عمر بن محمد بن علي بن أبي نصر السرخسي الشيرزي
أبي حفص
تاريخ الولادة | 450 هـ |
تاريخ الوفاة | 529 هـ |
العمر | 79 سنة |
مكان الولادة | سرخس - إيران |
مكان الوفاة | مرو - تركمانستان |
أماكن الإقامة |
|
- الحسن بن أحمد بن الحسن الأصبهاني الحداد أبي علي
- منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي المروزي "أبي المظفر السمعاني"
- محمد بن محمد بن زيد بن علي العلوي البغدادي الحسيني أبي المعالي "أبي الحسن الشريف المرتضى"
- الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن جعفر البلخي أبي علي الوخشي
- أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن محمد "أبي حامد الشجاعي"
- أبي بكر محمد بن أحمد بن ماجه الأبهري الأصبهاني
- عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمذانيأبي الفتح
نبذة
الترجمة
عمر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي نصر أَبُي حَفْص السَّرخسِيّ الشيرزي
وشيرز من أَعمال سرخس
ولد سنة خمسين وَأَرْبَعمِائَة كَذَا فِي كتابي وَفِي تحبير ابْن السَّمْعَانِيّ سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة بسرخس
وتفقه على الإِمَام أبي المظفر بن السَّمْعَانِيّ وَالشَّيْخ أبي حَامِد الشجاعي
وَسمع بسرخس أَبَا الْحسن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن زيد الْعلوِي وبمرو أَبَا المظفر السَّمْعَانِيّ وببلخ أَبَا عَليّ الوخشي وَسمع من آخَرين بأصبهان وَغَيرهَا
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَقَالَ أستاذنا وَشَيخنَا قَالَ وَكَانَ على سيرة السّلف من ترك الكلف والتواضع وَكَانَ فَقِيها محققا موفقا حسن السِّيرَة كثير الدَّرْس لِلْقُرْآنِ وَكَانَ من وُجُوه تلامذة الْجُوَيْنِيّ
قَالَ وصنف التصانيف فِي الْخلاف وَالنَّظَر مثل الاعتصار والاعتصام والأسولة وَغَيرهَا
قَالَ وَصَارَ فِي علم النّظر بِحَيْثُ يضْرب بِهِ الْمثل
قَالَ وَكَانَ الشهَاب الْوَزير يَقُول لَو فصد عمر السَّرخسِيّ لجرى مِنْهُ الْفِقْه مَكَان الدَّم
قَالَ وَأقَام بمرو إِلَى أَن توفّي بهَا فِي مستهل رَمَضَان سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
أبي حفص الشيرزي
أبي حفص عمر بن محمد بن علي بن أبي نصر الفقيه السرخسي الشيرزي من أهل قرية شير من سرخس.
إمام، مناظر مقرئ، لغوي، شاعر أديب كثير المحفوظ، مليح المحاورة، دائم التلاوة، كثير التهجد بالليل أفنى عمره في طلب العلم ونشره، وصنف التصلنيف في الخلاف " كالاعتصام " و " الاعتصار " و " الأسولة " وغيرها. تفقه أولاً بسرخس وبلخ على الإمام أبي حامد الشجاعي، ثم على جدي الإمام بمرو وسكنها إلى حين وفاته، وصار في علم النظر بحيث يضرب به المثل. سمع بسرخس السيد أبا الحسن محمد بن محمد بن أبي زيد الحسيني الحافظ، وأبا ذر عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الأديب، وببلخ أبا علي الوخشي الحافظ، وأبا حامد أحمد بن محمد بن محمد الشجاعي السرخسي، وأبا بكر محمد بن عبد الملك الماسكاني الخطيب، وبمرو جدي الإمام أبا المظفر السمعاني، وبأصبهان أبا بكر محمد ابن أحمد بن الحسن بن ماجة الأبهري، وأبا الفضل حمد بن أحمد بن الحسن الحداد، وبهمذان عبدوس بن عبد الله الهمذاني، وجماعة سواهم. كتبت عنه الكثير من الحديث إملاءً وقراءةً، وقرأت عليه من العبادات مسائل وعلقتها عليه فمن جملة ما سمعت منه: كتاب " السنن " لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، بروايته عن أبي علي الوخشي وهو يروى عن ثلاثة: عن أبي محمد ابن النحاس، وعن أبي سعيد ابن الأعرابي عنه، وعن أبي عمر بن جعفر الهاشمي عن أبي علي اللؤلؤي عنه، وعن أبي محمد بشار السأبيري عن أبي بكر بن داسة عنه وغير ذلك، وكانت ولادته بسرخس بقرية شير في رجب سنة تسع وأربعين وأربعمئة. هكذا ذكر لي عندما سألته وتوفي بمرو ضحوة يوم الأربعاء الخامس من شهر رمضان سنة تسع وعشرين وخمسمئة ودفن بعد العصر بسنجذان وصلى عليه ابنه إماماً
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.