محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن القرشي العدوي النصيبي أبي سالم كمال الدين
تاريخ الولادة | 582 هـ |
تاريخ الوفاة | 652 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن طَلْحَة بن مُحَمَّد بن الْحسن الشَّيْخ كَمَال الدّين أَبُي سَالم الْقرشِي الْعَدوي النصيبيني
مُصَنف كتاب العقد الفريد
ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة
تفقه وبرع فِي الْمَذْهَب وَسمع الحَدِيث بنيسابور من الْمُؤَيد الطوسي وَزَيْنَب الشعرية وَحدث بحلب ودمشق
روى عَنهُ الْحَافِظ الدمياطي ومجد الدّين ابْن العديم
وَكَانَ من صُدُور النَّاس ولى الوزارة بِدِمَشْق يَوْمَيْنِ وَتركهَا وَخرج عَمَّا يملكة من ملبوس ومملوك وَغَيره وتزهد
توفّي ابْن طَلْحَة فِي سَابِع عشْرين رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وسِتمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
العَلاَّمَةُ الأَوْحَدُ كَمَال الدِّيْنِ أَبُو سَالِمٍ مُحَمَّد بن طَلْحَةَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنٍ القُرَشِيّ، العَدَوِيّ، النَّصِيْبِيّ، الشَّافِعِيّ.
وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَبَرَعَ فِي المَذْهَب وَأُصُوْلِهِ، وَشَاركَ فِي فُنُوْنٍ، وَلَكِنَّهُ دَخَلَ فِي هَذِيَان عِلْمِ الحُرُوْفِ، وَتَزَهَّدَ. وَقَدْ ترسَّل عَنِ المُلُوْك، وَوَلِيَ وِزَارَة دِمَشْق يَوْمَيْنِ وَتركهَا، وَكَانَ ذَا جَلاَلَةٍ وحشمة.
حَدَّثَ عَنْ: المُؤَيَّدِ الطُّوْسِيِّ، وَزَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ.
رَوَى عَنْهُ: الدِّمْيَاطِيُّ، وَمَجْدُ الدِّيْنِ ابْنُ العَدِيْمِ، وَشِهَابُ الدِّيْنِ الكَفْرِيُّ، وَالجَمَالُ بنُ الجُوخِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ التَّاج ابْن عَسَاكِرَ: وَفِي سَنَةِ 648 خَرَجَ ابْن طَلْحَةَ عَنْ جَمِيْعِ مَا لَهُ مِنْ مَوْجُوْدٍ وَمَمَالِيْك وَدوَاب وَمَلبُوسٍ، وَلَبِسَ ثَوْباً قُطنِيّاً وَتَخفِيفَة، وَكَانَ يَسكن بِالأَمِينِيَّة، فَخَرَجَ مِنْهَا وَاخْتَفَى، وَسَبَبُهُ أَنَّ النَّاصِر كتب تَقليده بِالوزَارَة، فَكَتَبَ هُوَ إِلَى السُّلْطَانِ يَعتذر.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ بِحَلَبَ، فِي رَجَبٍ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن، كمال الدين القرشي النصيبي العدوي الشافعيّ، أبو سالم:
وزير من الأدباء الكتاب. ولد بالعمرية (من قرى نصيبين) ورحل إلى نيسابور، وولي الوزارة بدمشق، ثم تركها وتزهد. وتوفي بحلب.
له (العقد الفريد للملك السعيد - ط) و (مطالب السول في مناقب آل الرسول - ط) و (الدر المنظم في السر الأعظم - خ) و (مفتاح الفلاح في اعتقاد أهل الصلاح - خ) تصوف، و (نفائس العناصر لمجالس الملك الناصر - خ) .
-الاعلام للزركلي-