سالم بن محمد عز الدين بن محمد ناصر الدين بن عز الدين السنهوري المصري
أبي النجا سالم
تاريخ الولادة | 945 هـ |
تاريخ الوفاة | 1015 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الولادة | مصر - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- يوسف بن عبد الرزاق أبي الإسعاد بن أبي العطاء المصري "أبي المحاسن"
- أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله السجلماسي "أبي العباس"
- إبراهيم بن حسن اللقاني المصري أبي الإمداد برهان الدين
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحموي "شمس الدين"
- أبي مالك عبد الواحد بن أحمد بن علي الأندلسي الفاسي "ابن عاشر عبد الواحد"
- أبي بكر بن مسعود المراكشي
- محمد بن علاء الدين أبي عبد الله شمس الدين البابلي
- علي بن إبراهيم بن أحمد بن علي الحلبي القاهري أبي الفرج "نور الدين"
- عبد القادر بن محمد بن أحمد بن زين الفيومي المصري
- محمد بن أحمد شمس الدين الخطيب الشوبري الشافعي المصري "شمس الدين الخطيب الشوبري"
نبذة
الترجمة
سَالم بن مُحَمَّد عز الدّين بن مُحَمَّد نَاصِر الدّين ابْن عز الدّين بن نَاصِر الدّين بن عز الْعَرَب أَبُو النجا السنهوري الْمصْرِيّ الْمَالِكِي الإِمَام الْكَبِير الْمُحدث الْحجَّة الثبت خَاتِمَة الخفاظ وَكَانَ أجل أهل عصره من غير مدافع وَهُوَ مفتي الْمَالِكِيَّة وَرَئِيسهمْ وَإِلَيْهِ الرحلة من الْآفَاق فِي وقته وَاجْتمعَ فِيهِ من الْعُلُوم مَا لم يجْتَمع فِي غَيره مولده بسنهور وَقدم إِلَى مصر وعمره إِحْدَى عشرَة سنة وَأخذ عَن الإِمَام الْمسند النَّجْم مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن أبي بكر الغيطي الإسكندري ثمَّ الْمصْرِيّ صَاحب الْمِعْرَاج وَعَن الإِمَام الْكَبِير الْحجَّة الشَّمْس مُحَمَّد النوفري الْمَالِكِي وَأدْركَ النَّاصِر اللَّقَّانِيّ وَأخذ عَنهُ الجم الْغَفِير الَّذين لَا يُحصونَ من أهل مصر وَالشَّام والحرمين مِنْهُم الْبُرْهَان اللَّقَّانِيّ والنور الأَجْهُورِيّ وَالْخَيْر الرَّمْلِيّ وَالشَّمْس البابلي وَالشَّيْخ سُلَيْمَان البابلي وَمِمَّنْ لَازمه وَسمع مِنْهُ الْأُمَّهَات السِّت كملا الشَّيْخ عَامر الشبرواي وَله مؤلفات كَثِيرَة مِنْهَا حَاشِيَة على مُخْتَصر الشَّيْخ خَلِيل فِي الْفِقْه وَهِي عزيزة الْوُجُود لقلَّة اشتهارها وانتشارها ورسالة فِي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان وَغَيرهمَا وَكَانَت وَفَاته فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثَالِث جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس عشرَة بعد الْألف وَدفن بمقبرة المجاورين وَبلغ من الْعُمر نَحْو السّبْعين وأرخ بَعضهم وَفَاته بقوله
(مَاتَ شيخ الحَدِيث بل كل علم ... سَالم ذُو الْكَمَال أفضل حبر)
(قلت من غير غَايَة لبكاء ... أرخوه قد مَاتَ عَالم مصر) ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.
أبو النجاة سالم بن محمَّد السنهوري: مفتي المالكية بمصر وعالمها الإِمام الكبير ومفتيها ومحدثها الشهير خاتمة الحفاظ باتفاق إليه الرحلة من الآفاق اجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره أخذ عن أئمة كالشمس البنوفري وبه تفقه وأدرك الناصر اللقاني وأخذ عنه والنجم الغيطي وعنه جلة منهم البرهان اللقاني والنور الأجهوري والخير الرملي والمشس البابلي ولازمه والشيخ عامر الشبراوي وسمع منه الأمهات الست، له شرح جليل على المختصر ورسالة في ليلة النصف من شعبان وغير ذلك. توفي في جمادى الأولى سنة 1015 هـ[1606م]، وعمره نحو السبعين وأرخ بعضهم وفاته فقال:
مات شيخ الحديث بل كل عالم ... سالم ذو الكمال أفضل حبر
قلت من غير غاية لبكاه ... أرخوه قد مات عالم مصر
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
سالم بن محمد عز الدين بن محمد ناصر الدين السنهوري المصري:
فقيه. كان مفتي المالكية. ولد بسنهور وتعلم في القاهرة، وتوفي بها. له (حاشية على مختصر الشيخ خليل - خ) في الفقه، تسعة مجلدات، سماه (تيسير الملك الجليل لجمع الشروح وحواشي خليل) في الزيتونة بتونس، ومنه المجلد الأول في خزانة الرباط (851 د) ورسالة في (ليلة نصف شعبان) .
و (شرح رسالة الوضع - خ) عندي، قال في ختامه: علقه لنفسه سالم ابن عِزّ الدِّين بن ناصر الدين السنهوري المالكي .
-الاعلام للزركلي-
سالم بن محمد السنهورى.
الفقيه المالكى المحدّث الراوية المسند أبو النجا.
أخذ عن أبى عبد الله: محمد البنوفرى المالكى وغيره، وروى الحديث سماعا عن نجم الدين الغيطى عن زكرياء، وغيره. وله قيام على مختصر خليل تام. وله معرفة بالنحو. ومشاركة تامة في سائر العلوم.
ولد في غالب الظن بعد 950 وهو حىّ من أهل العصر. إليه انتهت رياسة المالكية بالقاهرة لقيته بها سنة 986 وأخذت عنه .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)