عبد الجليل بن محمد بن أحمد العمري الدمشقي الصوفي
ابن عبد الهادي
تاريخ الولادة | 1055 هـ |
تاريخ الوفاة | 1087 هـ |
العمر | 32 سنة |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الْجَلِيل بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن تَقِيّ الدّين أبي بكر الْمَعْرُوف بِابْن عبد الْهَادِي الْعمريّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الصُّوفِي الْفَاضِل المتفوق الذيق كَانَ من نبلاء وقته ولطائفه مستعذف الْخَلِيفَة حُلْو المفاكهة وَله فِي أَنْوَاع الْفُنُون خبْرَة تَامَّة وقريحة متوقدة أَخذ العقاد والتصوف عَن وَالِده الاستاذ بركَة الشَّام وَقَرَأَ فنون الْأَدَب والمنطق على شَيخنَا عَلامَة الزَّمَان إِبْرَاهِيم الفتال وَشَيخنَا الْمُحَقق ابْن عَمه عبد الْقَادِر بن بهاء الدّين الْعمريّ وَأخذ الْعُلُوم الرياضية عَن الشَّيْخ رَجَب بن حُسَيْن الْمُقدم ذكره والْحَدِيث عَن الشَّيْخ الْكَبِير مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المغربي ورحل إِلَى الْقَاهِرَة وَأخذ بهَا عَن النُّور الشبراملسي وتصدر للإقراء بِجَامِع الْأمَوِي مُدَّة وانتفع بِهِ جمَاعَة وَألف تآليف فائقة مِنْهَا شرح الجزرية سَمَّاهُ الدرة السّنيَّة وَشرح رِسَالَة الشَّيْخ أرسلان فِي التصوف وَله الرّبع الْجَامِع فِي الْفلك فِي أَعمال اللَّيْل وَالنَّهَار ورسالة سَمَّاهَا الدّرّ اللامع فِي الْعَمَل بِالربعِ الْجَامِع ورسالة فِي الرّبع المقنطر ورسالة فِي الهندسة ورسالة فِي الرمل سَمَّاهَا الْمُمْتَنع السهل فِي علم الرمل وَمن كَلِمَاته فِي الْحَقِيقَة لَا تزَال فِي ربقة الْأَمَانِي مَا دَامَت فِي ساحة المباني الْبَقَاء مرْآة التحلي والفناء منهل التخلي وَالْجمع منصة التحلي الرّكُوب للْغَيْر قطيعة فِي السّير الزّهْد فِي الظَّاهِر رَغْبَة فِي الْمظَاهر اتقان الْحَواس وَظِيفَة الإفلاس ورؤية الايناس مَظَنَّة الوسواس حَرَكَة الشوق عَصا السُّوق وَله شعر مستحلى مِنْهُ قَوْله وَفِيه اقتباس واكتفاء وتورية
(يَا لقومي من غزال ... خنس الأعطاف ألمى)
(إِذْ تَلا سُورَة حسن ... وَجهه وَالْحسن عَمَّا)
(سَأَلُوا عَن مُحكم الْأَوْصَاف فِيهِ قَالَ عَمَّا ... )
وَقَوله فِي العذار
(نسج الْفضل عَلَيْهِ ... حلَّة تنمو وقارا)
(فِي المجياحين حلت ... رقم الْحسن عذارا)
وَقَوله فِي الْخَال
(خَال الحبيب بدا فِي الخد مبتهجا ... وَالْقلب من شغف للخال قد جنحا)
(قد عَمه الْحسن يَا من خَاله حسن ... وَالْعم فِي خدمَة للخال مَا برحا)
وَقَوله (يَا رب إِن فؤاد الصب فِي قلق ... وَالْخَال من ذَا المفدى زَاده قلقا)
(يَبْدُو على الْجيد فِي صفحات منظره ... كحب مسك عَلَاء الْحسن فاتفقا)
وَقَوله:
(يَا خَاله لما بدا ... فِي عرش خد واستوى)
(أوحى لصدغ آيَة ... تَدْعُو كرا مَا للهوى)
وَله غير ذَلِك وَكَانَت وِلَادَته فِي يَوْم السبت السَّابِع وَالْعِشْرين من شهر ربيع الأول سنة خمس وَخمسين وَألف وَتُوفِّي يَوْم السبت الثَّانِي عشر من الْمحرم سنة سبع وَثَمَانِينَ وَألف بِالْمَدِينَةِ المنورة وَدفن بِالبَقِيعِ.
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.
عبد الجليل بن محمد بن أحمد العمري:
فلكي، من أهل دمشق. له رسائل، منها (الربع الجامع) في الفلك، و (الربع المقنطر) وكتاب (الهندسة) و (الممتنع السهل في علم الرمل) . وكان متصوفا.
توفي بالمدينة .
-الاعلام للزركلي-