عبد الملك بن زيد بن ياسين بن زيد التغلبي الدولعي أبي القاسم ضياء الدين
تاريخ الولادة | 507 هـ |
تاريخ الوفاة | 598 هـ |
العمر | 91 سنة |
مكان الولادة | الموصل - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- إسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن المصري أبي الطاهر تقي الدين "ابن الأنماطي"
- يوسف بن خليل بن قراجا عبد الله الدمشقي الأدمي شمس الدين أبي الحجاج "ابن خليل"
- محمد بن أبي الفضل بن زيد بن ياسين التغلبي الأرقمي الدولعي جمال الدين
- أحمد بن مدرك بن سعيد التنوخي المعري أبي المعالي
- علي بن القاسم بن أبي القاسم ابن عساكر الدمشقي "عماد الدين"
نبذة
الترجمة
عبد الْملك بن زيد بن ياسين بن زيد بن قايد بن جميل التغلبي أَبُي الْقَاسِم الدولعي
خطيب دمشق والمدرس بهَا الْفَقِيه ضِيَاء الدّين الأرقمي الْموصِلِي
والدولعية من قرى الْموصل
ولد سنة سبع وَخَمْسمِائة وَقدم دمشق فِي شبيبته فتفقه بهَا وَسمع من أبي الْفَتْح نصر الله المصِّيصِي وتفقه أَيْضا بِبَغْدَاد وَسمع بهَا التِّرْمِذِيّ من عبد الْملك بن أبي الْقَاسِم الكروخي وَالنَّسَائِيّ من عَليّ بن أَحْمد بن محمويه اليزدي
روى عَنهُ أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل الْأنمَاطِي وَابْن خَلِيل والشهاب القوصي والتقى ابْن أبي الْيُسْر وبالإجازة أَبُو الْغَنَائِم بن عَلان وَأَبُو الْعَبَّاس بن أبي الْخَيْر
وَكَانَ فَقِيها كَبِيرا متفننا عَارِفًا بِالْمذهبِ دينا على طَريقَة حميدة
ولي خطابة دمشق وَأقَام بهَا مُدَّة طَوِيلَة ودهرا طَويلا ودرس بالغزالية زَمَانا كَبِيرا وتفقه عَليّ ابْن أبي عصرون أَيْضا
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
الشَّيْخُ الإِمَامُ العَالِمُ المُفْتِي، خَطِيْبُ دِمَشْقَ، ضِيَاءُ الدِّيْنِ، عَبْدُ المَلِكِ بنُ زَيْدِ بنِ يَاسِيْنَ بنِ زَيْدِ بنِ قَائِدٍ التَّغْلِبِيُّ، الأَرْقَمِيُّ، المَوْصِلِيُّ، الدولعي، الشافعي.
وله سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِ مائَةٍ.
سَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ: أَبِي الفَتْحِ عَبْدِ المَلِكِ الكَرُوْخِيِّ "جَامِعَ أَبِي عِيْسَى التِّرْمِذِيِّ"، وَسَمِعَ: "سُنَنَ النَّسَائِيِّ" مِنْ عَلِيِّ بن أحمد بن محمويه اليزدي. وثفقه بِبَغْدَادَ، وَبَرَعَ وَسَكَنَ دِمَشْقَ، وَسَمِعَ بِهَا مِنَ: الفقيه فَضْلِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ المصِّيْصِيِّ، وَعُمِّرَ دَهْراً.
حدث عنه: أبو الطاهر بن الأنماطي، وأبو الحجاج بن خليل، وَلِيَ خطَابَةَ دِمَشْقَ دَهْراً، وَدرَّسَ بِالغَزَاليَّةِ، وَكَانَ مُتَصَوِّناً، حُمَيْدَ الطَّرِيقَةِ.
مَاتَ فِي ثَانِي عشرَ رَبِيْعٍ الأَوّلِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ وَلَهُ إِحْدَى وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.
وَالدَّوْلَعِيَّةُ: مِنْ قُرَى المَوْصِلِ.
وَوَلِيَ خطَابَةَ دِمَشْقَ بَعْدَهُ ابْنُ أَخِيْهِ وَتِلْمِيْذُهُ الإِمَامُ جَمَالُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي الفضل الدولعي، واقف المدرسة التي يجيرون، وَبِهَا دُفِنَ عَامَ خَمْسَةٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عبد الْملك بن زيد [514 - 598]
ابْن ياسين التغلبي، أَبُو الْقَاسِم الشَّافِعِي الدولعي.
خطيب دمشق.
مَنْسُوب إِلَى الدولعية: قَرْيَة من قرى الْموصل.
شيخ شُيُوخنَا، كَانَ أحد الْفُقَهَاء الْمَشْهُورين، والصلحاء الورعين، استوطن دمشق، وَتَوَلَّى الخطابة والتدريس بجامعها.
ولد سنة أَربع عشرَة وَخمْس مئة، وَقيل: ولد قبل ذَلِك، وَتُوفِّي فِي شهر ربيع الأول سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخمْس مئة. ألحقهُ يحيى.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
عبد الملك بن زيد بن ياسين الثعلبي الدولعي، ضياء الدين، أبو القاسم:
فقيه شافعيّ، من أهل " الدولعية " من قرى الموصل. تفقه ببغداد. وانتقل إلى الشام، فولي الخطابة وتدريس الغزالية بدمشق له تصانيف .
-الاعلام للزركلي-