أبي بكر بن عمر بن مشبع الجزري تقي الدين

المقصاتي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 625 و 713 هـ
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا

نبذة

أَبُو بكر بن عمر بن مشبع تَقِيّ الدّين الْجَزرِي المقصاتي المقرىء ولد فِي حُدُود الْعشْرين وتعانى الْقرَاءَات وَنَشَأ بالموصل وبغداد ثمَّ سكن دمشق وأقرأ الْقرَاءَات الْعشْر وَعِنْده طرف من الْعَرَبيَّة وَحدث بالتيسير عَن عبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش وَقَرَأَ بعد الْخمسين وَقَرَأَ على الْعلم الْقَاسِم الأندلسي بِدِمَشْق.

الترجمة

أَبُو بكر بن عمر بن مشبع تَقِيّ الدّين الْجَزرِي المقصاتي المقرىء ولد فِي حُدُود الْعشْرين وتعانى الْقرَاءَات وَنَشَأ بالموصل وبغداد ثمَّ سكن دمشق وأقرأ الْقرَاءَات الْعشْر وَعِنْده طرف من الْعَرَبيَّة وَحدث بالتيسير عَن عبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش وَقَرَأَ بعد الْخمسين وَقَرَأَ على الْعلم الْقَاسِم الأندلسي بِدِمَشْق وعَلى عبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش بِدِمَشْق وَسمع تَفْسِير الكواشي مِنْهُ وَجلسَ للإقراء قَدِيما ثمَّ سكن دمشق وَكَانَ بَصيرًا بالقراءات وناب فِي الخطابة بالجامع الْأمَوِي أَكثر من عشْرين سنة وَكَانَ زاهداً متعبداً ورعاً قَالَ الذَّهَبِيّ قَرَأت عَلَيْهِ التَّجْرِيد لِابْنِ الفحام بِسَمَاعِهِ لَهُ على عبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش وَكَانَ ينْقل من الشواذ كثيرا وانتفع بِهِ جمَاعَة فِي الْقرَاءَات وَلَعَلَّه أَقرَأ أَكثر من خمسين سنة مَاتَ وَقد جَاوز الثَّمَانِينَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 713
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 


أبو بكر بن عمر بن الجزري الشيخ الإمام الزاهد الورع تقيّ الدين المعروف بالمقصَّاتي.
كان رجلاً صالحاً، لا يزال ميزان حَسَناته راجحاً، عارفاً بالقراءات السبع، يرمي فيها عن قوس هي من النبع، واظب على إقراء القرآن بالعراق والشام أكثر من خمسين سنة، وجاهد على القراءة بها بمقلة وَسِنَه.
وكان عنده وَرَعٌ واجتهاد، وصَبرٌ على الطلبة ومتابعة الأوراد، وكان ينقل من الشواذ كثيراً، ويروي منها محاسن، وجوهها في العربية ناضرة ولم تجد لها نظيراً.
ولم يزل على حاله إلى أن قُصّ جناح المقصّاتي بجَلَم الموت، ودخل مع من دخل في نسخة الوجود بالفوت.
وتوفي رحمه الله تعالى في ليلة السبت حادي عشري جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وسبع مئة.
ومولده بالجزيرة، وتجاوز الثمانين، ونشأ بالموصل وأقام ببغداد ودمشق ولازمها إلى أن مات.
وكان يعرف القراءات العشرة وغيرها، وعندها طرف من العربية، وروى القراءة والتيسير من الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش البغدادي، ووليَ إمامة الرباط الناصري والمدرسة الظاهرية ودار الحديث الأشرفية. وناب في الإمامة والخطابة بالجامع الأموي أكثر من عشر سنين، وبه انتفع جماعة كثيرة. وتوفي بمنزله في باب البريد رحمه الله تعالى.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).