موسى بن جميل، وأبي بِشر الدّولابي، ويَمُوت بن المزرع العبدي صاحب الأخبار، وعلي بن سليمان الأخْفَش صاحب النّحو.
وسمع بمكَّة: من محمد بن المُنْذِر الخزاعي، والجارُودِيّ. ودخل بغداد. فسمع بها من أبي بكر جعفر بن محمد بم المسْتَفاض، وأبي القاسم آبن بنت منيع البَغَويّ، وآبن الأنباري، ونفطويه.
وسَمِع بالكُوفة: من إبراهيم بن شريك، وبالبَصْرَةِ: من أبي خليفة الفضل بن الحباب الجُمْحيّ، وزكَريّاء بن يحيى الساجي، وأبي همام البكرواني، وسمع: بالابلّة من أبي يعلي محمد بن زهير القَاضي، وأبي يعلي حمزة بن داود الثَّقَفي من ولد الحجّاج بن يوسف في جماعة كثيرة من البغدادييّن والمصرييّن وغيرهم.
ودخل أرض الهند تَاجراً، وكان يقول: خرجت منصرفاً من أرض الهند وأنا أقرّر أن معي قيمة ثلاثين ألف دينار، فلما قاربت أرض الإسلام غرقتُ فما نجوت إلاّ سبحاً لا شيء معي.

وقدم الأنْدَلُس سنة خمس وعشرين وثَلاث مائَة، وبدأ الناس بالقراءة عليه من سنة ست وثلاثين. وكان: شيخاً حَليماً، ثقة فيما روى صَدُوقاً.
سَمِعَ منْهُ: جماعة من شُيوخنا وأَصحابنا. وطال عمره فكثر أَخذ النَّاس عنه، وعلا قدره في الإسناد.
قال أبو سعيد بن يونس: محمد بن مُعاوية الهشامي الأنْدَلُسِي دخل العراق ورأيته بمصر عند المحَدِّثِين قبل الثلاث مائة. وتُوفِّي أبو بكر محمد بن مُعاوية رحمه الله: ليلة الخميس لِثَلاثٍ بقين من رجَب سنة ثمانٍ وخمسين وثلاث مائة. وصلَّى عليه محمد بن إسحاق بن السّليم القاضي.

-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

محمد بن معاوية بن عبد الرحمن، من نسل هشام بن عبد الملك بن مروان، أبو بكر، المعروف بابن الأحمر:
محدّث أندلسي. رحل إلى العراق ومصر وغيرهما. وهو أول من أدخل (سنن النسائي) إلى الأندلس، وحدّث به وانتشر عنه .

-الاعلام للزركلي-