سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري أبي محمد

ابن الدهان البغدادي

تاريخ الولادة494 هـ
تاريخ الوفاة569 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةالموصل - العراق
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري، أبو محمد، المعروف بابن الدهان: عالم باللغة والأدب. مولده ومنشأه ببغداد. انتقل إلى الموصل، فأكرمه الوزير جمال الدين الأصفهاني. فأقام يقرئ الناس. تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها في بغداد، فطغى عليها سيل، فأرسل من يأتيه بها إلى الموصل، فحملت إليه وقد أصابها الماء، فأشير عليه أن يبخرها ببخور، فأحرق لها قسما كبيرا أثر دخانه في عينيه فعمي!

الترجمة

سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري، أبو محمد، المعروف بابن الدهان:
عالم باللغة والأدب. مولده ومنشأه ببغداد. انتقل إلى الموصل، فأكرمه الوزير جمال الدين الأصفهاني. فأقام يقرئ الناس. تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها في بغداد، فطغى عليها سيل، فأرسل من يأتيه بها إلى الموصل، فحملت إليه وقد أصابها الماء، فأشير عليه أن يبخرها ببخور، فأحرق لها قسما كبيرا أثر دخانه في عينيه فعمي! ولم يزل في الموصل إلى أن توفي. من كتبه (تفسير القرآن) أربع مجلدات، و (شرح الإيضاح ل أبي علي الفارسيّ) أربعون جزءا، و (الدروس - خ) في النحو، بدار الكتب، مصورا عن شهيد علي (2349 / 1) وعليه شرح له من تأليفه، و (الأضداد - ط) رسالة في اللغة (في نفائس المخطوطات) و (النكت والإشارات على ألسنة الحيوانات) و (ديوان شعر) و (ديوان رسائل) و (العروض - خ) و (الغرة) في شرح اللمع لابن جني، و (سرقات المتنبي) و (زهر الرياض) سبع مجلدات .

-الاعلام للزركلي-
 

العَلاَّمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ، سَعِيْدُ بنُ المُبَارَكِ بنِ الدَّهَّانِ البَغْدَادِيُّ النَّحْوِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ. وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ وَهُوَ كَبِيْر من ابن الحصين، وأبي غالب بن البَنَّاءِ.
وَشَرَحَ الإِيضَاحَ لأَبِي عَلِيٍّ فِي ثَلاَثَة وَأَرْبَعِيْنَ مُجَلَّداً، وَشَرَحَ "اللُّمَعَ".
ثُمَّ نَزَلَ المَوْصِلَ، وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِ، وَبَالَغَ الجَوَادُ فِي إِكرَامِه، وَقرَّر لَهُ.
قَالَ القِفْطِيُّ: ذهب إِلَى أَصْبَهَانَ، وَاستفَاد من كتبها، وقد غرقت كتبه بِبَغْدَادَ فِي غَيبتِه، ثُمَّ نُقِلَتْ إِلَيْهِ إِلَى المَوْصِل، فَشرع فِي تَبخيرهَا بِاللاَّذن ليقْطع ريحها الرديء، فطلع ذلك إلى رأسه، وأحد لَهُ العَمَى.
وَلَهُ كِتَابُ سَرِقَات المُتَنَبِّي مُجَلَّد، وَكِتَاب "التَّذْكِرَة" سَبْع مُجَلَّدَاتٍ.
قَالَ العِمَاد الكَاتِب: هُوَ سِيْبَوَيْه عَصرِهِ، وَوحيدُ دَهْرِهِ، لَقِيْتُهُ وَكَانَ حِيْنَئِذٍ يُقَالُ: نُحَاةُ بَغْدَادَ أَرْبَعَةٌ: ابْنُ الجَوَالِيْقِيّ، وَابْنُ الشَّجَرِيِّ، وَابْن الخَشَّاب، وَابْن الدَّهَّانِ.
قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ: لَقبه نَاصِح الدِّيْنِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تسع وستين وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.