محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد المرداوي أبي عبد الله شمس الدين

ابن التقي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة788 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عزار بن نائل الشَّيْخ الإِمَام شمس الدّين أبي عبد الله الْفَقِيه تَقِيّ الدّين ابْن التقي سمع من أبي بكر ابْن الرضى وشهاب الدّين ابْن الصرخدي وَالْقَاضِي شرف الدّين ابْن الْحَافِظ وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وَسمع مشيخة ابْن عبد الدَّائِم على حفيده مُحَمَّد بن أبي بكر.

الترجمة

مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عزار بن نائل الشَّيْخ الإِمَام شمس الدّين أبي عبد الله الْفَقِيه تَقِيّ الدّين ابْن التقي سمع من أبي بكر ابْن الرضى وشهاب الدّين ابْن الصرخدي وَالْقَاضِي شرف الدّين ابْن الْحَافِظ وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وَسمع مشيخة ابْن عبد الدَّائِم على حفيده مُحَمَّد بن أبي بكر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين واشتغل فِي الْعلم وتميز فِيهِ ودرس وَأفْتى
واشتغل وباشر نِيَابَة عَمه قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين المرداوي من حِين توجهه إِلَى الْحَج سنة سِتِّينَ وَاسْتمرّ يحكم عَنهُ سبع سِنِين إِلَى أَن عزل مستخلفه ثمَّ بَاشرنِيَابَة قَاضِي الْقُضَاة عَلَاء الدّين الْعَسْقَلَانِي مُدَّة ولَايَته وَكَانَت تقرب من خمس سِنِين ثمَّ اشْتغل بِالْقضَاءِ من حادي عشر ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَسبعين فباشر اثنتى عشرَة سنة إِلَّا أَرْبَعِينَ يَوْمًا قَالَ الْحَافِظ ابْن حجى كَانَ رجلا عَالما جيد الْفِقْه والفهم حسن الاستحضار خَبِيرا بِالْأَحْكَامِ عَارِفًا بالأمور ذَاكِرًا للوقائع صبورا على الحكم وَلم يكن بَقِي فِي الْحَنَابِلَة أقدم مِنْهُ وَكَانَ يكْتب على الفتاوي قبل الْقَضَاء كِتَابَة جَيِّدَة وَعِنْده تواضع وَقَضَاء لحقوق الْأَصْحَاب وَكَانَ يُسَارع إِثْبَات هِلَال رَمَضَان وَأَخْبرنِي أَنه رأى بِخَط الشَّيْخ شمس الدّين بن أبي عمر وَالشَّيْخ محيى الدّين النواوي جَوَاب استفتاء فِي وَاقِف وقف مدرسة وَشرط حُضُورهَا كل يَوْم هَل تجوز البطالة والتخلف فِي الْأَيَّام الَّتِي جرت الْعَادة بترك الْحُضُور فِيهَا فأجابا بِالْجَوَازِ وَقَالَ لي الشَّيْخ شهَاب الدّين الزُّهْرِيّ كَانَ قد درب الْأَحْكَام وَعرف النَّاس وأملاكهم وَالشُّهُود وَهَذَا غَايَة مَا يَنْبَغِي للْقَاضِي مَعْرفَته قَالَ وَأما ذكره للإثباتات فأعجوبة
توفّي يَوْم الثُّلَاثَاء عقيب طُلُوع الشَّمْس تَاسِع عشرى رَمَضَان سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَصلى عَلَيْهِ بالجامع المظفري بعد الظّهْر وَدفن بالروضة قَرِيبا من عَمه وَكَانَت جنَازَته حافلة يُقَال إِنَّه لم يمرض قطّ سوى هَذَا فَإِنَّهُ مرض سبع لَيَال وَانْقطع عَن الْمدرسَة أَرْبَعَة أَيَّام
أما وَالِده الشَّيْخ تَقِيّ الدّين فَتوفي فِي حادي عشر ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
وجده سمع خطيب مردا وَابْن عبد الدايم وَكَانَ فَقِيها صَالحا مُبَارَكًا سمع مِنْهُ البرزالي والذهبي توفّي فِي رَمَضَان سنة سبع عشرَة بسفح قاسيون وَدفن عِنْد المرادوة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.