سلمان بن أبي طالب عبد الله بن محمد الفتى، الحلواني النهرواني، أبو عبد الله:
عالم بالأدب، من أهل النهروان (قرب موقع بغداد) جال في العراق، واستوطن أصبهان. له (تفسير) على القراآت، و (علل القراآت) و (القانون) في اللغة، عشر مجلدات، قيل: لم يصنف مثله، و (شرح الإيضاح) للفارسي، وشرح (الأمالي) و (شرح ديوان المتنبي) وله شعر .
-الاعلام للزركلي-
سلمان بن عبد الله بن محمد بن الفتى الحلواني أبو عبد الله بن أبي طالب.
النحوي، اللغوي، له مصنفات جليلة في اللغة، وكان إماما فيها، وصنف "التفسير" و"شرح الإيضاح" وسمع القاضي أبا الطيب الطبري، وأبا طالب بن عيلان، وأبامحمد الجوهري، وغيرهم.
روى عنه الحافظ السلفي. ومن شعره:
تقولي بنيتي:
أبتي تقنع ... ولا تطمع إلى الأطماع تعتد
ورض باليأس نفسك فهو أخرى ... وأزين في الوري وعليك أعود
فلو كنت الخليل وسيبويه ... أو الفراء أو كنت المبرد
لما ساويت في حي رغيقا ... ولا تبتاع بالماء المبرد
وله:
يا ظبية حلت بباب الطاق ... بيني وبينك أؤكد الميثاق
فوحق أيام الصبا ووصالنا ... قسما بها وبنعمة الخلاق
ما مر من يوم ولا من ليلة ... إلا إليك تجددت أشواقي
سقيا لأيام حباني طيبها ... ورد الخدود ونرجس الأحداق
البلغة في تراجم أئمة النحو و اللغة للمؤلف الفيروز آبادي ص 147.