علي بن محمد بن أبي الفهم إبراهيم التنوخي أبي القاسم
تاريخ الولادة | 270 هـ |
تاريخ الوفاة | 342 هـ |
العمر | 72 سنة |
مكان الولادة | أنطاكية - تركيا |
مكان الوفاة | البصرة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد الشيباني "أبي القاسم ابن الحصين"
- عيسى بن أبي عيسى بن بزار بن مجبر القابسي أبي موسى
- المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي البصري أبي علي
- هبة الله بن محمد بن علي بن أحمد البغدادي أبي البركات "ابن البخاري"
- محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن النقور البزاز
- أبي القاسم عبد الله بن محمد بن الحسين "البندار عبد الله"
- المعمر بن علي بن المعمر بن أبي عمامة البغدادي
- عبد الله بن علي بن عبد الله بن محمد بن الآبنوسي
- الحسن بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الباقرحي
- إسماعيل بن أحمد بن عبد الله
نبذة
الترجمة
التنوخي :
القَاضِي العَلاَّمَةُ, أبي القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الفَهْمِ التَّنُوخِيُّ الحَنَفِيُّ.
مَوْلِدُهُ بِأَنْطَاكِيَةَ سنَة 278.
سَمِعَ أَحْمَد بن خُلَيْد الحَلَبِيّ، وَالحَسَن بن أَحْمَدَ بنِ حَبِيْبٍ صَاحبَ مُسَدَّدٍ، وَعُمَر بنَ أَبِي غَيْلاَن.
وَكَانَ معتزليّاً منَاظِراً منجّماً شاعرًا أديبًا, ولي قضاء الأهواز.
حدَّث عَنْهُ: ابْنُهُ المُحسِّنُ، وَأبي حَفْصٍ الآجُرِّيُّ، وَأبي القَاسِمِ بن الثلَّاج.
وَكَانَ أَحد الأَذكيَاء, حَفِظَ سِت مائَة بَيْتٍ فِي يَوْمٍ وَليلَةٍ, وَلَهُ تَصَانِيْفُ.
وَكَانَ المُطِيعُ قَدْ هَمَّ بِتَوْلِيَتِهِ قَضَاءَ القُضَاة.
وَلَمَّا تُوُفِّيَ بِالبَصْرَةِ وفَّى عَنْهُ المُهَلَّبِيّ خَمْسِيْنَ أَلفَ دِرْهَمٍ دَيناً.
وَقَالَ ابْنُهُ: كَانَ يحفظ للطَّائِيين سِتَّ مائَة قصيدَة، وَيحفَظُ مِنَ النَّحْو وَاللُّغَة شَيْئاً عَظِيْماً, وَمن العَقْلِيَّاتِ، وَيُجيب فِي أَزيدَ مِنْ عِشْرِيْنَ أَلْف حَدِيْث.
مَاتَ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
عَليّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن دَاوُد بن إِبْرَاهِيم التنوخي قَالَ السَّمْعَانِيّ ولد بإنطاكية فى ذِي الْحجَّة سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ وَقدم بَغْدَاد سنة تسع وَثَلَاث مائَة وتفقه بهَا على مَذْهَب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ على أبي الْحسن الْكَرْخِي وَسمع الحَدِيث من الْحسن بن أَحْمد بن فيل الْأَنْطَاكِي وَغَيره وَكَانَ معتزليا وَتُوفِّي بِالْبَصْرَةِ فى شهر ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة وَهُوَ أَخُو القَاضِي أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الْفَهم تقدم فى بَابه وصنف كتبا فى الحَدِيث وَالْفِقْه وَيُقَال أَنه كَانَ يقوم بِعشر عُلُوم
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
وعلي بن محمد بن أبي الفهم داود، التنوخي.
قال السمعاني: ولد بأنطاكية في ذي الحجة، سنة ثمان وسبعين ومائتين.
وقدم بغداد سنة عشرين وثلاثمائة، وتفقه بها على أبي الحسن الكرخي، وسمع الحديث من الحسن بن أحمد بن فيل الأنطاكي، وغيره.
وكان حافظا للشعر، ذكيا، وله عروض بديع. ويقال: كان يحفظ للطائيين سبعمائة قصيدة ومقطوعة سوى ما يحفظ لغيرهم. وكان يحفظ من النحو واللغة شيئاً كثيرا. وكان في الفقه والشروط والفرائض غاية. واشتهر بالمنطق، والكلام، والهندسة. وكان في الهيئة قدوة.
وصنف كتبًا في الفقه، والحديث.
وكان يحفظ ويجيب في فوق عشرين ألف حديث حكاه الذهبي.
وكانت وفاته في ربيع الأول، سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
علي بن محمد أبو القاسم التنوخي
من أصحاب الكرخي عن الصيمري أنه كان مقدما في الشعر والعربية عارفا بمذهب أبي حنيفة مات سنة اثنتين وأربعين وثلثمائة.
(قال الجامع) ذكره اليافعي في مرآة الجنان فيمن توفي سنة 342 وقال كان من أذكياء العالم عارفا بالكلام والنحو وله ديوان شعر ويقال أنه حفظ ستمائة بيت في يوم وليلة انتهى. وفي بغية الوعاة علي بن محمد بن داود بن إبراهيم التنوخي أبو القاسم القاضي قال ياقوت كان في النحو وعلم الهيئة والعروض قدوة وكان يحفظ من النحو واللغة شيئًا عظيما ويحفظ للطالبيين سبعمائة قصيدة سوى ما يحفظ لغيرهم من الجاهليين والمخضرمين والمحدثين وكان من أهل العلم والأدب بصيرًا بعلم النجوم تقلد قضاء الأهواز وواسط والكوفة وحمص وكان حنفيا انتهى ملخصًا.
* والتنوخي ذكر السمعاني أنه بفتح التاء وضم النون المخففة في آخره الخاء المعجمة اسم لعدة قبائل اجتمعوا بالبحرين.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي:
قاض، أديب، شاعر، عالم أصول المعتزلة. ولد بأنطاكيّة، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزليا. وولي قضاء البصرة والأهواز، وغيرهما. ثم أقام زمنا ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي. وزار سيف الدولة الخمداني، ومدحه. له " ديوان شعر " ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أوليها: " لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيَّ مدى يطلب من جاز المدى " يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة .
-الاعلام للزركلي-
عَليّ بن مُحَمَّد التنوخي أَبُي الْقَاسِم من أَصْحَاب أبي الْحسن الْكَرْخِي قَالَ الصَّيْمَرِيّ أَنه كَانَ مقدما فى الْعَرَبيَّة وَالشعر وعارفا بِمذهب أبي حنيفَة تولى الحكم فهجره أَبُو الْحسن على عَادَته وَقطع مُكَاتبَته وَكَانَ يدْخل إِلَى بَغْدَاد فَلَا يُمكنهُ الدُّخُول عَلَيْهِ فَإِذا سُئِلَ عَنهُ يَقُول كَانَ معاشري على الْفقر والفاقة وَبَلغنِي الْآن أَنه ينْفق على مايدته فى كل يَوْم دينارين وَمَا عَلمته ورث مِيرَاثا وَلَا اتّجر فربح وَمَا أعرف لهَذِهِ النَّفَقَة وَجها قَالَ الصَّيْمَرِيّ قَالَ لنا الشَّيْخ أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن مُحَمَّد الوَاسِطِيّ فلعهدي بِهِ قد دخل آخر دخلة دَخلهَا بَغْدَاد وَحضر الْمجَالِس وكلم ابْن أبي هُرَيْرَة وَكَانَ ينْقل مَا يجْرِي بَينهمَا إِلَى أبي الْحسن الْكَرْخِي فَكَأَنَّهُ لِأَن قلبه لأبي الْقَاسِم التنوخي فخوطب فى أَن يدْخل عَلَيْهِ فَسكت قَالَ فَرَأَيْت أَبَا الْقَاسِم التنوخي وَقد دخل مَجْلِسه وانكب فَنَكس رَأسه وَقعد بَين يَدَيْهِ فَتَبَسَّمَ فى وَجهه وَمَا كَلمه بِحرف وودعه أَبُو الْقَاسِم وَخرج
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.