يحيى بن يوسف بن يحيى بن منصور الأنصاري الصرصري

جمال الدين أبي زكريا

تاريخ الولادة588 هـ
تاريخ الوفاة656 هـ
العمر68 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • صرصر - العراق

نبذة

يحيى بن يُوسُف بن يحيى بن مَنْصُور بن المعمر ابْن عبد السَّلَام الأنصارى الصرصرى الزريرانى الضَّرِير الْفَقِيه الأديب اللغوى الزَّاهِد جمال الدّين أبي زَكَرِيَّا شَاعِر الْعَصْر وَصَاحب الدِّيوَان فى مدح خير الْأَنَام

الترجمة

يحيى بن يُوسُف بن يحيى بن مَنْصُور بن المعمر ابْن عبد السَّلَام الأنصارى الصرصرى الزريرانى الضَّرِير الْفَقِيه الأديب اللغوى الزَّاهِد جمال الدّين أبي زَكَرِيَّا شَاعِر الْعَصْر وَصَاحب الدِّيوَان فى مدح خير الْأَنَام
قَرَأَ الْقرَان بالروايات على أَصْحَاب ابْن عَسَاكِر البطائحى وَسمع الحَدِيث من الشَّيْخ على بن إِدْرِيس اليعقوبى صَاحب الشَّيْخ عبد الْقَادِر وَصَحبه وسلك بِهِ وَلبس مِنْهُ الحزقة وَأَجَازَ لَهُ الشَّيْخ عبد المغيث وَحفظ الْفِقْه واللغة حَتَّى يُقَال أَنه كَانَ يحفظ صِحَاح الجوهرى وَكَانَ يتوقد ذكاء
ومدحه فى النبى يبلغ عشْرين مجلدا ونظم الخرقى وزوائد الكافى عَلَيْهِ وَكَانَ صَالحا قدوة كثر التِّلَاوَة عَظِيم الِاجْتِهَاد عفيفا صبورا قنوعا محبا لطريق الْفُقَرَاء وَله قصيدة لامية فى مدح الإِمَام احْمَد
وَكَانَ راى النبى فى مَنَامه وبشره بِالْمَوْتِ على السّنة وَقد حدث سمع مِنْهُ الْحَافِظ الدمياطى وَأَجَازَ للقاضى سُلَيْمَان بن حَمْزَة وَأحمد بن على الجريرى وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وَلما دخل هولاكو وجنده الْكفَّار بَغْدَاد قَاتلهم الشَّيْخ يحيى وَقتل سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة برباط الشَّيْخ على الخباز بِالْعقبَةِ وَحمل إِلَى صَرْصَر فَدفن بهَا

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

 

 

يحيى بن يوسف بنِ يحيى، الأنصاريُّ، الصرصريُّ، الضريرُ، الفقيهُ، الأديب، اللغويُّ، الشاعرُ الزاهد.
صاحبُ الديوان السائر في الناس في مدح النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان حسان وقته، ولد سنة 588.
قرأ القرآن بالروايات على أصحاب ابن عساكر البطائحي، وسمع الحديث من الشيخ علي بن إدريس اليعقوبي، صاحبَ الشيخَ عبد القادر، وصحبه، تسلك به، ولبس منه الخرقة، وأجاز له الشيخ عبد المغيث الحربي وغيره، وحفظ الفقه واللغة، ويقال: إنه كان يحفظ "صحاح الجوهري" بكمالها، وكان يتوقد ذكاء، ونظمه في الغاية؛ ويقال: إن مدائحه في النبي - صلى الله عليه وسلم - تبلغ عشرين مجلدًا.
وكان شديدًا في السنة، متحرفًا على المخالفين لها، وشعره مملوء بذكر أصول السنة، ومدح أهلها، وذم مخالفها، وكان قد رأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في منامه، وبشره بالموت على السنة، ونظم في ذلك قصيدة طويلة معروفة، وحدَّث، وسمع منه الحافظ الدمياطي، وذكره في "معجمه"، وقتل شهيدًا - رضي الله عنه - في سنة 656.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

 

 

الصَّرْصَري
(588 - 656 هـ = 1192 - 1258 م)
يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري، أبو زكريا، جمال الدين الصرصري:
شاعر، من أهل صرصر (على مقربة من بغداد) سكن بغداد. وكان ضريرا. له " ديوان شعر - خ " صغير، ومنظومات في الفقه وغيره، منها " الدرة اليتيمة والمحجة المستقيمة - خ " قصيدة دالية في الفقه الحنبلي 2774 بيتا، شرحها محمد بن أيوب التاذفي، في مجلدين، و " المنتقى من مدائح الرسول - خ " لعله المسمى " المختار من مدائح المختار " و " عقيدة - خ " و " الوصية الصرصرية - خ " و " قصيدة " في كل بيت منها حروف الهجاء كلها، أولها:
" أبت غير ثج الدمع مقلة ذي حزن "
قتله التتار يوم دخلوا بغداد، قيل: قتل أحدهم بعكازه، ثم استشهد. وحمل إلى صرصر فدفن فيها .

-الاعلام للزركلي-