أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الزبيري السكندري أبي البعاس ناصر الدين
ابن التنسي سبط ابن التونسي
تاريخ الولادة | 740 هـ |
تاريخ الوفاة | 801 هـ |
العمر | 61 سنة |
مكان الوفاة | الإسكندرية - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن علي بن إسماعيل بن إبراهيم البهنسي أبو العباس "ابن الظريف"
- محمد بن أبي بكر بن عمر المخزومي الدماميني بدر الدين "البدر الدماميني"
- محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل الحكري القاهري صلاح الدين "الصلاح الحكري"
- محمد بن عمار بن محمد القاهري المصري أبي ياسر شمس الدين "ابن عمار"
- محمد بن أحمد بن عثمان الوانوغي التوزري أبي عبد الله
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَطاء الله بن عواض بن نجا بن حمود بن نَهَار نَاصِر الدّين أَبُو البعاس بن الْجمال بن الشَّمْس بن الرَّشِيدِيّ الزبيرِي السكندري الْمَالِكِي سبط ابْن التّونسِيّ بِفَتْح الْمُثَنَّاة الفوقانية وَالنُّون بعْدهَا مُهْملَة وَرُبمَا يُقَال لَهُ ابْن التّونسِيّ وَهُوَ وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد وَغَيره مِمَّن سَيَأْتِي وأخو الْكَمَال مُحَمَّد الَّذِي أَخذ عَنهُ الْجمال بن ظهيرة. / ولد سنة أَرْبَعِينَ وَسَبْعمائة وتفقه بِبَلَدِهِ واشتغل كثيرا فِي فنون وَمهر وفَاق فِي الْعَرَبيَّة بِحَيْثُ شرع فِي شرح على التسهيل وصل فِيهِ إِلَى التصريف بل وَعمل تَعْلِيقا على مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الفرعي وَكَذَا شرح الْمُخْتَصر الْأَصْلِيّ وللكافية كِلَاهُمَا لَهُ وَغير ذَلِك وَولي قَضَاء بَلَده فِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وتكرر صرفه ثمَّ عوده مرَارًا وَكَانَ عَارِفًا بِالْأَحْكَامِ، ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وَظَهَرت فضائله وَولي بهَا قَضَاء الْمَالِكِيَّة فِي ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَتِسْعين فقطنها وتحول بأَهْله وَأَوْلَاده وأسبابه وباشر بعفة ونزاهة مَعَ عقل وتودد وسلامة صدر وطهارة ذيل وَقلة كَلَام وَلم يعرف لَهُ أَذَى بقول لَا فعل بل عَاشر النَّاس بجميل فَأَقْبَلُوا عَلَيْهِ بالمحبة سِيمَا وَهُوَ من بَيت رياسة ووجاهة، وناب عَنهُ الْبَدْر بن الدماميني صهرهم الْقَائِل فِيهِ يخاطبه من أَبْيَات: (وأجاد فكرك فِي بحار علومه ... سبحا لِأَنَّك من بني الْعَوام) لَكِن شَيخنَا مُتَوَقف فِي نسبته للزبير بن الْعَوام. وتعانى التِّجَارَة كثيرا وَكَانَ موسعا عَلَيْهِ فِي المَال وَلم يكن دخل فِي المنصب إِلَّا لصيانته. مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس مستهل رَمَضَان سنة إِحْدَى وَاسْتقر بعده فِي الْقَضَاء ابْن خلدون. ذكره شَيخنَا فِي تَارِيخه وَرفع الأصر وَأثْنى عَلَيْهِ بِمَا تقدم، وَكَذَا قَالَ الْجمال البشبيشي فِي وَصفه أَقَامَ دهرا طَاهِر اللِّسَان لم ينل أحدا بمكروه وَكَانَت أَيَّامه كالعافية والرعية فِي أَمَان على أنفسهم وَأَمْوَالهمْ لَا ينظر إِلَى مَا بِأَيْدِيهِم وَلم يعرف النَّاس قدره حَتَّى فقد وَلم يدْخل عَلَيْهِ فِي طول ولَايَته خلل وَلَا أَدخل عَلَيْهِ أحد شَيْئا من ذَلِك. قَالَ وَفِي الْجُمْلَة كَانَ هُوَ وَابْن خير قبله من محَاسِن الْوُجُود وَذكره ابْن خطيب الناصرية فِي تَارِيخ حلب لكَونه دَخلهَا مَعَ الظَّاهِر برقوق فِي سفرته الثَّانِيَة نَاقِلا من شَيخنَا والمقريزي فِي عقوده فَإِنَّهُ حَسَنَة من إِحْسَان الدهور وزينة لأهل عصره لَهُ ثراء وَاسع وَمَال جزيل ومتاجر كَثِيرَة
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
أحمد بن محمد بن محمد بن عطاء الله بن عوض الإسكندرانى القاضى.
ناصر الدين الزبيرى، ينسب إلى الزبير بن العوّام. ولى قضاء المالكية بمصر، وناب عن البدر الدمامينى وقال [فيه ]:
وأجاد فكرك فى بحار علومه … سبحا لأنك من بنى العوّام
وكان عاقلا ذا ثروة. شرح «التسهيل» و «مختصر ابن الحاجب».
ومات فى أول رمضان سنة 801 .
كان عارفا بالاحكام، كثير العناية بالتجارة، ولم يكن دخل فى المنصب الا صيانة لماله، ولم يدخل عليه طول ولايته خلل، وقبل البيت المذكور قال الدمامينى: أبديت يا قاضى القضاة مباحثا عنها تقصر سائر الأفهام ونشرت منها فى الدروس جواهرا أمست تحير فكرة النظام راجع ترجمته فى نيل الابتهاج ص 74 - 75، وبغية الوعاة ص 167، وحسن المحاضرة 1/ 461
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
أبو العباس أحمد بن محمَّد بن عطاء الله الزبيري الإسكندري: شهر بابن التنسي قاضي القضاة بمصر ينتهي نسبه إلى الزبير بن العوام رضي الله عنه من بيت علم ورئاسة وأبوه جمال الدين. تولى قضاء الإسكندرية كان من الأئمة الأعلام فقيهاً عارفاً بالأحكام. أخذ عن أعلام وعنه ابن مرزوق الجد وتذاكر معه في تفسير آية الكرسي وأنها اشتملت على سبعة عشر اسماً من أسمائه تعالى ما بين ظاهر ومضمر وأخذ عنه أيضاً البدر الدماميني وأبو مهدي الوانوغي صاحب الحاشية على المدونة. له شرح على التسهيل وصل فيه باب التصريف وتعليق على ابن الحاجب الفرعي وشرح الأصلي والكافية. مولده سنة 740 هـ وتوفي في رمضان سنة 801 هـ[1398م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
القاضي ناصر الدين أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عطاء الله بن عوض الزُّبيري الإسكندراني المالكي، المتوفى بها في رمضان سنة إحدى وثمانمائة. اشتغل ببلده وولي قضاءها وهو فقيه ماهر وكان متمولًا قليل الكلام، علَّق على "التسهيل" وعلى"الكافية" وعلى "مختصر ابن الحاجب" أيضًا. ذكره السيوطي في "النحاة" و"حسن المحاضرة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الزبيري الإسكندراني المالكي، ناصر الدين ابن التنسي:
قاض من أهل الاسكندرية. نسبته إلى تنس من أعمال تلمسان كان تاجرا، وولي القضاء بالإسكندرية (سنة 781) صيانة لماله (كما يقول ابن حجر) وعني بالعربية، وشرح (التسهيل) ووصل فيه الى التصريف، وعمل تعليقا على (مختصر ابن الحاجب) الفرعي، وشرح (الكافية) لابن الحاجب واستقر في قضاء المالكية بالقاهرة (سنة 794) وحمدت سيرته ومات بها .
-الاعلام للزركلي-