كعب بن عجرة بن أمية البلوي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة51 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • الكوفة - العراق

نبذة

كعب بن عجرة بْن أُمَيَّة بْن عدي بْن عُبَيْد بْن الْحَارِث البلويثُمَّ السوادي، من بني سواد بْن مري، من بلي بْن عَمْرو بْن الْحَارِث بْن قضاعة حليف الأنصار قيل: حليف لبني حارثة بْن الْحَارِث بْن الخزرج وقيل:[بل] هُوَ حليف لبني عوف بْن الخزرج. وقيل: إنه حليف لبني سَالِم من الأنصار. وقال الْوَاقِدِيّ: ليس بحليف للأنصار، ولكنه من أنفسهم. وقال ابن سعد: طلبت اسمه فِي نسب الأنصار فلم أجده.

الترجمة

كعب بن عجرة بْن أُمَيَّة بْن عدي بْن عُبَيْد بْن الْحَارِث البلوي
ثُمَّ السوادي، من بني سواد بْن مري، من بلي بْن عَمْرو بْن الْحَارِث بْن قضاعة حليف الأنصار قيل: حليف لبني حارثة بْن الْحَارِث بْن الخزرج وقيل:
[بل]  هُوَ حليف لبني عوف بْن الخزرج. وقيل: إنه حليف لبني سَالِم من الأنصار. وقال الْوَاقِدِيّ: ليس بحليف للأنصار، ولكنه من أنفسهم. وقال ابن سعد: طلبت اسمه فِي نسب الأنصار فلم أجده.
ويكنى أَبَا مُحَمَّد، فِيهِ نزلت  : فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ 2: 196.
نزل الكوفة ومات بالمدينة سنة ثلاث أو إحدى وخمسين. وقيل: سنة اثنتين وخمسين، وهو ابْن خمس وسبعين سنة. روى عَنْهُ أهل المدينة وأهل الكوفة.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

كعب بن عجرة
كعب بْن عجرة بْن أمية بْن عدي بْن عُبَيْد بْن الحارث بْن عَمْرو بْن عوف بْن غنم بْن سواد بْن مري بْن إراشة بْن عَامِر بْن عبيلة بْن قسميل بْن فران بْن بلي البلوي حليف الأنصار، قيل: هُوَ حليف بني حارثة بْن الحارث بْن الخزرج، وقيل: هُوَ حليف لبني عوف بْن الخزرج، وقيل: هُوَ حليف بني سالم من الأنصار.
وقَالَ الواقدي: ليس بحليف للأنصار، ولكنه من أنفسهم.
قَالَ ابْن سعد: طلبت اسمه فِي نسب الأنصار فلم أجده، يكنى أبا مُحَمَّد.
وقَالَ ابْن الكلبي، وساق نسبه إِلَى بلي، كما ذكرناه أولًا، ثُمَّ قَالَ: وانتسب كعب فِي الأنصار فِي بني عَمْرو بْن عوف، وتأخر إسلامه، ثُمَّ أسلم وشهد المشاهد كلها.
روى عَنْهُ: ابنه عُمَر، وجابر بْن عَبْد اللَّه، وعبيد اللَّه بْن عَمْرو بْن العاص، وابن عَبَّاس، وطارق بْن شهاب، وَأَبُو وائل، وزيد بْن وهب، وابن أَبِي ليلى، وأولاده: إِسْحَاق، وعبد الملك، ومحمد، والربيع، وأولاده كعب، وغيرهم، وفيه نزلت: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} ، وسكن الكوفة.
أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ، بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى أَبِي عِيسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ وَابْنِ أَبِي نَجِيحٍ وَحُمَيْدٍ الأَعْرَجِ وَعَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ بِالْحُدَيْبِيَةِ، قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، يُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ، وَالْقَمْلُ يَتَهَافَتُ عَلَى وَجْهِهِ، فَقَالَ: " أَتُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ هَذِهِ "، فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: " احْلِقْ وَأَطْعِمْ فَرَقًا بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ "، وَالْفَرَقُ: ثَلاثَةُ آصُعٍ، " أَوْ صُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً "، قَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: " أَوِ اذْبَحْ شَاةً " وتوفي كعب بالمدينة سنة إحدى وخمسين، وقيل: اثنتين، وقيل: ثلاث وخمسين، وعمره سبع وسبعون، وقيل: خمس وسبعون سنة.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

كعب بن عجرة: بن أمية بن عديّ بن عبيد بن خالدبن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد بن مريّ بن أراشة البلوي. ويقال ابن خالد بن عمرو بن زيد بن ليث بن سواد بن أسلم القضاعي حليف الأنصار.
وزعم الواقديّ أنه أنصاري من أنفسهم، وردّه كاتبه محمد بن سعد بأن قال: طلبت نسبه في الأنصار فلم أجده، وكذا أطلق أنه أنصاري البخاري، وقال: مدني له صحبة. يكنى أبا محمد.
ذكره ابن سعد بإسناده، وقيل كنيته أبو إسحاق بابنه إسحاق. وقيل أبو عبد اللَّه.
روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أحاديث، وعن عمر، وشهد عمرة الحديبيّة، ونزلت فيه قصة الفدية. وقد أخرج ذلك في «الصحيحين»من طرق منها رواية ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مرّ به وهو محرم يوقد تحت قدر والقمل يتهافت على وجهه، فقال له: «احلق رأسك، وأطعم فرقا بين ستّة مساكين» الحديث.
في بعض طرقه: ما كنت أظنّ أن الوجع بلغ ما نرى، وفيها: قال كعب: فكانت لي خاصة وهي لكم عامة.
ومن مستغرب طرق قصته ما أخرجه ابن المقريفي «فوائده» من طريق عبد اللَّه بن سليمان الطويل، عن نافع- أنّ رجلا من الأنصار أخبره أنّ كعب بن عجرة من بني سالم كان أصابه في رأسه أذى، فحلقه، فقال للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «فماذا أنسك؟ فأمره أن يهدي بقرة يقلّدها ثم يسوقها ثم يقفها بعرفة، ثم يدفع بها مع الناس، وكذلك يفعل بالهدي.
ويعارضه ما أخرجه البغوي من طريق أبان بن صالح، عن الحسن، قال: قال رجل لكعب بن عجرة: يا أبا محمد، ما كانت فديتك؟ قال: شاة.
وأخرج الطبراني في «الأوسط» من طريق ضمام بن إسماعيل، عن موسى بن وردان، عن كعب بن عجرة، قال: أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يوما فرأيته متغيّرا، فذهبت فإذا يهودي يسقي إبلا له، فسقيت له على كل دلو بتمرة فجمعت تمرا، فأتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ... الحديث.
وأخرج ابن سعد بسند جيد عن ثابت بن عبيد- أن يد كعب قطعت في بعض المغازي، ثم سكن الكوفة.
روى عنه ابن عمر، وجابر، وابن عبّاس، وطارق بن شهاب، وزيد بن وهب، وآخرون.
وروى عنه أيضا أولاده: إسحاق، ومحمد، وعبد الملك، والربيع.
قيل: مات بالمدينة سنة إحدى وقيل: اثنتين، وقيل: ثلاث وخمسين. وله خمس، وقيل: سبع وسبعون سنة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

كَعْب بن عجْرَة السالمي كنيته أَبُو مُحَمَّد من بني سَالم بن عَوْف وَيُقَال حَلِيف بني عَوْف بن الْحَارِث وَيُقَال هُوَ من حَلِيف لبني نَوْفَل من بني عَوْف بن الْخَزْرَج وَأنكر بَعضهم أَن يكون حليفا وَقَالَ هُوَ من أنفسهم لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيُقَال مَاتَ سنة سِتّ وَخمسين وَيُقَال مَاتَ وَهُوَ ابْن خمس وَسبعين سنة وَيُقَال الْأنْصَارِيّ الْمدنِي من بني دِينَار النجار
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّلَاة وَعَن بِلَال فِي الْوضُوء
روى عَنهُ عبد الرحمن بن أبي ليلى وَأَبُو عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود وعبد الله بن مُغفل فِي الْحَج.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ سُودِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ الْحَافَةِ بْنِ قُضَاعَةَ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ أَبُو مُوسَى وَرَّاقُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ بِالْكُوفَةِ , وَمُطَيَّنٌ , وَحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ وَاللَّفْظُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ قَالُوا: نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْعَدَوِيِّ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ تِسْعَةٌ , خَمْسَةٌ مِنَ الْعَرَبِ , وَأَرْبَعَةٌ مِنَ الْعَجَمِ , فَقَالَ: «إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ , فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ , وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي , وَلَسْتُ مِنْهُ , وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَلَيَّ الْحَوْضَ , وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ , وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ , وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي , وَأَنَا مِنْهُ , وَسَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ»

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيثَمِ، نا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، نا سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ الْحَنَّاطِ قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلَا يُشَبِّكْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ , فَإِنَّهُ فِي صَلَاةٍ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

كعب بن عجرة بن أمية بن عدي البلويّ، حليف الأنصار:
صحابي، يكنى أبا محمد، شهد المشاهد كلها. وفيه نزلت الآية: (ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) وسكن الكوفة، وتوفي بالمدينة، عن نحو 75 سنة. له 47 حديثا 

-الاعلام للزركلي-

 

 

كعب بن عجرة السالمي الانصاري المدني من بنى دينار بن النجار كنيته أبو محمد مات سنة ثنتين وخمسين بالمدينة وله خمس وسبعون سنة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).