عمر بن محمد بن علي العبدري الشيبي الحجبي أبي حفص سراج الدين
شيخ الحجبة
تاريخ الولادة | 812 هـ |
تاريخ الوفاة | 881 هـ |
العمر | 69 سنة |
مكان الولادة | عدن - اليمن |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أبي بكر بن الحسين القرشي المراغي أبي الفتح شرف الدين "ابن المراغي"
- محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر الفوي جمال الدين "المرشدي"
- أبي الفضل التقي محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله الهاشمي العلوي "ابن فهد محمد"
- محمد بن عبد القادر بن عمر السنجاري نجم الدين "السكاكيني"
- محمد بن محمد بن محمد بن علي الدمشقي أبي الخير شمس الدين "ابن الجزري"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
نبذة
الترجمة
عمر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن غَانِم بن مفرح السراج أَبُو حَفْص بن الْجمال أبي رَاجِح بن أبي الْحسن بن أبي رَاجِح بن أبي غَانِم الْعَبدَرِي الشيبي الحَجبي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي شيخ الحجبة كسلفه. ولد فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة بعدن من الْيمن وَنَشَأ بِمَكَّة فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ على بعض الْقُرَّاء فِي التَّنْبِيه على الشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَفِي الْحَاوِي على النَّجْم الوَاسِطِيّ بن السكاكيني وَحضر فِي الْفِقْه وَغَيره عِنْد الْجمال الشيبي القَاضِي وَأخذ فِي الْعَرَبيَّة عَن الْجلَال المرشدي والبساطي وَغَيرهمَا وَسمع على ابْن الْجَزرِي وَابْن سَلامَة وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَأبي شعر وَآخَرين كَأبي الْفَتْح المراغي والتقي بن فَهد، وَدخل مصر فِي سنة أَرْبَعِينَ وَحضر إملاء شَيخنَا وَالشَّام وَأخذ عَن ابْن نَاصِر الدّين وَابْنَة ابْن الشرائحي وَابْن الْمُحب وَجَمَاعَة وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَكَذَا زار الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة غير مرّة وَولي مشيخة الباسطية المكية من واقفها فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين ثمَّ تَركهَا فِي سنة أَربع وَخمسين وَكَذَا ولي حجابة الْكَعْبَة عقب موت أَخِيه الْجمال يُوسُف فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ وراج)
أمره فِيهَا ونال وجاهة وقبولا وتأثل أَمْوَالًا وَبنى دورا كل ذَلِك مَعَ مزِيد الْعقل والسكون والتودد والإجلال لبيت الله وتعظيمه واحترام كثيرين لَهُ لَا سِيمَا من يَجِيء من الْهِنْد والعجم وَالروم نَحْوهَا واعتقادهم صَلَاحه بل ولَايَته مَعَ كَلَام كثير فِيهِ من جمَاعَة أهل بَلَده وعَلى كل حَال فَهُوَ نادرة فِي وقته وَمَا أَظن الزَّمَان يسمح بِمثلِهِ، وصاهر الشريف عبد اللَّطِيف قَاضِي الْحَنَابِلَة بِمَكَّة ثمَّ قَاضِي الشَّافِعِيَّة أَبَا الْيمن على ابنتيهما وَله من ثانيتهما أَبنَاء وَتزَوج القَاضِي نور الدّين بن أبي الْيمن ابْنَته واستولدها أَوْلَادًا، وَاجْتمعت بِهِ كثيرا وَكَانَ يظْهر تعظيمي ومحبتي ومكنني من دُخُول الْبَيْت مُنْفَردا وَلم يكن ذَاك بِالْقَصْدِ ابْتِدَاء، وَلم يزل على وجاهته إِلَى أَن عرض لَهُ فالج أبطل نصفه وأسكت فَلم يتَكَلَّم وَأقَام كَذَلِك أشهرا حَتَّى مَاتَ فِي صبح يَوْم الْخَمِيس سادس عشري رَجَب سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَصلي عَلَيْهِ ثمَّ دفن بالمعلاة فِي مشْهد حافل رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.