سنان

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 879 و 979 هـ
أماكن الإقامة
  • أدرنة - تركيا
  • بروسة - تركيا

نبذة

الْمولى سِنَان كَانَ رَحمَه الله من قَصَبَة آق حِصَار من لِوَاء صارخان وَقد انتظم المرحوم فِي سلك الطلاب بَعْدَمَا وصل الى سنّ الشَّبَاب وَلما حصل الطّرف الصَّالح من الْعرْفَان صَار ملازما من الْمولى المشتهر بِابْن يكان ثمَّ درس بمدرسة جاي بِعشْرين ثمَّ مدرسة طه قلي بورلي بِخَمْسَة وَعشْرين ثمَّ مدرسة بركي بالوظيفة المزبورة ثمَّ بمدرسة بالي كسْرَى بِثَلَاثِينَ ثمَّ الْمدرسَة الخاتونية بتوقات باربعين ثمَّ مدرسة الْمولى يكان بِمَدِينَة بروسه بالوظيفة المزبورة ثمَّ درس بِالْمَدْرَسَةِ الحلبية بادرنه بِخَمْسِينَ ثمَّ نقل عَنْهَا الى مدرسة بنت السُّلْطَان سُلَيْمَان باسكدار ثمَّ نقل الى احدى الْمدَارِس الثمان الى مدرسة السُّلْطَان مُحَمَّد ابْن السُّلْطَان سُلَيْمَان فاشتغل فِيهَا وافاد وتحرك على الْوَجْه الْمُعْتَاد حَتَّى فرق الدَّهْر شَمله وأباد وَكَانَ ذَلِك فِي اوائل شعْبَان المنخرط فِي سلك شهور سنة تسع وَسبعين وَتِسْعمِائَة

الترجمة

وَمن الْعلمَاء الاعيان الْمولى سِنَان
كَانَ رَحمَه الله من قَصَبَة آق حِصَار من لِوَاء صارخان وَقد انتظم المرحوم فِي سلك الطلاب بَعْدَمَا وصل الى سنّ الشَّبَاب وَلما حصل الطّرف الصَّالح من الْعرْفَان صَار ملازما من الْمولى المشتهر بِابْن يكان ثمَّ درس بمدرسة جاي بِعشْرين ثمَّ مدرسة طه قلي بورلي بِخَمْسَة وَعشْرين ثمَّ مدرسة بركي بالوظيفة المزبورة ثمَّ بمدرسة بالي كسْرَى بِثَلَاثِينَ ثمَّ الْمدرسَة الخاتونية بتوقات باربعين ثمَّ مدرسة الْمولى يكان بِمَدِينَة بروسه بالوظيفة المزبورة ثمَّ درس بِالْمَدْرَسَةِ الحلبية بادرنه بِخَمْسِينَ ثمَّ نقل عَنْهَا الى مدرسة بنت السُّلْطَان سُلَيْمَان باسكدار ثمَّ نقل الى احدى الْمدَارِس الثمان الى مدرسة السُّلْطَان مُحَمَّد ابْن السُّلْطَان سُلَيْمَان فاشتغل فِيهَا وافاد وتحرك على الْوَجْه الْمُعْتَاد حَتَّى فرق الدَّهْر شَمله وأباد وَكَانَ ذَلِك فِي اوائل شعْبَان المنخرط فِي سلك شهور سنة تسع وَسبعين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله عَالما صَالحا ذكي الطَّبْع جيد القريحة صَحِيح التودد للمشايخ الصُّوفِيَّة مترددا اليهم ومستمدا من انفاسهم الطّيبَة وَكَانَ رَحمَه الله شَدِيد الْقيام فِي مصَالح من يلوذ بِهِ شَدِيد النَّفْع لمن يتَرَدَّد اليه وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ رَحمَه الله حَسَنَة من حَسَنَات الايام وَبَقِيَّة من السّلف الْكِرَام وَقد رُؤِيَ بعد مَوته فِي الْمَنَام فَقيل لَهُ هَل غفر الله لَك فَقَالَ نعم ولكثير من الَّذين جاؤا بعدِي قَالَ الرَّائِي وَقلت لَهُ وَكَيف وجدت الدَّار الاخرة بِالنِّسْبَةِ الى الاولى قَالَ لَا شكّ ان الدَّار الاخرة خير للَّذين يُؤمنُونَ بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وَفِي الدُّنْيَا ايضا خير ثمَّ سَأَلت عَن بعض الاشخاص الَّذين مَاتُوا قبل مَوته فاخبر بالاجتماع بِالْبَعْضِ دون الاخر

العقد المنظوم فِي ذكر افاضل الرّوم على هامش الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.