أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة345 هـ
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق
  • مصر - مصر

نبذة

المسْعُودي: صَاحبُ "مُروجِ الذَّهبِ" وَغَيْرِهِ مِنَ التَّوَاريخِ, أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيّ, مِنْ ذُرِيَّة ابْنِ مَسْعُوْد, عِدَادُه فِي البَغَادِدَة, وَنَزَلَ مِصْر مُدَّة. وَكَانَ أَخْبَارِيّاً, صَاحبَ مُلَحٍ وَغَرَائِبَ وَعجَائِبَ وَفنُوْن, وَكَانَ مُعْتَزِليّاً.

الترجمة

المسْعُودي: صَاحبُ "مُروجِ الذَّهبِ" وَغَيْرِهِ مِنَ التَّوَاريخِ, أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيّ, مِنْ ذُرِيَّة ابْنِ مَسْعُوْد, عِدَادُه فِي البَغَادِدَة, وَنَزَلَ مِصْر مُدَّة.
وَكَانَ أَخْبَارِيّاً, صَاحبَ مُلَحٍ وَغَرَائِبَ وَعجَائِبَ وَفنُوْن, وَكَانَ مُعْتَزِليّاً.
أَخَذَ عَنْ أَبِي خَلِيْفَة الجُمَحِيّ وَنِفْطَوَيْه, وَعِدَّة.
مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَة سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن المسعودي، من ذرية عبد الله بن مسعود: مؤرخ، رحالة، بحاثة، من أهل بغداد. أقام بمصر وتوفي فيها. قال الذهبي: "عداده في أهل بغداد، نزل مصر مدة، وكان معتزليا ".
من تصانيفه " مروج الذهب - ط " و " أخبار الزمان ومن أباده الحدثان " تاريخ في نحو ثلاثين مجلدا، بقي منه الجزء الأول مخطوطا، و " التنبيه والإشراف - ط " و " أخبار الخوارج " و " ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور " و " الرسائل " و " الاستذكار بما مر في سالف الأعصار " و " أخبار الأمم من العرب والعجم " و " خزائن الملوك وسرّ العالمين " و " المقالات في أصول الدينات " و " البيان " في أسماء الأئمة، و " المسائل والعلل في المذاهب والملل " و " الإبانة عن أصول الديانة " و " سر الحياة " و " الاستبصار " في الإمامة، و " السياحة المدينة " في السياسة والاجتماع. وهو غير المسعودي الفقيه الشافعيّ وغير شارح المقامات الحريرية .
-الاعلام للزركلي-

 

 

علي بن الْحُسَيْن بن علي المسعودي
صَاحب التواريخ كتاب مروج الذَّهَب فى أَخْبَار الدُّنْيَا وَكتاب ذخائر الْعُلُوم وَكتاب الاستذكار لما مر من الْأَعْصَار وَكتاب التَّارِيخ فى أَخْبَار الْأُمَم وَكتاب أَخْبَار الْخَوَارِج وَكتاب المقالات فى أصُول الديانَات وَكتاب الرسائل وَغير ذَلِك
قيل إِنَّه من ذُرِّيَّة عبد الله بن مَسْعُود رضى الله عَنهُ
أَصله من بَغْدَاد وَأقَام بهَا زَمَانا وبمصر أَكثر
وَكَانَ أخباريا مفتيا عَلامَة صَاحب ملح وغرائب
سمع من نفطويه وَابْن زبر القاضى وَغَيرهمَا
ورحل إِلَى الْبَصْرَة فلقى بهَا أَبَا خَليفَة الجمحى وَلم يعمر على ماذكر
وَقيل إِنَّه كَانَ معتزلى العقيدة
مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين أَو سِتّ وَأَرْبَعين وثلاثمائة
وَهُوَ الذى علق عَن أَبى الْعَبَّاس ابْن سُرَيج رِسَالَة الْبَيَان عَن أصُول الْأَحْكَام وَهَذِه الرسَالَة عندى نَحْو خمس عشرَة ورقة ذكر المسعودى فى أَولهَا أَنه حضر مجْلِس أَبى الْعَبَّاس بِبَغْدَاد فى علته الَّتِى مَاتَ بهَا سنة سِتّ وثلاثمائة وَقد حضر الْمجْلس لعيادة أَبى الْعَبَّاس جمَاعَة من حذاق الشافعيين والمالكيين والكوفيين والداوديين وَغَيرهم من أَصْنَاف الْمُخَالفين فَبَيْنَمَا أَبُو الْعَبَّاس يكلم رجلا من المالكيين إِذْ دخل عَلَيْهِ رجل مَعَه كتاب مختوم فَدفعهُ إِلَى القاضى أَبى الْعَبَّاس فقرأه على الْجَمَاعَة فَإِذا هُوَ من جمَاعَة الْفُقَهَاء المقيمين بِبِلَاد الشاش يعلمونه أَن النَّاس فى ناحيتهم أَرض شاش وفرغانة مُخْتَلفُونَ فى أصُول فُقَهَاء الْأَمْصَار مِمَّن لَهُم الْكتب المصنفة والفتيا ويسألونه رِسَالَة يذكر فِيهَا أصُول الشافعى وَمَالك وسُفْيَان الثورى وأبى حنيفَة وصاحبيه وَدَاوُد بن على الأصبهانى وَأَن يكون ذَلِك بِكَلَام وَاضح يفهمهُ العامى فَكتب القاضى هَذِه الرسَالَة ثمَّ أمْلى فِيمَا ذكر المسعودى عَلَيْهِم بَعْضهَا وَعجز لضَعْفه عَن إملاء الباقى فقرىء عَلَيْهِ والمسعودى يسمع

طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي